لجريدة عمان:
2025-07-06@14:24:20 GMT

إسرائيل والذنْب البريطاني

تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT

سلمت الأسبوع الماضي فرانشيسكا البانيز الخبيرة القانونية الإيطالية المستقلة التقرير الذي كلفها به مكتب ممثلية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وجاء التقرير بعنوان (من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة). وجاءت خلاصة التقرير لتؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية تحولت إلى تحقيق الأرباح من الكارثة المستمرة. ويخلص التقرير إلى ضرورة فرض العقوبات، وحظر الأسلحة على إسرائيل، ومحاسبة الشركات والبنوك المتورطة في تحقيق أرباح من جراء حرب الإبادة.

وتشمل تلك الشركات شركات أسلحة مثل لوكهيد مارتن، وشركات تكنولوجيا مثل بالانتير، وشركات تصنيع معدات ثقيلة مثل السويدية فولفو، وشركات مال ومصارف مصرفية مثل الفرنسية بي ان بي باريباس، والبريطانية باركليز، وهي المصارف التي مولت الحرب عبر شراء سندات الخزانة الإسرائيلية التي أصدرتها إسرائيل؛ لتمويل النفقات العسكرية خلال العامين الجاريين من حرب الإبادة.

كذلك صوتت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي لصالح قرار يصنف منظمة فلسطين العمل Action Palestina كمنظمة إرهابية. وصدق مجلس اللوردات على القرار، بينما تنتظر دعوى الاعتراض على القرار في المحكمة العليا الفصل فيها بالجمعة.

ومنظمة فلسطين العمل التي أسسها كل من هدى عموري، وريتشارد بارنارد خرجت من رحم الاحتجاجات البريطانية نحو طور التدخل المباشر؛ للاحتجاج على صناعة الأسلحة الداعمة لإسرائيل في بريطانيا. واستهدف أعضاء المنظمة شركات إسرائيلية لتصنيع الأسلحة مقرها في بريطانيا، مثل البرت، أو شركات متعاونة معها. وكانت طرق الاحتجاج تتضمن الدخول لتلك المصانع، ومحاولة تعطيل أعمالها عبر التخريب الاحتجاجي للمعدات بالمطارق، أو برش المباني بالأصباغ، أو احتلال الموقع عبر البقاء فوق سطوحها لعدة أيام لحين تدخل الشرطة؛ للقبض على المحتجين. وقد نفذت المنظمة عدة عمليات احتجاجية ضد الشركات والبنوك مثل باركليز والتي تساهم بشكل أو بآخر في استمرار آلة القتل الإسرائيلية. وتعرض بعض أفراد منظمة فلسطين العمل جراء ذلك للاعتقال والسجن. وقد صدر مؤخرًا فيلم وثائقي عن المنظمة من صناع أفلام مستقلين استبقوا قرار الحكومة بإطلاق فيلمهم قبل موعده المقرر، والوثائقي بعنوان (من أجل قتل ماكينة الحرب To Kill A War Machine) وهو متوفر للمشاهدة بنفس عنوان الفيلم على الإنترنت.

كذلك قبل أسبوع ضمن برنامج إذاعي للإذاعة العمانية يعده الشاعر صالح العامري؛ تحاورنا حول كتاب (مفصل تاريخ العرب واليهود) للمهندس والمؤرخ أحمد سوسه، وهو عربي عراقي من أصول يهودية. ويتتبع هذا الكتاب القضية انطلاقًا من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ويحاول تفكيك الإطار الصهيوني التبريري المزعوم بالأحقية تاريخيًا عبر أدلة أثرية، وشواهد تاريخية، ويتعرض كذلك لتاريخ اليهود في العصور الإسلامية العربية، ويفصل زمنيًا بين الإبراهيمية، والموسوية، والإسرائيلية، واليهودية. ويخلص في النهاية إلى تفنيد الادعاء الصهيوني بأحقية الأرض، ويصل نوعًا ما إلى أن الأسباب التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل ليست سوى مخطط استعماري للهيمنة والتحكم، تحالفت فيه الصهيونية مع الاستعمار الغربي، والبريطاني تحديدًا.

