آثار قيام «تشيلوه» ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت بتقديم طلب رسمي للمحكمة، بمجرد بلوغها الـ 18 عاما تطلب فيه إسقاط اسم والدها براد بيت من لقبها، حالة من التعجب لدى عدد كبير من الجمهور حول العالم، وطرح أسئلة عديدة حول سبب قيامها بذلك، خاصة أنها ليست الأولى من أبناء أنجلينا وبراد التي تقوم بذلك، فسبقتها شقيقتيها زهرة وفيفيان، ولكنها الأولى التي تقدم أوراقا في المحكمة لتغيير اسم عائلتها بشكل قانوني.

المثير في الأمر أن أنجلينا جولي نفسها قامت بذلك منذ 22 عاما، فالنجمة ابنة الممثل الأمريكي جون فويت ومارشلين برتراند، ولدت باسم «أنجلينا جولي فويت»، وبعد أزمات مع والدها الذي انفصل عن والدتها عندما كان عمرها أقل من عام، قدمت جولي التماسًا إلى المحكمة لإسقاط لقب «فويت» من اسمها بشكل قانوني، وقد تمت الموافقة على هذا الطلب في عام 2002 لتصبح «أنجلينا جولي» فقط.

علاقة مضطربة جمعت أنجلينا جولي ووالدها

مرت أنجلينا جولي بعلاقة مضطربة للغاية مع والدها، حيث تصالحا في 2001 بعد قطيعة طويلة بينهما من خلال مشاركتهما في فيلم «Lara Croft: Tomb Raider»، إلا أن علاقتهما تدهورت مرة أخرى في وقت قصير، وقدمت بعدها التماسًا إلى المحكمة لإزالة اسم والدها من لقبها بشكل قانوني، ليخرج والدها في برنامج «Access Hollywood»، ويقول إنها تعاني من «مشاكل عقلية خطيرة».

وقدمت جولي الطلب في 3 يوليو 2002، أي قبل شهر تقريبًا من ظهور والدها للحديث عن علاقتهما المضطربة، وقبل أسبوع من تقدمها بطلب الطلاق من زوجها الأول بيلي بوب ثورنتون، وبالفعل تم تغيير اسمها رسميا من قبل المحكمة في سبتمبر 2002.

ورداً على تصريحات والدها، قالت جولي في بيان إنها وشقيقها جيمي كانا يرغبان في إقامة علاقة دافئة ومحبة مع والدهما: «ليس من الصحي بالنسبة لي أن أكون بجوار والدي، خاصة الآن وأنا مسؤولة عن طفلي»، وذلك في إشارة إلى الطفل الكمبودي مادوكس التي تبنته مع زوجها في العام نفسه.

وكجزء من التماس جولي لتغيير الاسم، وافق القاضي أيضًا على طلب الممثلة بتغيير اسم ابنها رسميًا، من اسمه الكمبودي راث فيبول إلى مادوكس تشيفان ثورنتون جولي، والذي كان يبلغ في ذلك الوقت 11 شهرا.

أنجلينا جولي تسقط اسم براد بيت من لقبها بعد الطلاق 

لكنها لم تكن المرة الوحيدة التي تسقط أنجلينا جولي اسما من لقبها، حيث أضافت لقب «بيت» إلى اسمها القانوني بعد الزواج في أغسطس 2014، ولكنها قدمت التماسا إلى المحكمة لاسقاط اللقب بعد انفصالهما في 2016.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنجلينا جولي والد أنجلينا جولي ابنة انجلينا جولي أنجلينا جولي وبراد بيت أنجلینا جولی من لقبها

إقرأ أيضاً:

هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية

أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، أن المؤسسة "نقلت ما وصلها كما هو، ليتبيّن لاحقًا أن المعلومات لم تكن دقيقة".

أثارت التقارير الإيرانية الأولية حول إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-35" خلال "الحرب الإسرائيلية - الإيرانية" موجة تشكيك واسعة، نظراً لعدم تسجيل أي حالة مؤكدة لسقوط طائرة من هذا الطراز في أي نزاع مسلح سابق.

