رئيس الكونغو الديمقراطية يبدي استعداده للقاء نظيره الرواندي لمناقشة أزمة "إم 23"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعرب رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، عن استعداده للقاء نظيره الرواندي، بول كاجامي، لمعالجة عدم الاستقرار في شرق الكونغو الديمقراطية، حسبما أفاد المركز الصحفي للحكومة الأنغولية، عقب اجتماع في لواندا بين تشيسيكيدي والرئيس الأنجولي جواو لورنسو.
ونقل المركز الصحفي عن وزير الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو الذي حضر الاجتماع أيضا لبحث الوضع في شرق أفريقيا أن "الهدف من الاجتماع هو وضع حد للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى السلام الدائم بين البلدين"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أنطونيو أن مسؤولية الاجتماع تقع على عاتق الحكومة الأنجولية باعتبارها الوسيط في العملية.
وفي وقت سابق، خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، عُقدت قمة مصغرة حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بمبادرة من الرئيس الأنجولي، ضمت العديد من رؤساء الدول والحكومات.
وبعد القمة المصغرة في أديس أبابا، التقى لورينسو بشكل منفصل مع الرئيسين كاجامي وتشيسيكيدي في اليوم التالي لمناقشة الصراع الإقليمي.
وفي ذلك الوقت، أشار الزعيم الأنجولي إلى تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأدى العنف المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المرتبط بمختلف الجماعات المتمردة، وأبرزها حركة إم 23، إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، مع إجبار ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الكونغو الديمقراطية إم 23 رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي تشيسيكيدي جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فی شرق
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يوجه برفع تقرير تفصيلي عن إجراءات سلطات تعز لمعالجة أزمة المياه
وجه رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، الخميس، محافظ تعز نبيل شمسان، برفع تقرير تفصيلي بكافة الحيثيات التي أدت إلى تفاقم أزمة المياه في مدينة تعز، والإجراءات الطارئة التي قامت بها السلطة المحلية لمواجهة الأزمة الحاصلة.
جاء ذلك في مذكرة بعث بها رئيس مجلس الوزراء إلى محافظ تعز، تعقيبا على مذكرة لرئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني بشأن مياه وكهرباء تعز، وكهرباء عدن ولحج وأبين وحضرموت والضالع.
وشدد بن بريك، على تضمين التقرير الإجراءات التي قامت بها سلطات تعز، لمواجهة الأزمة الحاصلة بما فيها الاستفادة من الموارد المتاحة والابار الإسعافية التي تم حفرها خلال فترة الحرب.
ودعا لتضمين التقرير، أسباب تعثر مشروع المياه الذي تم الإعلان عنه خلال العام 2023م، مشفوعا بالمقترحات والمعالجات اللازمة لأنهاء الأزمة وضمان عدم تكرارها.
وثمن رئيس مجلس النواب، لرئيس مجلس الوزراء اهتمامه وسرعة الرد، ومخاطبة الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات العاجلة والسريعة، بشأن ما تضمنته الرسالة الموجهة اليه، والرفع اليه بذلك.
ويوم أمس الأول، طالب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، الحكومة بمعالجات عاجلة لانقطاع المياه والكهرباء وتدهور سعر الصرف.
ودعا البركاني، في رسالة وجهها البركاني إلى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الانهيار الخدمي في عدد من المحافظات المحررة، وفي مقدمتها تعز وعدن.
وأشار البركاني في رسالته إلى الوضع الكارثي في مدينة تعز نتيجة انقطاع المياه بشكل شبه كامل، وعدم توفر الكهرباء العمومية، ما جعل حياة السكان “لا تطاق” بحسب وصفه، وخلّف معاناة كبيرة في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وأكد أن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة في عدد من المحافظات الأخرى مثل عدن، المكلا، سيئون، لحج، أبين، والضالع، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما فاقم من معاناة السكان وزاد من حالة السخط الشعبي.
وعبّر رئيس البرلمان عن قلقه من التدهور المستمر في أسعار صرف الريال اليمني، والذي انعكس بشكل مباشر على دخل المواطنين في المناطق المحررة.
وأشار إلى أن الكثير من الأسر أصبحت غير قادرة على تأمين قوت يومها، خاصة مع الانقطاعات المتكررة في صرف المرتبات.
كما طالب البركاني رئيس الوزراء إلى اتخاذ معالجات فورية وفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، ومحاسبة الجهات المقصرة، مطالباً الحكومة أيضا بإحاطة مجلس النواب بالإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا السياق.