الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل جهوده لدعم اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، جهوده لتقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين، وتحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة.
وفي هذا الإطار، دشّن الفريق الإنساني الإماراتي، مشروع توزيع التمور الرمضانية في المدينة والقرى والبلدات التابعة لها، وذلك في إطار جهوده لتوفير احتياجات الأسر اليومية من التمور للافطار خلال شهر رمضان المبارك.
وقال عبدالرحيم جاني ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن الفريق الإنساني الإماراتي قام وبالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، بتوزيع التمور الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، إضافة إلى المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، مؤكداً أن عدد المستفيدين من هذا المشروع يزيد على 1000 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والقرى والبلدات المحيطة بها.
وأضاف أن الفريق الإنساني يقوم بتوزيع التمور مباشرة للمستفيدين في أماكن تواجدهم، ليتمكن من الاطلاع على أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم المستقبلية، مؤكداً حرص الفريق الدائم على التجول وسط الأحياء الفقيرة في المنطقة ما يمنحه فرصة الوقوف ميدانياً على طبيعة الأوضاع وحقيقة الظروف التي يعيشها السكان المحليون.
وأشار جاني، إلى أن الفريق يقوم بتنفيذ برامجه الإنسانية في أكثر من موقع، في وقت واحد، حتى يتمكن من تغطية أكبر عدد ممكن من المناطق والأحياء والقرى، وإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المحتاجين فيها قبل حلول شهر رمضان الفضيل.
وأعربت أسر مستفيدة، عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومةً وشعباً، على الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه لسكان المنطقة في جميع المجالات التنموية والخدمية والإغاثية.
كما دشن الفريق حملة لتوزيع المصاحف على المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ومنازل الأهالي في عدد من مناطق المدينة والقرى المحيطة بها.
وقال جاسم النقبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الفريق، إن حملة توزيع المصاحف تستهدف توزيع 5000 مصحف على جميع مساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ومنازل الأهالي في مدينة ام جرس قبل حلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن جولات فريق الإغاثة الإنساني في المدينة وضواحيها بينت أن معظم مساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم والتي تسمى بالخلوات تفتقر بشدة إلى مصاحف جديدة وأن كثيراً منها يعتمد الكتابة على اللوحات الخشبية والمصاحف القديمة في تعليم الطلبة والطالبات القرآن الكريم وعلومه.
أخبار ذات صلةوأضاف النقبي، أن الفريق الإنساني الإماراتي سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عدد من الحملات والمشاريع الإغاثية لتستفيد منها الأسر المعوزة لسد حاجاتهم قبل حلول الشهر الفضيل كونها فئة تعيش في ظروف اقتصادية صعبة وتحظى باهتمام من قبل الفريق لتحسين حالتهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقام الفريق الإنساني الإماراتي، بتسليم أجهزة لابتوب مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجية المعلومات والاتصالات في مدينة أم جرس كهدية من دولة الإمارات.
وجاء تقديم هذه الأجهزة ضمن برنامج الإغاثة الذي ينظمه الفريق لتقديم الدعم والمساندة إلى أهالي مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها وسعيا منه لدعم وإنعاش قطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة له ولطلابه.
وقال عبدالرحيم جاني ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الفريق، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات قيادتها الرشيدة تضع دعم القطاع التعليمي في البلدان المحتاجة على سلم أولوياتها، مشيراً إلى أن الفريق الإنساني الإماراتي ساهم في تقديم المساعدات إلى عشرات المدارس والمعاهد ومراكز تحفيظ القرآن في كافة مناطق ولاية إنيدي شرق وعاصمتها مدينة أم جرس والقرى والبلدات المحيطة بها.
وأضاف جاني، أن الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد وضع خطة متكاملة لدعم وإنعاش قطاع التعليم في الولاية عقب عدة جولات ميدانية شملت معظم المدارس والمعاهد وخلوات تحفيظ القرآن الكريم الملحقة بالمساجد، مشيراً إلى أن الفريق سينفذ خلال الفترة القادمة عدة مشاريع حيوية تلبي متطلبات القطاع التعليمي بكافة جوانبه.
وأشاد إلياس إدريس سليم نائب مدير المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات لقطاع التعليم في مدينة أم جرس، مشيراً إلى أهمية تقديم مثل هذه الأجهزة الحديثة التي ستؤدي وبكل تأكيد إلى تيسير العملية التعليمية والأكاديمية وتطويرها في المدرسة التي يدرس فيها ما يزيد على 200 طالب وطالبة.
