تصاعد الخلاف فى حزب الأمة القومي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نصح الشيخ عبدالمحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الانصار قيادة حزب الأمة القومي الإستماع إلى عضوية الحزب وقطاعاته وتوسيع قاعدة المشاورة حول كثير من القضايا ومواقف حزب..
جاء ذلك خلال مذكرة ارسلها الشيخ أبو إلى رئيس الحزب المكلف اللواء م فضل الله برمة ناصر ، وابدي أبو قلقه من زيادة الإنقسام فى الحزب..
وغير خفي الثقل الذي يمثله أبو وقربه من قواعد الانصار الركيزة الأساسية للحزب (كل أنصاري هو حزب أمة وليس كل حزب أمة انصاري).
وكانت مجموعة من قيادة الحزب يمثلون 17 ولاية قد عقدوا إجتماعا ببورتسودان وطرحوا تشكيل مجموعة الإصلاح ، بينما راي رئيس الحزب ونائبه أن ذلك خروج على دستور ولوائح الحزب..
وامس السبت تم تعيين م صديق الصادق المهدي أمينا عاما لتنسيقية (تقدم) وتم تفسير ذلك بأنه محاولة لإستبقاء الحزب بعد مذكرة احتجاج سابق…
ومن الواضح أن (تقدم) لجأت إلى استيعاب حزب الأمة القومي هيكليا ، لكن القضية الجوهرية وهي الموقف من الحرب ورؤي تقدم العلمانية التى لا تتسق وتوجهات حزب الأمة لم يدار حولها نقاش..
حزب الأمة القومي ، فى مواجهة انتقال صعب ، لن يكون بكل مقاييس فى صالح برمة ناصر..
ابراهيم الصديق على
2 يونيو 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حزب الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
تورك يحذر من تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان
حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الجمعة، من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية في جنوب السودان، مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا.
وقال تورك إن تصاعد الحرب في جنوب السودان ينذر بـ"خطر حقيقي يتمثل في تفاقم الوضع الإنساني وحقوق الإنسان المتدهور أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوضية أممية: اليأس دفع مئات الروهينغا للهلاك في البحرlist 2 of 2الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرارend of listوأضاف "يجب على جميع الأطراف أن تتراجع بشكل عاجل"، محذرا إياهم مما سماها "حافة الهاوية".
ودعا تورك جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق السلام لعام 2018، وضمان حماية المدنيين والممتلكات وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الدولي.
وجاءت أعمال العنف المتصاعد عقب سلسلة من الهجمات والمواجهات في فبراير/شباط الماضي، في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل التي شاركت فيها مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض".
وتركزت معظم الأعمال العدائية في ولايات الاستوائية الوسطى وجونقلي والوحدة وأعالي النيل جنوب السودان.
اعتقالات تعسفيةوجرى اعتقال العشرات من السياسيين المرتبطين بالحركة الشعبية لتحرير السودان، بينهم رياك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان ووزراء وأعضاء في البرلمان وضباط عسكريون.
إعلانكما اعتقل ما لا يقل عن 55 مسؤولا حكوميا رفيع المستوى من المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بين 5 و26 مارس/آذار الماضي، بينهم مدنيون.
وتعليقا على هذه الاعتقالات، قال تورك "أشعر بالقلق من أن العديد من هذه الاعتقالات قد تكون تعسفية، إذ تم القبض على الأشخاص المعنيين دون أوامر توقيف أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة".
ودعا إلى الإفراج فورا ومن دون قيد أو شرط عن جميع من تم اعتقالهم "تعسفيا".
وطالب المسؤول الأممي السلطات بالسماح لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بالوصول إلى مواقع احتجاز جهاز الأمن الوطني لتقييم أوضاع المحتجزين هناك.
كما حث سلطات جنوب السودان على اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة وذات مغزى لوقف انتشار خطاب الكراهية، وفق تعبيره.
وكانت الاشتباكات بين قوات دفاع شعب جنوب السودان وجيش تحرير شعب السودان والجماعات المسلحة المتحالفة معهما قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 مدنيا وإصابة 78 آخرين، بالإضافة إلى تهجير الآلاف من منازلهم.
وتصاعدت الأعمال العدائية مع ورود تقارير عن استخدام القصف الجوي العشوائي والهجمات البرية من قبل قوات دفاع شعب جنوب السودان على مواقع جيش تحرير السودان في أجزاء من منطقة فانجاك بولاية جونقلي، ومنطقة تونغا بولاية أعالي النيل ما بين 3 و20 مايو/أيار الجاري.