ومع اتساع الجدل داخلياً وخارجياً، جاء الاعتراف الرسمي من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ليؤكد أن المعلومات التي بُنيت عليها تلك الادعاءات لم تكن دقيقة.

اعتراف بخطأ التغطية

اعترف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيمان جبلي، خلال كلمة ألقاها في جامعة "بهشتي" بطهران، بأن مؤسسته وقعت في خطأ مهني حين بثّت تقارير غير صحيحة حول إسقاط المقاتلتين الإسرائيليتين.

وبحسب ما نقل موقع "انتخاب" الإيراني، أوضح جبلي أن الهيئة استندت في تلك التغطية إلى معلومة قدّمها مسؤول رسمي، قبل أن يتبين لاحقاً أنها غير موثوقة.

"نقلنا ما وصلنا كما هو"

وأكد جبلي أننا "نقلنا ما وصلنا كما هو، لكن تبيّن بعد ذلك أن المعلومات لم تكن صحيحة"، متسائلا :"هل كنا في السماء لنشهد سقوط المقاتلة؟ أو خلف منظومة الدفاع؟ لقد أخبرنا أحد المسؤولين العسكريين بأن الحادثة وقعت، فقمنا بنقل الخبر كما هو، لكن تبيّن لاحقاً أن المعلومات لم تكن موثوقة".

وأكد أن هذه الواقعة وجّهت ضربة لمصداقية المؤسسة، مشدداً على ضرورة عدم رهن الثقة الإعلامية بمصادر أخرى إلا عند وجود بيانات رسمية واضحة.

انتقاد داخلي: "خطاب الضعف"

وأضاف جبلي أن السرعة في نشر معلومات غير مؤكدة "ليست ميزة"، خاصة في الملفات المرتبطة بمقتل ضباط أو قادة عسكريين. كما انتقد ما وصفه بـ"خطاب الضعف" الذي خرج من داخل إيران وأسهم، على حد تعبيره، في تكوين صورة غير دقيقة استندت إليها إسرائيل في تقديراتها خلال المواجهة الأخيرة.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"واشنطن تطلق "ضربة العقرب" في الشرق الأوسط.. سرب جديد يطارد إيران؟ حرب الـ"12 يومًا"

اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران، أو "حرب الـ12 يوماً" كما يسميها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر 13 حزيران/يونيو 2025 بعدما شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومبانٍ مدنية قالت إنها تضم قيادات وعلماء إيرانيين. وردّت طهران مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3" مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية واستخباراتية داخل إسرائيل.

ويُنظر إلى المواجهة على أنها تتويج لسنوات من التصعيد المتبادل، وسط اعتبار إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً، مقابل موقف إيراني لا يعترف بشرعية إسرائيل. وأسفرت العمليات عن خسائر كبيرة للطرفين، بينها مقتل قادة في الحرس الثوري وتدمير منشآت حساسة في إيران، مقابل أضرار واسعة في مدن إسرائيلية بعد إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية.

وفي 22 حزيران/يونيو، شاركت الولايات المتحدة مباشرة في الهجمات عبر غارات كثيفة نفذتها قاذفات "بي-2" على مواقع نووية إيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن يعلن ترامب في 24 حزيران/يونيو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يُعلن إسقاط 235 مسيرة أوكرانية منذ الأمس
  • تزامنًا مع عرض «الست».. ابنة أحمد راتب تكشف كواليس دوره في مسلسل أم كلثوم
  • عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى
  • قابل أسرة القصبجي.. ابنة أحمد راتب تكشف سر تعلق والدها بدوره في مسلسل أم كلثوم
  • محضر وجلسة عرفية واعتداء وميراث شرعي | ابنة مسن كفر الشيخ تكشف لـ “صدى البلد” تاريخ الخلافات مع أعمامها
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية