قائد “أنصار الله” يدعو دول أوروبا إلى عدم الانجرار وراء أمريكا في عسكرة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الجديد برس:
وجه قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، الخميس، رسالة هامة إلى دول العالم ودول أوروبا بشكل خاص، داعياً إياها إلى عدم التوجه إلى عسكرة البحر الأحمر.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز، إنه ”ليس من الصحيح أبداً أن تتجه الدول الأوروبية ولا غيرها إلى عسكرة البحر الأحمر”، مضيفاً أن بعض الدول أتت بقطع حربية إلى البحر “تحت عنوان حماية سفنه مع أنه لا مشكلة على سفنهم طالما لم تتجه إلى مساعدة العدو الصهيوني”.
وبيّن الحوثي أن الولايات المتحدة أدخلت القطع الحربية الألمانية في البحر الأحمر في وضع مأزوم، كاشفاً أن القطع الحربية الألمانية ”أطلقت صاروخاً على طائرة أمريكية وعلى سفينة تجارية وهذا يعبّر عن فشل وإرباك وقلق”.
وأضاف أن ما يهدد الملاحة في البحر الأحمر هو ”الأمريكي الذي يجرهم إلى عسكرة البحر الأحمر وإثارة الفوضى فيه وتحويله إلى ميدان صراع وساحة حرب”.
وأكد قائد حركة “أنصار الله” أن العمليات العسكرية مستمرة وبفعالية عالية في البحرين الأحمر والعربي، مضيفاً أن هناك “مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائياً، وستكون مفاجئة جداً للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عسکرة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة