وزارة المالية الأوكرانية: مجلس الاتحاد الأوروبي يوافق على تسهيلات بقيمة 50 مليار يورو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية الأوكرانية، صباح اليوم الخميس، أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على إطلاق تسهيلات لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو في إطار مرفق أوكرانيا للفترة من 2024-2027.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء «يوكرينفورم» الأوكرانية الرسمية: أن مرفق أوكرانيا هو أداة فريدة لدعم التنمية الاقتصادية في أوكرانيا والتعافي وتعزيز جهودنا نحو نيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الشئون الخارجية الأوكراني سيرجي مارشينكو، تعليقا على ذلك: إنني ممتن لشركائنا في الاتحاد الأوروبي لقرارهم الحاسم بدعم أوكرانيا. ومع مواصلة العمل النشط الذي تقوم به حكومة أوكرانيا وممثلو المفوضية الأوروبية في إطار البرنامج، ستقترب أوكرانيا بثبات من مستقبلها الأوروبي.
وبحسب البيان، ستتضمن الأداة أيضًا آلية تمويل مؤقتة، والتي، بعد التوقيع على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ستفتح الطريق لجذب التمويل اللازم في فترة زمنية أقصر قبل بدء العمل بمرفق أوكرانيا رسميا.
جدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي أيد مؤخرًا القرار المتعلق بمرفق أوكرانيا. وكان قرار مجلس الاتحاد الأوروبي بمثابة الخطوة الأخيرة قبل إطلاق المرفق رسميًا.
اقرأ أيضاًحرب استخباراتية في الخفاء.. تاريخ سري من الشراكة بين أمريكا وأوكرانيا لاختراق موسكو (فيديو)
البيت الأبيض يكشف حقيقة إرسال الولايات المتحدة قوات للقتال في أوكرانيا
قادة الناتو: لن نرسل قوات برية إلى أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا ضد روسيا الجيش الأوكراني الجيش الاوكراني الجيش الروسي الرئيس الروسي القوات الأوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية اوكرانيا ضد روسيا بوتن بوتين جيش أوكرانيا جيش اوكرانيا حرب روسيا رئيس روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا فلاديمير بوتين قوات أوكرانيا قوات اوكرانيا هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة