الناخبون العرب الأمريكيون يعبرون عن إحباطهم من بايدن بشأن سياسة غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في مقال رأي بقلم تشارلز إم بلو في صحيفة نيويورك تايمز، تم تصوير الناخبين العرب الأمريكيين في ميشيغان على أنهم يعبرون عن خيبة أمل عميقة وإحباط من تعامل الرئيس جو بايدن مع الصراع في غزة. يلقي المقال الضوء على المشاعر السائدة داخل الجالية العربية الأمريكية، خاصة في سياق الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في ميشيغان.
وأعرب نهاد عوض، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، عن شعوره بالخيانة بشأن موقف بايدن بشأن الصراع في غزة. صرح عوض، وهو مسلم أمريكي من أصل فلسطيني كان قد دعم بايدن في انتخابات 2020، أنه شعر "بالخيانة المريرة" من موقف الإدارة. وقد ردد مشاعره داود وليد، المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ميشيغان، الذي أكد أن العديد من المسلمين لن يدعموا بايدن مرة أخرى ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة.
وتهدف زيارة عوض إلى ميشيغان إلى حشد الدعم للتصويت "غير الملتزم به" في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في الولاية. وهذه الاستراتيجية، كما هو موضح في المقال، هي بمثابة شكل من أشكال الاحتجاج ضد سياسات بايدن فيما يتعلق بغزة. وعلى الرغم من العواقب المحتملة، بما في ذلك إعادة انتخاب دونالد ترامب، فإن عوض وآخرين مصممون على إرسال رسالة إلى بايدن.
ويسلط المقال الضوء على حدة المشاعر داخل الجالية العربية الأمريكية، حيث أعرب عوض عن رغبته في سقوط بايدن السياسي. ويعتقد أن قوة أصوات المسلمين، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وجورجيا، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على فرص بايدن في إعادة انتخابه.
علاوة على ذلك، تتعمق المقالة في نجاح الحملة "المتاحة" في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان. على الرغم من الشكوك الأولية، تجاوزت الحملة التوقعات، حيث اختار أكثر من 100000 ناخب خيار "غير الملتزم". وتؤكد هذه النتيجة أهمية الأصوات العربية الأميركية في تشكيل النتائج السياسية.
وفي نهاية المطاف، يثير مقال بلو تساؤلات مهمة حول التقاطع بين السياسة، والأخلاق، والهوية. إنه يدفع القراء إلى النظر في التداعيات الأوسع لسياسة بايدن في غزة والعواقب المحتملة على رئاسته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی میشیغان بایدن فی
إقرأ أيضاً:
بأول تصريحات بعد تشخيصه بالسرطان.. بايدن يحذر من التدخل السياسي في شؤون الجيش
(CNN)-- في أول تصريحات علنية له منذ تشخيص إصابته بمرض السرطان، دافع الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن عن الديمقراطية والمثل العليا التي تأسست عليها البلاد، قائلا إنه "ينبغي على كل جيل أن يناضل للحفاظ على تلك الديمقراطية".
وتحدث بايدن خلال فعالية "يوم الذكرى" في نيو كاسل بولاية ديلاوير، الجمعة، بعد أسبوعين من تشخيص إصابته بنوع "عدواني من سرطان البروستاتا" انتشر إلى عظامه. ولم يتطرق إلى التشخيص في تصريحاته، لكنه أشار إلى أن هذه الفعالية "شخصية للغاية" لأنها تصادف أيضا الذكرى العاشرة لوفاة نجله بو.
وقال بايدن: "أعلم أن يوم الذكرى بالنسبة للكثيرين منكم، كما هو الحال بالنسبة لنا، هو يوم شخصي للغاية. بالنسبة لعائلة بايدن، فإن هذا اليوم هو الذكرى العاشرة لفقدان ابني بو، الذي أمضى عاما في العراق. ولأكون صادقا، إنه يوم صعب، وبصراحة، فإن وجودي معكم جميعا يجعل الأمور أسهل. إنها كذلك حقا. لذا أشكركم على السماح لي بالحزن معكم".
وأشاد بايدن بأفراد الخدمة العسكرية، محذرا من التدخل السياسي في شؤون الجيش.
وقال: "أيها الأصدقاء، يوم الذكرى يتعلق بأمر عميق - لقد أصبحت سياساتنا منقسمة ومريرة للغاية، طوال السنوات التي قضيتها في هذا المجال، لم أتوقع أبدا أن نصل إلى هذه المرحلة. لكننا وصلنا إليها بالفعل". وأردف الرئيس السابق: "قواتنا لا ترتدي زيا عسكريا يقول أنا ديمقراطي أو أنا جمهوري - بل يقول أنا أمريكي".
ثم حث الرئيس السابق الحضور على "تجديد عهدنا بتكريم أبطالنا" والدفاع عن المثل الديمقراطية للبلاد.
وقال بايدن: "أيها الرفاق، كما تعلمون، على مدى جيل بعد جيل، دافع المواطنون العاديون عن هذه الفكرة العميقة، وتقدموا ولبوا النداء، وبسببهم، صمدت الديمقراطية الأمريكية لما يقارب 250 عاما. كل جيل- عليه أن يناضل للحفاظ على تلك الديمقراطية. في كل مرة، كل جيل، بفضلهم، لا تزال حكومتنا من الشعب، وبالشعب، ولأجل الشعب. هم نحن. وما زلنا أحرارا. والآن، يجب أن نضمن ألا تذهب التضحيات سدى على الإطلاق".
وأضاف: "دعوني أختم بهذا: النساء والرجال الذين نكرمهم اليوم، لم يعودوا معنا. لكن لا يزال بإمكانكم سماع أصداء أسمائهم".
وقال الرئيس الأمريكي السابق: "إنهم لا يطلبون منا أن نخاطر بحياتنا، بل يطلبون منا أن نبقى أوفياء لما تمثله أمريكا. إنهم لا يطلبون منا القيام بوظائفهم - بل يطلبون منا القيام بوظائفنا، أن نحمي وطننا، في عصرنا هذا. أن ندافع عن الديمقراطية. أن نكون جزءا من شيء أكبر من أنفسنا. لذا، دعونا اليوم نجدد عهدنا بتكريم أبطالنا".