دولة قطر تجدد التزامها بدعم الشعب الأفغاني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
جددت دولة قطر التزامها بدعم الشعب الأفغاني ومواصلة استضافة الاجتماعات واللقاءات مع الأطراف الدولية لإيجاد مزيد من التواصل والتنسيق، في إطار تعزيز وحماية حقوق الإنسان وضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، وذلك في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وقالت السيدة جوهرة السويدي إن الشعب الأفغاني عاش على مدى عقود طويلة، في ظل ظروف صعبة من النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية والإرهاب، وأن أفغانستان تواجه حاليا سلسلة معقدة للغاية من التحديات الإنسانية والاجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية التي تؤثر بدورها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأضافت أن معالجة هذه الأوضاع الصعبة تقتضي بذل المزيد من الجهود لضمان مواصلة حصول الشعب الأفغاني على المساعدات الإنسانية والتنموية، والحفاظ على الحوار والتواصل مع جميع الأطراف الأفغانية للتوصل إلى حلول مستدامة طويلة الأجل تحقق قدرا أكبر من الاستقرار والأمان.
وأشارت في هذا السياق إلى استضافة دولة قطر، تحت رعاية الأمم المتحدة، الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان يوم 18 فبراير الجاري، لافتة إلى أنه شهد توافقا في الآراء حول مقترحات التقييم المستقل بشأن نهج متكامل ومتماسك للتعامل مع طالبان والتحديات في أفغانستان، مشيرة إلى اعتماد هذا التقييم في قرار مجلس الأمن رقم 2721.
وذكرت السيدة جوهرة السويدي أن دولة قطر تترأس حاليا المجموعة الأساسية لمنصة دعم استراتيجية الحلول للاجئين الأفغان، موضحة أنها ستستضيف مع إندونيسيا خلال العام الحالي المؤتمر الدولي الثاني لتعليم المرأة الأفغانية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر الشعب الأفغانی حقوق الإنسان دولة قطر
إقرأ أيضاً:
ممثلو وزارات الداخلية العربية يشيدون بتجربة مصر فى مجال حقوق الإنسان .. صور
نظمت وزارة الداخلية بالتنسيق مع المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب ورشة عمل بحضور عدد من ممثلى وزارات الداخلية العربية كما شارك عدد منهم عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
تضمنت ورشة العمل تنظيم زيارة للمشاركين فيها لمركز إصلاح وتأهيل "العاشر من رمضان" لإطلاعهم على جهود وزارة الداخلية فى تطوير المنظومة العقابية ميدانياً كأحد التجارب المتميزة فى تعزيز حقوق الإنسان لاسيما فى ضوء ما توفره هذه المراكز من رعاية صحية وتعليمية وإجتماعية ومعيشية وتأهيلية للنزلاء وفقاً لمعايير حقوق الإنسان.
عبر ممثلوا وزارات الداخلية العربية عن رغبتهم فى نقل تجربة الإصلاح والتأهيل المصرية إلى بلدانهم نظراً لتفردها ومراعاتها للأبعاد الإنسانية ونجاحها فى تأهيل النزلاء وإعادة دمجهم فى المجتمع كأفراد صالحين نافعين ومنتجين.
هذه الفعاليات الأمنية العربية التى تحرص وزارة الداخلية على المشاركة فيها تهدف إلى تبادل الخبرات وطرح رؤى أمنية مستقبلية تسهم فى الإرتقاء بالأداء الأمنى خاصة فى جانبه الإنسانى.
و تأتى هذة الورشة فى إطار رؤية الوزارة حول أهمية تفعيل الجانب الإنسانى فى العمل الأمنى العربى وتطوير آليات التعامل الأمنى مع شكاوى المواطنين مع إلقاء الضوء على التجربة المصرية فى مجال حقوق الإنسان عبر إطلاق مبادرات إنسانية وإجتماعية لدعم فئات المجتمع كافة، فضلاً عن تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، وهى تجربة لاقت إشادة كبيرة من المشاركين الذين أعربوا عن تطلعهم للإستفادة من التجربة المصرية فى مجال حقوق الإنسان.