حرب غزة تعيد جورج غالاوي إلى البرلمان البريطاني للمرة الرابعة خلال 37 عاما
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال غالاوي متوجها لزعيم حزب العمال البريطاني ستارمر كير ورئيس الوزراء ريشي سوناك "ستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في تمكين المذبحة في غزة وتشجيعها وتغطيتها".
نجح السياسي المخضرم جورج غالاوي في الفوز بنسبة تصل إلى حوالي 40٪ من الأصوات في الانتخابات الفرعية للبرلمان البريطاني في مدينة روتشديل بشمال غرب إنجلترا والتي كانت إحدى أكثر الحملات الانتخابية جذباً للانقسامات التي شهدتها البلاد منذ فترة، وذلك بسبب الحرب في غزة.
وفاز المرشح عن حزب العاملين البريطاني بأغلبية تصويت بلغت 5697 صوتًا على منافسه الأقرب ديفيد تولي، الذي كان مرشحًا مستقلاً، ولم يقرر الترشح إلا في اليوم السابق لإغلاق باب الترشيحات.
وقبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع أبلغ فريق حملة غالاوي أن الأخير فاز "بفارق مريح".
وفي خطاب النصر الذي ألقاه، هاجم غالاوي رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك وزعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر؛ بسبب مواقفهم الداعمة للحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر على غزة، والتي قتلت أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، حسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وقال غالاوي، عضو البرلمان السابق الذي نجح في العودة مجددا وللمرة الرابعة إلى البرلمان البريطاني خلال 37 عاما في كلمة ألقاها عقب صدور النتائج، وتوجه فيها لستارمر كير، زعيم حزب العمال البريطاني: "كير.. هذا من أجل غزة".
وأضاف غالاوي "ستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في تمكين المذبحة في غزة وتشجيعها وتغطيتها".
حسب تقارير وسائل الإعلام البريطانية، تمكن غالاوي من جذب أصوات الجالية المسلمة التي تمثل حوالي 20٪ من الناخبين، خاصة بعد التركيز الكبير من قبل فريقه الانتخابي على الحرب في القطاع خلال حملتهم الانتخابية.
ويعرف غالاوي بآرائه المناهضة للحرب في العراق وأفغانستان وبمناصرته للقضية الفلسطينية.
استطلاع للرأي: تراجع شعبية نتنياهو لصالح غانتس و50 بالمئة يرون أنه الأفضل لرئاسة الحكومة على متن القطار.. رجل يسأل زعيم حزب العمال البريطاني "كم طفلا يجب أن يذبح في غزة" والشرطة تعتقلهبينها أمريكا وكوريا الجنوبية.. قوات بحرية من ثلاث دول تهبط على شاطئ تايلاندي في تدريبات "كوبرا غولد"وقبل حوالي شهر، أعلن حزب العمال البريطاني المعارض سحب دعمه لـ أزهار علي، مرشح روتشديل في الانتخابات الفرعية، بعد تسريب تصريحات مثيرة للجدل قال فيها إن إسرائيل هي من سمحت بحدوث هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول كذريعة لـ"غزو غزة".
واختار حزب العمال علي للترشح في الانتخابات الفرعية في روتشديل ليحل محل عضو متوفى، ولكن بعد تسريب تصريحاته، قرر الحزب تعليق عضويته بانتظار نتائج التحقيق.
وبعد أن كان علي الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، جاء سحب ترشيحه لصالح غالاوي.
وانتقد حزب العاملين، الذي ينتمي إليه غالاوي موقف حزب العمال بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، وسلوك إسرائيل في الحرب والخسائر التي لحقت بالمدنيين الفلسطينيين، لكنه لم يدع إلى وقف فوري لإطلاق النار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نظام الصحة العقلية في إسرائيل مهدد بالانهيار.. عشرات الأطباء النفسيين يغادرون إلى بريطانيا سوناك يقيل وزيرة الداخلية المثيرة للجدل ويعين ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية سوناك يدعو إلى إلغاء مسيرة الأسبوع المقبل لمناصرة الفلسطينيين ويعتبرها "معيبة ومستفزة" والشرطة ترفض انتخابات غزة ريشي سوناك حزب العمال بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات غزة ريشي سوناك حزب العمال بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قتل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين ضحايا طوفان الأقصى مجاعة الشرق الأوسط حركة حماس غزة إسرائيل قتل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب العمال البریطانی فی الانتخابات یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد علاقاتها مع سوريا بعد 14 عاماً وتعلن عن مساعدات إنسانية
صراحة نيوز-أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك في أول زيارة وزارية تجري منذ 14 عاماً.
فقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير خارجيته أسعد الشيباني بالعاصمة السورية دمشق، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي وصل السبت.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد لامي على دعم بلاده للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين.
في حين أعلنت الرئاسة السورية عبر X، أن الشرع ناقش مع لامي، التطورات الإقليمية والدولية.
يذكر أنه مع اندلاع الثورة السورية في 2011، أدانت المملكة المتحدة نظام الأسد بسبب قمع الاحتجاجات.
ثم قررت بريطانيا عام 2012، سحب كل موظفيها الدبلوماسيين من سوريا، وتعليق عمل سفارتها لأسباب أمنية.
إلى أن وصل الموقف البريطاني إلى مفترق طرق عام 2013، بعد الهجوم الكيميائي الذي شنّه النظام السوري ضد المدنيين في غوطة دمشق، حيث قرر رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، طرح فكرة التدخل العسكري في سوريا، لكن الأغلبية في مجلس العموم رفضت الأمر.