سقوط قتلى جراء هجوم إسرائيلي على مدينة حلب السورية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفاد مصدر عسكري سوري بمقتل عدد من الأشخاص ووقوع بعض الخسائر المادية جراء هجوم إسرائيلي على بعض المواقع في محيط حلب.
وقال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 20: 00 بعد منتصف ليل 3.6.2024 شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا بعض المواقع في محيط حلب، وأدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية".
وتداولت وسائل إعلام سورية في وقت سابق أنباء حول دوي انفجارات في حلب.
وشنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات مساء الأربعاء الماضي مستهدفة أحد المواقع في المنطقة الوسطى وبناية سكنية في مدينة بانياس، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 مواطنين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية على سوريا حلب أخبار سوريا غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للدفاع الجوي قرب مطار مدينة مشهد
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأحد، أن قصفًا إسرائيليًا استهدف قاعدة دفاع جوي تقع بالقرب من مطار مشهد الدولي في شمال شرق إيران، ما يؤشر إلى تصعيد نوعي نفذته القوات الجوية الإسرائيلية داخل العمق الإيراني.
وفقًا لوكالة فارس شبه الرسمية، فقد استهدفت الضربة منظومات صواريخ أرض-جو محمية بمجمع أنظمة رادار قرب المطار، ما أدى إلى دوي انفجارات متتابعة في محيط المطار المدني .
أضافت المصادر المحلية أن الانفجارات كانت قوية، سمعت في مركز مدينة مشهد الواقعة على بعد بضعة كيلومترات، مما دفع السلطات إلى تفعيل الدفاع الجوي وانقطاع جزئي للطاقة الكهربائية في المنطقة.
يفصل هذا الهجوم عن سلسلة ضربات إسرائيلية سابقًا على منشآت نووية ومواقع دفاعية استراتيجية في مدن مثل طهران، أصفهان، ونطنز، آخرها قصف طائرة تزود بالوقود في مشهد قبل يومين.
بحسب تقارير من صحيفة جارديان ورولترز، فإن هذه الضربات تمثل جزءًا من عملية "الأسد الصاعد" (Rising Lion)، والتي تشمل استخدام طائرات مزودة بإرشاد ومدعومة بعمليات سرية لموساد داخل إيران، مستخدمة أسلحة دقيقة لضرب دفاعات وإمدادات الدولة الإيرانية
حتى الآن، لم يصدر عن السلطات الإيرانية تصريح رسمي واضح بخصوص حجم الأضرار أو وقوع إصابات، لكن التقارير تشير إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لهجمات مماثلة في مناطق أخرى، منها قاعدة في طهران .
كما نقلت الوكالة الرسمية إرنا تحذيرًا من احتمال تصاعد الرد، مشيرة إلى أن أي استهداف للمدنيين أو عمليات ضد دفاعات أخرى يُعد "خطًا أحمر" قد يدفع طهران إلى الرد بصورة أوسع.
استهداف منظومات الدفاع الجوي حول مطار مشهد يوضح أن إسرائيل باتت قادرة على استهداف أنظمة دفاعية بعيدة داخل إيران، بخطوات قوية تستهدف حرمان إيران من قدرات حماية جوية استراتيجية.
هذا التطور يعزز من مزاعم إسرائيل بانتشار سيطرتها الجوية فوق إيران متى تشاء، وهو ما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتعهداته بضرب "رؤوس الأفعى"، أي مصادر التهديد، داخل الأراضي الإيرانية
القصف الإسرائيلي القائم بالقرب من مطار مشهد يمثّل تحولًا نوعيًا في نمط الصراع، إذ لم تعد الضربات مقتصرة على المنشآت النووية فقط، بل امتدت إلى الدفاعات الجو-أرض الإيرانية. هذا التوسع الاستراتيجي في نطاق العمليات الجوية قد يمهد لموجة تصعيد جديدة، وسط تأهب إقليمي ودولي لرد طهران وردع متبادل.