شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عزوف كبير للمصلين من مساجد عتمة بذمار وخطباء الميليشيا تواصل بث التطرف، شهدت أغلب مساجد مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، الجمعة، عزوفا كبيرا من المصلين، نتيجة استمرار خطباء الميليشيا الحوثية بنشر التطرف والكراهية في أوساط .،بحسب ما نشر قناة اليمن اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عزوف كبير للمصلين من مساجد عتمة بذمار وخطباء الميليشيا تواصل بث التطرف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عزوف كبير للمصلين من مساجد عتمة بذمار وخطباء...
شهدت أغلب مساجد مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، الجمعة، عزوفا كبيرا من المصلين، نتيجة استمرار خطباء الميليشيا الحوثية بنشر التطرف والكراهية في أوساط المواطنين، وإغلاق عدد من مساجد المديرية. وقالت مصادر محلية لـ اليمن اليوم، إن أكثر من 16 مسجداً من

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

“المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “

بقلم : سمير السعد ..

في لحظة فارقة من تاريخ العراق الحديث، تتقدم المرأة العراقية لتأخذ موقعها المستحق في خط الدفاع الأول ضد التطرف العنيف. بإطلاق الخطة الوطنية لدورها في مكافحة هذا الخطر المتنامي، لا تقتصر الخطوة على كونها مبادرة حكومية عابرة، بل تمثل تحولاً عميقاً في فلسفة الأمن القومي، يضع الإنسان، والمواطنة، والعدالة في قلب المعادلة الأمنية والاجتماعية.

إطلاق الخطة الوطنية لدور المرأة في مكافحة التطرف العنيف ليس مجرد وثيقة حكومية جديدة، بل هو إعلان صريح عن تبني نهج استراتيجي شامل يعزز الأمن الإنساني، ويعيد بناء النسيج الوطني على أسس السلم الأهلي، والعدالة الاجتماعية، والتعايش المشترك.

المرأة العراقية، التي لطالما كانت رمزاً للصمود في وجه المحن، تدخل اليوم مرحلة جديدة من المشاركة الوطنية، عبر خطة عمل متكاملة أعدتها اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، دون التفريط بخصوصية العراق القيمية والتاريخية.

تهدف الخطة إلى تعزيز دور المرأة في محاور الوقاية، الحماية، إعادة الإدماج، وصنع القرار، في سياق مكافحة التطرف العنيف. وقد تم تشكيل فريق وطني نسائي يضم ٤٥ سيدة عراقية من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية والمحافظات، إضافة إلى ممثلات عن منظمات المجتمع المدني وخبيرات متخصصات، بما يعكس صورة التنوع والتكامل في تنفيذ هذه الخطة.

تشمل الخطة محاور عملية متعددة، تركز على حماية النساء من الاستدراج والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، وتمكينهن من المساهمة بفعالية في رسم السياسات وتنفيذ البرامج وتقييم أثرها، باعتبارهن شريكات في البناء لا مجرد متلقيات للحماية.

وفي هذا السياق، تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب التابعة إلى مستشارية الامن القومي عملها بخطى واضحة ورؤية استراتيجية، تستند إلى كفاءات وطنية وخبرات ميدانية، من أجل بيئة خالية من الفكر المنحرف، تُرسخ التعايش السلمي، وتعيد اللحمة الوطنية، وتعزز وعي المواطن بوصفه خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتطرف، عبر رفضه ومقاومته فكرياً ومجتمعياً.

إن دعم المرأة العراقية في معركة مكافحة التطرف ليس ترفاً تنموياً ولا خياراً سياسياً، بل هو ضرورة وطنية وأمنية تعكس إدراك الدولة لجوهر المعركة الحقيقية، وهي معركة الوعي. وبهذه الخطوة، يخطو العراق نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً، تقوده نساؤه كما رجاله، بإرادة واحدة وعزيمة لا تنكسر.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
  • ندوة تناقش خطاب التطرف لدى تنظيم «الإخوان»
  • السديس يوجّه أئمة وخطباء الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما في الحج
  • طلبة المراكز الصيفية بذمار ينظمون عرضا كشفيا طلابيا
  • “المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “
  • مساجد زنجبار والقوة العُمانية الناعمة
  • صور| طلبة الدورات الصيفية بذمار ينظمون مسير طلابي تضامناً مع أطفال غزة
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
  • إيان رايت.. من عتمة السجن إلى أضواء البريميرليغ
  • تعاون سعودي– تركي لمحاربة التطرف والإرهاب