الأورومتوسطي: الاحتلال استهدف آلاف المدنيين أثناء انتظارهم إمدادات إنسانية في غزة فجر اليوم الأورومتوسطي: العشرات استشهدوا أثناء صعودهم على الشاحنات للحصول على الطحين تم نقل الشهداء والمصابون من ضحايا المجزرة "الإسرائيلية" الدامية على عربات تجرها الحمير

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يصعد عمليات قتل الفلسطينيين الجوعى على أطراف مدينة غزة لدى انتظارهم الإمدادات الإنسانية بالتزامن مع تصعيد أوامر التهجير.

وأوضح المرصد أن قوات الاحتلال استهدفت آلاف المدنيين أثناء انتظارهم إمدادات إنسانية في غزة فجر اليوم، وقتلت ما لا يقل عن 70 منهم وجرحت نحو 600 آخرين، بعدما استهدفتهم بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.

وأشار إلى أنه  وثق اقتراف جيش الاحتلال مجزرة دامية بإطلاق الدبابات "الإسرائيلية" القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجوعى الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي غزة.

وتابع المرصد:"عملية إطلاق القذائف والنار استهدفت المدنيين بمجرد وصول الشاحنات التي تقل المساعدات، والعشرات سقطوا بعد صعودهم على الشاحنات لمحاولة أخذ كيس طحين، فيما عشرات استُهدفوا وهم يحملون كيس الطحين أو معلبات لإطعام أفراد أسرهم الذين أنهكهم الجوع".

وأكد أن مئات المصابين والشهداء وصلوا إلى مستشفى الشفاء الذي يعمل بطاقة جزئية، ولا يوجد طواقم طبية كافية وهناك تدافع كبير، واضطر مواطنون للتعامل مع الجرحى ومحاولة تقديم الإسعافات الأولية وسط حالة كارثية ومؤلمة.

وقال المرصد إنه تم نقل الشهداء والمصابون من ضحايا المجزرة "الإسرائيلية" الدامية على عربات تجرها الحمير وبعضهم معهم كيس طحين اختلط بالدماء.

وأشار إلى أن عمليات القتل الجماعي للمدنيين الجوعى تأتي في وقت تستمر فيه محاولات جيش الاحتلال تفريغ محافظتي غزة وشمالها من السكان الذين بقوا فيهما، عبر إرسال رسائل إليهم أن المساعدات فقط في منطقة "المواصي" في جنوبي قطاع غزة، وعبر الاستمرار في التجويع واستخدامه كسلاح في الحرب الدامية.

العدوان في يومه الـ146

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الـ146 على التوالي، وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.

وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد أكثر من 30 ألفًا، وإصابة ما يزيد عن 70 ألفا و325 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468منهم بالخطرة، و793 إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة.. كيف واجه ناشطو أسطول الحرية الاعتقال الإسرائيلي؟

كشف مركز "عدالة" الحقوقي العربي داخل الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن تعرض عدد من الناشطين المشاركين في "أسطول الحرية" وكسر الحصار عن غزة لعنف جسدي واسع النطاق أثناء احتجازهم في السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاعتداءات شملت الركل والصفع واللكم وشد الشعر، إلى جانب الإهانات والإساءات اللفظية.

ووفق بيان صادر عن المركز، قدم محامو المركز استشارات قانونية لما يقارب 100 شخص من بين 145 مشاركًا في "أسطول الحرية" و"أسطول ألف مادلين"، الذين اعترضت سفنهم بصورة غير قانونية أثناء إبحارها نحو غزة فجر الأربعاء.

وأوضح المركز أن المشاركين نقلوا شهادات عن تعرضهم لإجراءات مهينة، شملت إجبارهم على الركوع لساعات طويلة، أو الجلوس على الركبتين والمرفقين تحت أشعة الشمس الحارقة، مع تقييد أيديهم خلف ظهورهم.

وأضاف المركز أن بعض المشاركين أُجبروا على ترديد عبارات مهينة، مثل إعلان "حبهم لإسرائيل"، أو التقليل من قيمة بلدانهم الأصلية، وتم مصادرة معظم ممتلكاتهم الشخصية أو التخلص منها. وأشار إلى أن ثلاثة من المشاركين يحملون جواز سفر إسرائيلي ما زالوا محتجزين للتحقيق لدى الشرطة، ومن المتوقع عرضهم على المحكمة لاحقًا، فيما من المقرر عقد جلسات استماع للمعتقلين الآخرين داخل السجن في الأيام المقبلة.


وفي مقابلة مع وكالة الأناضول، أكد الناشط السويسري صموئيل كريتناند، المشارك في "أسطول الصمود"، أن جميع المشاركين البالغ عددهم نحو 500 ناشط تعرضوا للتعذيب، موضحًا أن الجنود الإسرائيليين ألصقوا المسدسات برؤوسهم، وصفعوهم وسبوا عليهم ووضعوهم في أقفاص للنقل، بينما اضطروا للحفاظ على أوضاع مؤلمة، بما في ذلك مشارك يبلغ من العمر 86 عامًا يعاني من مشاكل في الركبة.

وقال كريتناند: "كلنا رددنا: فلسطين حرة"، رغم المعاملة القاسية والاعتداءات الجسدية واللفظية المستمرة.

والجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي هاجم مطلع الشهر الجاري أسطول الصمود الذي يضم 42 سفينة أثناء إبحاره في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين، قبل أن تفرج عن معظمهم في الأيام التالية.

ويعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر في ظروف إنسانية صعبة للغاية، فيما أظهرت تقارير أن العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023 خلفت 67,194 شهيدا و169,890 جريحًا، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيًا بينهم 154 طفلاً.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صادمة.. كيف واجه ناشطو أسطول الحرية الاعتقال الإسرائيلي؟
  • جيش الاحتلال يحذر الغزيين: لا تعودوا إلى مدينة غزة
  • حظك اليوم الجمعة 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎
  • توقعات الأبراج لشهر تشرين الأول/ أكتوبر 2025
  • حظك اليوم الخميس 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎
  • أكثر مأساوية وخطورة.. الفاتيكان: الجيش الإسرائيلي يستهدف مدنيين عزل في غزة
  • إدارة السير: تشرين الأول 2024 يسجل أعلى نسبة بحوادث الإصابات
  • قيادي في حماس: 95% من ضحايا عدوان غزة من المدنيين العزل
  • هل تشهد المملكة أمطار تشرين الأول هذا الأسبوع؟
  • حظك اليوم الأربعاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