اكتشاف جواهر البحر الأحمر.. شعاب كارلوس ريف تأسر قلوب الغواصين العالميين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تمتلك منطقة البحر الأحمر سحرًا لا يُضاهى في عالم الغطس، حيث تتوافد الآلاف من السياح سنويًا لاستكشاف أعماقها الساحرة. ومن بين هذه المواقع المدهشة التي تشد الانتباه بشكل خاص هي شعاب كارلوس ريف، التي تعتبر واحدة من أكثر المواقع شهرةً وجاذبيةً في المنطقة.
تتميز شعاب كارلوس ريف بجمالها الطبيعي الخلاب، حيث تتكون من برجين مرجانيين يظهران كأنهما يرتفعان نحو سطح الماء، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الغطس بمختلف مستوياتهم من الخبرة.
وفي حديثه معنا، أكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، أن شعاب كارلوس ريف تحظى بشهرة عالمية بين السياح الوافدين، حيث تُعتبر واحدة من المواقع المفضلة لمحبي الغوص عند زيارتهم للغردقة. كما أشار إلى أن المحميات في البحر الأحمر تقوم بتنفيذ برنامج مستمر لرصد ومتابعة حالة الشعاب المرجانية بهدف الحفاظ عليها وتوفير بيئة مثالية للحياة البحرية.
من جهته، أوضح الغواص محمود عبدالله أن شعاب كارلوس ريف تُعتبر واحدة من أجمل مواقع الغطس في الغردقة، نظرًا لكثافة الغابات المرجانية التي تضمها. وأضاف أن هذه الغابات تجذب الكثير من الزوار بفضل تنوع الحياة البحرية فيها، وخاصة الأسماك الضخمة مثل الجاك والتونة والبركودة.
تشكل شعاب كارلوس ريف مقصدًا مثاليًا لمحبي المغامرات تحت الماء، حيث يمكن للزوار استكشاف الكهوف المرجانية الرائعة التي تتواجد في الجانب الشرقي من البرجين، والتي تضيف مزيدًا من الإثارة والتشويق لتجربة الغطس.
في الختام، يُعد كارلوس ريف ملاذًا طبيعيًا فريدًا من نوعه يجذب السياح من جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم الاستمتاع بجمال الحياة البحرية واكتشاف أسرار العالم البحري بأمان وسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الشعاب المرجانية الكائنات البحرية محمية الجزر الشمالية مدير محمية الجزر الشمالية السياح الوافدين الحياة البحرية
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
تاج السر عثمان بابو
١أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.
٢كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.
٣لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة