لواء مصري يتحدث عن 48 ساعة حاسمة لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
أكد المفكر الاستراتيجي #اللواء_سمير_فرج أن السجن ينتظر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو، مشددا على أن الـ48 ساعة المقبلة مهمة في حل الأزمة الفلسطينية و#الحرب الدائرة منذ 8 أشهر.
وقال فرج في تصريحات تلفزيونية إن “إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها الأربعة التي وضعتها لنفسها في بداية الحرب”، مضيفا أن “رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيواجه حكما بالسجن حال انتهاء الحرب على غزة، لأنه يواجه 3 قضايا فساد”.
وأكد أن “مصر رفضت أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني تحت السيطرة الإسرائيلية، وأن دولة #الاحتلال تحاول مضايقة مصر، برفع الأعلام على الدبابات في الناحية الفلسطينية”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن #معبر_رفح موجود لإدخال المساعدات، وأمريكا قررت إنشاء رصيف بحري ولكنه تلف أمام الأمواج في حين أن مصر أنشأت 4 جسور في حرب أكتوبر.
وأضاف أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن فاجأ الجميع عندما أعلن مقترحا جديدا لوقف الحرب في قطاع غزة، وشمل تفاوض إسرائيل مع “حماس” في المرحلة الثانية من الاتفاق، علما بأنه كان يصف الحركة بالإرهابية من قبل، والآن يتحدث عن إعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن العسكريين والأمنيين في إسرائيل يرفضون استمرار الحرب، قائلا: “وزير الدفاع وجهاز المخابرات مش عاوزين يكملوا، لأنهم مش قادرين يكملوا ويفكرون فيما بعد الحرب من تحقيقات لعدم التنبؤ بموعد الحرب، ولكن المتطرفين يريدون مواصلة القتال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء سمير فرج نتنياهو الاحتلال معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
وجه الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند دعوة عاجلة لوقف فوري للحرب بين إيران وإسرائيل وتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
وذكر في بيان أنه :"في ظل التصعيد الخطير والمستمر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عن ذلك من تهديد مباشر للأرواح، وتهجير للآمنين، وزعزعة للاستقرار الإقليمي والدولي، فإننا في دار الإفتاء الهندية، وإيمانًا منا بقدسية الحياة الإنسانية، وضرورة نشر السلام والتعايش بين الشعوب، نطالب بوقف فوري وغير مشروط لجميع العمليات العسكرية بين الجانبين.
وأضاف أن هذا الصراع لا يخدم إلا أعداء الإنسانية، ويهدد بانزلاق المنطقة نحو كارثة شاملة. ولهذا، فإننا نؤكد على النقاط الآتية كحل شامل وعادل لمشكلة الشرق الأوسط:
١)الإعلان الرسمي عن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.
٢)الاعتراف الكامل من جميع دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
٣) ورفض كل أشكال الاستيلاء أو الاحتلال لأي دولة على أراضي دولة أخرى.
٤)وقف فوري وشامل لتطوير واستخدام الأسلحة النووية في جميع الدول.
٥) وان لم يكن ممكنا عدم استخدام هذه الأسلحة إلا في الضرورات القصوى التي تقرها الشرائع والأعراف الدولية، دون تمييز أو تحيّز بين دولة وأخرى، فسلام العالم لا يُبنى على تفرقة في المعايير، بل على عدالة موحدة.
٦)تُمنح هيئة الأمم المتحدة السيطرة الكاملة على معالجة القضايا ذات الطابع الدولي، وخاصة تلك التي تنطوي على نزاعات بين الدول أو تمس السيادة الوطنية.
٧). تُحال كل قضية تتعلق بدولة أخرى إلى مجلس هيئة الأمم المتحدة للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب.
٨) يلتزم جميع أعضاء المجتمع الدولي بالاعتراف التام والملزم بقرارات الأمم المتحدة، على أن تُتخذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق كل دولة تنتهك هذه القرارات، وذلك لضمان احترام القانون الدولي وتنفيذه.
٩)وبعد مرور سنتين على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، يُعاد النظر في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك من خلال دراسة تُجريها لجنة مختصة تابعة للأمم المتحدة لتقييم مدى التزامها الكامل بالقرارات الدولية.
١٠)ضرورة تبني الحوار كوسيلة وحيدة لحل النزاعات، والاحتكام إلى قرارات الشرعية الدولية، وتغليب منطق الحكمة على منطق القوة.
ندعو جميع العلماء والمفكرين وأصحاب الضمائر الحية في العالم للانضمام إلى هذه الدعوة من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام، ونهيب بالمجتمع الدولي أن يتحرك سريعًا وبحزم لإيقاف نزيف الدماء، ووضع حدٍ لمعاناة الأبرياء.