وعبر الطلاب، عن سعادتهم بوصول هذه الأجهزة شاكرين الفريق الانساني الإماراتي وما يقدمه من دعم كبير في كافة المجالات.
ويتكون الفريق الإنساني الإماراتي، من هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي تشاد السودان الفریق الإنسانی الإماراتی تحفیظ القرآن الکریم مدینة أم جرس المحیطة بها فی مدینة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير توصي الدعاة بدراسة المعاجم لفهم معاني وأسرار القرآن الكريم
ناقش قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا رسالة ماجستير بعنوان"الأقوال التفسيرية في المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم للأستاذ الدكتور محمد حسن جبل" من أول سورة الأنعام إلى آخر سورة التوبة ( دراسة وصفية)والمقدمة من الباحث محمد عبد الله عبدربه ناروز واعظ بمنطقة وعظ الشرقية.
وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من الدكتور محمد عطا أحمد يوسف، أستاذ الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بالكلية"رئيسًا، الدكتور مجدى محمد حسين، أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية "عضوًا خارجيًا، ولدكتور صبحى إبراهيم الفقي، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية"عضوًا ومشرفًا، الدكتورة أماني كمال غريب، أستاذ الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بالكلية " مشرفًا وعضوًا.
وتأتى أهمية الرسالة في التعرف على الكثير من أسرار اللغة العربية التي هي مصدر أصيل من مصادر التفسير، وإبراز مكانة كتاب ( المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم ) ليس في مجال اللغة العربية فحسب بل في مجال القرآن الكريم لما اشتمل عليه واحتواه من الكثير من الأقوال التفسيرية وغيرها مما يدل على اهتمام المؤلف بالقرآن الكريم وعنايته بأقوال أهل اللغة والتفسير نظرًا لمكانته العلمية العظيمة وتمكنه من اللغة، وحاجة الباحثين الملحة لدراسة المعاجم مما يكون لديهم معرفة واسعة بمعاني اللغة العربية ويعينهم على فهم كتاب الله عز وجل، والمعجم الاشتقاقي للدكتور محمد حسن، لابد وأن يكون له الاهتمام والعناية والدراسة لأنه معجم تخصص في دراسة ألفاظ القرآن الكريم.
تتجلى أهمية الدراسة في أن دراسة المعاجم من العوامل الأساسية في فهم وتفسير القرآن الكريم، حيث أن لغة القرآن الكريم لغة مباشرة من عند الله تعالى، ولهذا يوجد فيها الكثير من المعاني والألفاظ والإيحاءات التي يجب على المفسر أن يفهمها بشكل صحيح، من خلال التحليل الدقيق، وفهم النمط اللغوي المستخدم في القرآن الكريم.
تعرضت الرسالة لكتاب (معجم اشتقاقي مؤصل لمعاني ألفاظ القرآن الكريم) الذي يعد من أجود الأعمال التي قدمت خدمة لمفردات القرآن الكريم حتى اليوم، فقد اشتمل بيان المعنى المحوري العام لكل من التراكيب (المواد اللغوية) القرآنية وفصولها المعجمية، حيث تعرض لنحو 2300 تركيب، منها نحو 1700 هي التراكيب التي بنيت منها ألفاظ القرآن الكريم، وتفسير كل من ألفاظ القرآن الكريم في سياقاتها القرآنية تفسيرًا موثقًا من معاجم اللغة وتفاسير القرآن الكريم المشهورة، وبيان اشتقاق كل من ألفاظ تلك التراكيب: قرآنية أو لغوية غير قرآنية.
والمقصود الذي قصده المؤلف بإخراجه على هذه الصورة الاشتقاقية هو تقديم تفسير لمفردات القرآن الكريم موثق مؤصل لأن الاشتقاق هو أكمل الطرق في تعريف مدلولات الألفاظ، وذلك حسمًا للتردد الذي يقع فيه دارس تفسير القرآن الكريم أو الباحث في مفرداته عندما يواجه بأن هناك أقوالًا كثيرة في بيان معنى المفردة القرآنية.
وتهدف الرسالة لجمع الأقوال التفسيرية التي اشتمل عليها المعجم في كتاب مستقل، ودراسة هذه الأقوال التفسيرية دراسة تحليلية مقارنة، واشتملت خطة البحث على التعريف بالعلامة الدكتور محمد حسن جبل وبكتابه المعجم الاشتقاقي ودراسة الأقوال التفسيرية في سورة الأنعام والأعراف وسورة الأنفال إلى آخر سورة التوبة.
وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز.
حضر المناقشة لفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.