يوسف العمراني يقدم أوراق اعتماده للرئيس الأمريكي جو بايدن كسفير في واشنطن
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
علمت “اليوم24″، أن يوسف العمراني سفير المغرب في واشنطن قدم الأربعاء أوراق اعتماده للرئيس الأمريكي جو بايدن، كسفير معتمد لدى واشنطن.
يوسف العمراني، الذي عينه الملك محمد السادس، في أكتوبر 2023 سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يبلغ من العمر 70 عاما، شغل منذ أكتوبر 2013 منصب مكلف بمهمة بالديوان الملكي، قبل أن يعينه الملك سنة 2019 سفيرا لدى جمهورية جنوب إفريقيا، وجمهورية بوتسوانا، وجمهورية مالاوي ومملكة إسواتيني.
العمراني حاصل أيضا على الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1978، وعين سنة 2003 سفيرا مديرا عاما للشؤون الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ثم كاتبا عاما لنفس الوزارة سنة 2008.
شغل العمراني أيضا سنة 2011 منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ثم عين سنة 2012 وزيرا منتدبا للشؤون الخارجية والتعاون.
وسبق له أن شغل عدة مناصب دبلوماسية، منها منصب القنصل العام للمغرب ببرشلونة، وسفيرا مفوضا فوق العادة لجلالة الملك لدى المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس وكوستاريكا ونيكاراغوا وبليز سنة 2001، وسفيرا للمغرب لدى الشيلي في نونبر 1999.
كلمات دلالية بايدن واشنطن يوسف العمراني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بايدن واشنطن يوسف العمراني
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إيراني: طهران تميل لرفض المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي
قال دبلوماسي إيراني قريب من فريق التفاوض في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لرويترز إن "إيران تعمل على صياغة رد سلبي على الاقتراح النووي الأمريكي".
وبحسب قوله فإن "الرد الإيراني يمكن تفسيره على أنه رفض للمقترح الأمريكي "الأحادي الجانب"".
وأكد الدبلوماسي أن الاقتراح الأمريكي "غير ناجح" ولا يخدم "مصالح إيران".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الولايات المتحدة لم تقدّم حتى الآن أي توضيحات بشأن موقفها من موضوع رفع العقوبات، مؤكدة أن أي حزمة عقوبات أمريكية جديدة "ستكون دليلاً على عدم جدية واشنطن في مسار الدبلوماسية".
وحذّرت الخارجية من محاولات الكيان الصهيوني التأثير في سياسات واشنطن الإقليمية، مشيرة إلى أنه "يحاول السيطرة على السياسة الأمريكية في المنطقة عبر توجيه اتهامات لإيران".
كما أعربت الخارجية عن تشككها في ما وصفته بـ"التقارير الإعلامية التي تدّعي وجود تغيير في نهج واشنطن تجاه ملف العقوبات"، مؤكدة أنها لا تولي مثل هذه التقارير أي ثقة.
وفي سياق الملف النووي، رحّبت طهران بفكرة تشكيل اتحاد إقليمي للتخصيب، لكنها شددت على أن "هذا الاتحاد لا يمكن أن يكون بديلاً عن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية".
وأكدت الوزارة أن لدى إيران "خيارات متعددة" للرد على أي خطوات غربية "غير بنّاءة"، مشيرة إلى أن الأطراف الغربية "تدرك جيداً هذه الحقيقة".
وفي ختام البيان، حذّرت الخارجية الإيرانية من أن إيران "سترد بشكل صارم على أي خطوة أو إجراء إسرائيلي متهور"، معتبرة أن أمنها القومي "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".