العمل بـ القليوبية يختتم فعاليات برنامج تدريب مهنة التفصيل والحياكة بقرية نوى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة القليوبية فعاليات البرنامج التدريبي على مهن التفصيل والحياكة، وهي أول البرامج التدريبية المنفذة بوحدة التدريب المتنقلة بقرية نوى - بشبين القناطر، القرية الثامنة المنفذ بها برامج تدريب الوحدة المتنقلة.
وتم تنظيم اختبار إتمام البرنامج التدريبي المجاني لـ 17 متدربة، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” فى القرى الأكثر احتياجًا، ومبادرة “مهنتك مستقبلك” التى أطلقتها وزارة العمل لتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة فى سوق العمل داخل المحافظات، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة، وذلك بعد انتهاء مدة التدريب المعتمدة بواقع عدد ساعات تدريبية خلال الدورة التدريبية حوالي 180 ساعة تدريبية بإجمالي 45 يوما تدريبيا.
كما تتضمن التدريبات جوانب نظرية وعملية على أيدي مدربين مختصين معتمدين من الوزارة، وذلك ضمن جهود المديرية فى تدريب الشباب وتوفير مزيد من البرامج التدريبية لهم وتنفيذ خطة التدريب المهنى للعام 2023 - 2024 بمراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدات المتنقلة.
وأوضحت إيمان السيد، مدير مديرية العمل بالقليوبية، أن تلك التدريبات تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين وتوفير مزيد من فرص التدريب المهنى المناسبة لهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل داخل المحافظات، وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل على المهن المستحدثة وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومبادرة "مهنتك مستقبلك".
وقالت مدير المديرية إنه يمكن للشباب من سن 18 إلى 45 سنة الالتحاق بالدورات التدريبية المجانية التي توفرها المديرية، إذ يحصل المتدربون في نهاية كل دورة على شهادة معتمدة من المديرية تؤهلهم للعمل في شركات ومصانع القطاع الخاص.
وأضافت: “كما تعمل على توفير فرص عمل حقيقية ولائقة للشباب الراغب في العمل داخل تلك المنشآت بعد انتهاء التدريب أو مساعدتهم في عمل مشروعات صغيرة أو متوسطة لهم”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبين القناطر المبادرة الرئاسية حياة كريمة قرية نوى العمل بـ القليوبية فعاليات برنامج
إقرأ أيضاً:
عيادات قلب إماراتية تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان، بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة «أطباء الإمارات»، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص أمراض القلب وعلاجها، خصوصاً بين الأطفال والنساء والمسنّين.
تعمل العيادات ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة، وممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزوّدين بالمستلزمات الطبية، حيث تقدّم الأدوية والاستشارات بالمجان.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن «المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني» الذي استفاد من خدماته نحو المليون، تحت إشراف فرق طبية مشتركة.
تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة «زايد العطاء» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيري» و«عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة»، و«برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، بوصفها نموذجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الطب المجتمعي.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامناً مع «عام المجتمع»، ويهدف إلى استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها، لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة.
وأوضح أن البرنامج يرتكز على أربعة محاور: «برنامج باكستان للجاهزية»، ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، و«تشغيل العيادات المتنقلة»، و«تنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع»، و«تأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية».
وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة «بيت الشارقة الخيري»، أن العيادات المتنقلة حل عملي لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن خطة عام 2025 تشمل متابعة 20 قرية باكستانية ضمن استراتيجية تشغيلية مستدامة.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي، المدير الطبي ل«العيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة»: إنّ العيادات تركز على برامج الكشف المبكّر والعلاج المجاني، خصوصاً لأمراض القلب المزمنة. مؤكداً أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية، يسهم في تقديم خدمات فعّالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي، مديرة «برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، أن العمل جار على توسيع المتابعة الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني، ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبّر أهالي القرى الباكستانية، عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية المجانية. مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم. وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالمياً. (وام)