يمانيون../
شهدت محافظة ذمار، اليوم، وقفات احتجاجية تنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستنكاراً للعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.

ونددت بيانات الوقفات التي نظمها منتسبو كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار، وأبناء مديريات مغرب عنس والمنار ومدينة ذمار، بصمت المجتمع الدولي وتماهيه مع ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حصار خانق وتجويع ممنهج وعدوان صهيوني أمريكي.

وطالبت البيانات الأنظمة العربية والإسلامية بمواجهة العدو الصهيوني وإيقاف مجازره والعمل على فتح ممرات لتسهيل مرور المجاهدين إلى الأراضي الفلسطينية.

وجددت على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخطوات المناسبة الداعمة للشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.

ودعت البيانات إلى استمرار النفير العام ومساندة حمله “نصرة الأقصى” ومواصلة أنشطة التدريب والتأهيل وحملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات والجهات الداعمة للكيان الصهيوني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني ينكّل بالفلسطينيين في مخيم طولكرم

الثورة نت /..

نكّلت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأحد، بالمواطنين الفلسطينيين الذين توافدوا إلى مخيم طولكرم في محاولة لإخراج مقتنياتهم من منازلهم المهددة بالهدم، ضمن المخطط الإسرائيلي الأخير بهدم 104 مبان داخل المخيم بذريعة أغراض عسكرية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن جنود العدو تعمدوا عرقلة دخول الأهالي إلى منازلهم، من خلال التدقيق في الهويات، واحتجاز عدد منهم، وإخضاع آخرين للتحقيق الميداني والتفتيش، وسط أجواء من التوتر والاستفزاز.

وشوهد خلال الساعات الممنوحة، تسابق العائلات الزمن لإخلاء منازلها في عجالة بمرافقة عدد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بينما كانت قوات العدو تطوق المنطقة وتنتشر بكثافة على مداخل المخيم وبين الأزقة والمنازل التي حولتها إلى ثكنات عسكرية، وتقوم بمطاردة المواطنين مطلقة الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.

وكان جيش العدو أعلن الليلة الماضية، عن السماح لما وصفها بـ”الدفعة الثانية” من العائلات التي لم تتمكن من إخلاء منازلها في وقت سابق، بالدخول إلى المخيم لإخراج مقتنياتهم، بعد ظهر اليوم من الساعة الثانية والنصف وحتى السادسة والنصف مساء.
وأوضح أن عملية الإخلاء ستشمل فقط 54 منزلاً من المنازل المدرجة في مخطط الهدم، وتم تحديد ثلاثة مداخل ومخارج فقط يسمح من خلالها بعبور السكان، وهي: مدخل حارة المقاطعة، ومدخل مربعة حنون، والمدخل الملاصق لمدرسة بنات زنوبيا والمؤدي إلى مدارس الوكالة.

ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة التضييق على سكان المخيم، الذين واجهوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها لليوم الـ161 تواليا، أوامر إخلاء قسرية وسط حالة من الصدمة والحزن، نتيجة استمرار تهديدهم بفقدان منازلهم وممتلكاتهم، في وقت تفرض فيه قوات العدو حصارا مشددا على المخيم ومحيطه، تخلله اعمال هدم واسعة خلال الايام الماضية لعشرات المباني السكنية.

في غضون ذلك، واصلت قوات العدو فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس ومحيطه لليوم الـ 148 تواليا، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، بعد أن شهد خلال الأيام الماضية أعمال هدم للمنازل والمباني السكنية تسببت في احداث شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.

وبالتوازي، شهدت المدينة اليوم انتشارا لآليات العدو، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق وميدان الشهيد ثابت ثابت وميدان جمال عبد الناصر، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، وصدم عدد من المركبات المصطفة على جوانب الأرصفة، معرضة حياة المواطنين للخطر.

كما اقتحمت قوات العدو ضواحي شويكة وارتاح وذنابة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها ونصبت الحواجز الطيارة فيها، وأوقفت الشبان واحتجزتهم بعد تفتيشهم والتدقيق في هوياتهم.

وما زالت قوات العدو تحول شارع نابلس إلى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه إلى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

ويشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات العدو التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من خمسة آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء بقصف العدو الصهيوني خيمة نازحين غرب خان يونس
  • وقفة بجامعة الحديدة تندد باستمرار مجازر العدو الصهيوني في غزة والعدوان على الحديدة
  • اليمن الجديد .. سلاح متطور يربك حسابات العدو الصهيوني
  • الفشل السريع للراية السوداء.. اليمن يكسر الغرور الصهيوني
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تندد بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني الإجرامي على اليمن
  • العدو الصهيوني ينكّل بالفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • القانون الثوري الفلسطيني يطارد أبو شباب ومجموعته.. ما هي عقوبة الخيانة؟
  • سماحة المفتي يعلق على محاولات التطبيع مع "العدو الصهيوني"