الكنيسة تحتفي باحدث كنائسها في مدينة 15 مايو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن القس أثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث للأقباط الأرثوذكس، بمدينة زهور 15 مايو، صدور قرار إنشاء كنيسة العذراء والبابا كيرلس السادس في نفس المنطقة، والتي تتبع إيبارشية حلوان والمعصرة.
وعلق على صدور قرار الإنشاء بقوله: نفخر أن هذا تم في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني وهو الداعم والمشجع لنا وفي حبرية أبينا المحبوب نيافة الأنبا بيسنتي المعين لنا والمصلي لأجلنا.
وأضاف: "نتقدم بالشكر إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مدينة 15 مايو رئيسًا ونوابًا ومعاونين ومديرين وأفرادًا، وإلى مجلس أمناء مدينة ١٥ مايو، كما نتقدم بالشكر إلى جيش مصر الباسل وجميع أجهزة وزارة الداخلية ومكتب الأمن الوطني والمباحث وقسم شرطة 15 مايو، وحزب مستقبل وطن.
وتابع: هذه الكنيسة لها قصة طويلة تستحق أن نخصص لها كتابًا في المستقبل ولكن الآن قد حان وقت العمل وتنفيذ المحتوى المتميز لهذا الصرح الروحي الجديد ليخدم الوطن وشعبنا الطيب.. مبروك للكنيسة القبطية وشعبها ولكل المصريين هذا الصرح الجديد.. لقد استلمنا أرض هذه الكنيسة.. شكرا يا مصر على هدية العام الجديد".
ووثق القس اثناسيوس مراحل البناء إذ قال: شكرًا لك يا رب الرب بدأ معنا ولن يتركنا أول طوب أحمر في رحلة بناء الكنيسة.. حيث تم تجهيز مقر مؤقت بمساعدة جهاز المدينة، وإدخال الكهرباء، وجار إدخال المياه وتم سداد الرسوم، وعمل دورات مياه، وجاريعمل مكان مؤقت للصلاة، كما تم إعداد الرسوم الهندسية، وجار استخراج رخصة بناء السور، وتم تشكيل خدمة جمع التبرعات وتعيين العاملين.
كما بدأت أعمال الحفر في الكنيسة فعليًا، إذ قال القس المسؤول: بدأنا أعمال الحفر وجار توصيل المياه.
كما تم تشجير الكنيسة وقال القس اثناسيوس: غدًا ستنمو هذه الأشجار ويستظل بها جميع الشعب، واليوم ونحن في شهر أمشير نبدأ في زراعة الأشجار حول سور كنيسة العذراء والبابا كيرلس السادس - زهور مايو.. طالبين صلواتكم ودعمكم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الثلاثاء، 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس “الأنبا إسحاق قس القلالي”.
الأنبا إسحاق قس القلاليوقال كتاب "السنكسار" الكنسي الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا إسحاق قس القلالى.
وأضاف السنكسار: "ولد هذا القديس بالصعيد نحو سنة 350م. كان في طفولته المبكرة يرى القديس الأنبا أنطونيوس وتأثر بحياته الرهبانية، كما أنه كثيراً ما تردد في صغره على دير " بسبير “ وتتلمذ فيه على يدي القديس مكاريوس رئيس الدير، ترهب سنة 370م في نتريا وعاش مع معلمه كرونيوس حتى شيخوخته، وفي سنة 395م تسلم رئاسة القلالى من معلمه”.
رئيسا على الرهبانوتابع السنكسار: "ويخبرنا "بلاديوس" أنه كان رئيساً على مائتي وعشرة رهبان، ثم بنى مضيفة للغرباء في منطقة القلالى لراحة المسافرين. وقد عاش إسحاق في نُسكه 30 سنة. وكان واحداً ضمن مجمع الثمانية شيوخ الذين كانوا يرأسون نتريا والقلالى".
وواصل السنكسار: وكان حاضراً في وقت مجيء البابا ثاؤفيلس إلى نتريا لبحث موضوع الإخوة الطوال، فأصابه ما أصاب آخرين وهو الطرد من نتريا إلى فلسطين نحو سنة 400م مع الأب إسحاق قس شيهيت. عاد نحو سنة 403م من فلسطين إلى نتريا. وأصيب في آخر أيامه بمرض خطير وشديد أنهك قواه فأقعده عن القيام بالخدمة، فلما جاءه الإخوة بطعام مطبوخ رفضه وقال: "إني سأكون راضياً وشاكراً لو عشت في مرضى هذا ثلاثين سنة".
واستطرد السنكسار: “ولهذا القديس الفضل في توصيل مبادئ القديس الأنبا بموا. وكان إسحاق غيوراً في تمسكه بالحشمة وقد حُكي عنه أنه رأى راهباً وهو يلبس قلنسوة قصيرة بدرجة أقل عن المعتاد فوبخه أنبا إسحاق توبيخاً قاسياً”.
واختتم السنسكار: “ظهر له مرة الشيطان مطلاً من طاقة يقول له لقد صرت من أتباعنا، فلما فحص نفسه تذكر أنه تجرأ على التناول ثلاثة آحاد متتالية وهو غير صافح عن أحد الإخوة، فللحال قام مسرعاً وطلب من الأخ السماح ببكاء وتوسل”.
حضر هذا القديس الغارة الأولى للبربر سنة 407م، وعند نياحته قال لتلاميذه: " اجتهدوا أن تسيروا كما كنت أسير والله قادر أن يحفظكم.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
فترة الخمسين المقدسةوتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة.