رافق الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سفراء دول أمريكا اللاتينية، خلال زيارتهم لمصنع سامسونج بمنطقة كوم أبوراضي الصناعية، ضمن برنامج زيارة الوفد لبني سويف، في إطار الترويج للقدرات المصرية في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، بهدف زيادة الصادرات وعرض فرص الاستثمار، مما يوفر فرص عمل جديدة وتنامي الحركة السياحية الوافدة، وإبراز جهود الحكومةفي بناء الجمهورية الجديدة عن طريق استعراض المشروعات القومية العملاقة في الطرق والكباري ومدن الجيل الرابع وتوسيع الرقعة الزراعية وتشييد المصانع، والسعى للاكتفاء الذاتي وسياسات التصدير.

وذلك في حضور:الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، السيد بلال حبش نائب المحافظ، السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون اللاتينية"منسق الزيارة"، السيدة سكرتير ثان:مها العناني مكتب مساعد وزير الخارجية، الأستاذ مايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة، حيث ضم الوفد سفراء وسفيرات دول ( بنما، فنزويلا، كولومبيا، الأورجواي، تشيلي، الأرجنتين، الإكوادور، كوبا، البرازيل، المكسيك، الدومينيكان، الباراجواي، جواتيمالا، ألبيرو).

حيث تم تفقد خطوط الإنتاج، والاستماع من القائمين على المصنع لشرح مجمل حول آلية عمل الشركة وإنتاجها، خاصة وأن هذا المصنع هو الأول، الذى أقامته الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو واحد من ضمن 17 مصنعا فقط للشركة حول العالم، وتم تصميمه وفقا للطراز الموحد الذى تتسم به جميع مصانع سامسونج، حيث يتفرد المصنع عن باقي مصانع الشركة في العالم، بتصنيع أجزاء ومكونات شاشات التليفزيون، بدلًا من استيرادها ثم تجميعها، مما أتاح للشركة فرصة تصدير الأجزاء إلى أوروبا، فضلًا عن تصدير شاشات التليفزيون ذاتها، حيث يتم تصدير معظم منتجات المصنع، إلى عشرات الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين

لندن -  رويترز
 استأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن اليوم الثلاثاء على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الاثنين إن من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات تسير بشكل جيد: "نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة".

وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف .

وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5 بالمئة في مايو أيار، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19).

ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل على الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلبا على ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط.

*مناقشة الخلافات

يجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ.

واستمرت المحادثات قرابة سبع ساعات أمس الاثنين.

تعد مشاركة لوتنيك، الذي تشرف وكالته على ضوابط التصدير للولايات المتحدة، مؤشرا على مدى أهمية المعادن النادرة. ولم يشارك في محادثات جنيف، عندما أبرمت الدولتان اتفاقا مدته 90 يوما لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المتبادلة ذات الأرقام الثلاثية (الباهظة).

وتحتكر الصين بشكل شبه كامل مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وهي مكون أساسي في صناعة محركات السيارات الكهربائية، وقد أثار قرارها في أبريل نيسان بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وفي مجالس الإدارة والمصانع في أنحاء العالم.

ومن جهتها قالت كيلي آن شو، المستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، والشريكة التجارية الحالية في شركة أكين جامب للمحاماة في واشنطن، إنها تتوقع تأكيد بكين على التزامها برفع الإجراءات المضادة، بما في ذلك قيود التصدير، "فضلا عن بعض التنازلات من الجانب الأمريكي، فيما يتعلق بإجراءات ضوابط التصدير خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين".

بيد أن شو أشارت إلى أنها تتوقع أن توافق واشنطن فقط على رفع بعض قيود التصدير الجديدة، وليس القيود القائمة منذ فترة طويلة، مثل تلك المفروضة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت أمرا في مايو أيار بوقف شحنات برمجيات تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيميائية ومعدات الطيران، وألغت تراخيص التصدير التي صدرت في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق : الدخول في المثلث الحدودي محاولة لجر مصر للحرب في السودان
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الإندونيسي
  • عميد هندسة عين شمس يستقبل ايمى جادسدن مساعد نائب رئيس جامعة بنسلفانيا
  • أمريكا والصين تتوصلان لاتفاق في محادثاتهما التجارية بلندن
  • نائب وزير الخارجية الروسي يحذر من اندلاع مواجهة عسكرية بمنطقة بحر البلطيق
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • انكماش اقتصادي.. تراجع الصادرات الصينية في ظل الحرب التجارية مع أمريكا
  • اسعار النفط تستقر مع انتظار المحادثات التجارية بين أمريكا والصين