ومما يورده الكتاب في الصفحة ٦٨٩ مذكرة وزير بريطاني هو أدوين مونتاجو الوزير ذو الأصول اليهودية، والذي تولى وزارة المستعمرة الهندية ١٩١٧-١٩٢٠م، وله إصلاحات شهيرة فيها أدت إلى قيام الدولة الهندية آنذاك، وكان ممثلًا لبريطانيا في مفاوضات استقلال الهند. والمذكرة التي يشير إليها كتاب مفصل تاريخ العرب واليهود جاءت بعنوان (معاداة الحكومة البريطانية الحالية للسامية)، وهي تعترض على وعد بلفور بإنشاء وطن لليهود في فلسطين. ومما يورده الكتاب منها «لقد بدت الصهيونية لي دائما عقيدة سياسية لا يمكن أن يؤمن بها أي مواطن مخلص للمملكة المتحدة؛ ذلك أن اليهودي الإنجليزي الذي يتطلع إلى جبل الزيتون، ويتوق إلى اليوم الذي يستطيع فيه أن ينفض عن حذائه التراب البريطاني، ويعود إلى نشاطه الزراعي في فلسطين- إنما يعترف بأنه لا يصلح للاشتراك في الحياة العامة في بريطانيا العظمى، بل لا يصلح لأن يعامل كمواطن إنجليزي.

يبدو من غير المفهوم أن تقدم الحكومة البريطانية على الاعتراف الرسمي بالصهيونية، وأن يخول مستر بلفور التصريح بأنه يجب أن يعاد تأسيس فلسطين كوطن قومي للشعب اليهودي، وأنا لا أعلم ما ينطوي عليه هذا. وإن كنت أستنتج أنه يعني على المسلمين والمسيحيين في فلسطين أن يخلوا السبيل لليهود الذين سوف يتمتعون بالأفضلية».

من المفارقة أن هذه المذكرة الشجاعة التي تأتينا من أروقة الحكومة البريطانية آنذاك يكتبها أدوين مونتاجو ذو الأصول اليهودية وهو المعارض للصهيونية صراحة، بينما ابن عمه هربرت صمويل هو المندوب السامي لفلسطين المناصر للصهيونية، والذي عمل فعليًا على تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وتمكينهم لإنشاء الدولة التي جرت الخراب ليس على الفلسطينيين والمنطقة العربية وحدها، بل على اليهود في العالم بأسره، والتي تنتج لنا هذه الكارثة المتمثلة في الإبادة العلنية، بل تحولها إلى منظومة اقتصادية تدر الأرباح، وتعرض شركات الأسلحة الإسرائيلية أسلحتها للمشترين بوصفها أسلحة فعالة «مجرّبة».

في الواقع أن هذه الفصول السوداء من تاريخ الإنسانية المعاصر، وكل هذا الانحطاط الأخلاقي لما يدعى بالمجتمع الدولي الذي بدأ ينهار بفعل هذه الاختراقات الصهيونية المستمرة، والانفلات الصهيوني لدولة إسرائيل، كل هذا يعود في أصوله وجذوره إلى الحقبة الاستعمارية. ويعود استمراره إلى اليوم في دعم الاستعمار الجديد، استعمار الهيمنة والتحكم الغربي. ويقع على الضحايا دفع ثمنه من حياتهم، وحياة أبنائهم، وأطفالهم، وشيوخهم، وعجائزهم، وشبابهم المهدر وسط الركام وفي الطرقات المتربة، وكأنهم خارج العالم المعاصر. تنقل الشاشات والصور كل المآسي والفظائع التي ترتكبها إسرائيل، وتدمر بها أعمارهم ومدنهم وحياتهم وأجيالهم، وكأنها تعرضهم لاختبار قياس عمق الارتباط الإنساني بالأرض، فيما هي تختبر فعالية آلتها الحربية على الفلسطينيين العزل.

إن بدايات القرن العشرين التي نحصد نتائجها إلى اليوم في القرن الحادي والعشرين كانت -كما يبدو- مسرحًا لمثل تلك الاستثمارات والمشاريع. ومما ينقله كتاب مفصل العرب واليهود في التاريخ مشروع الطبيب اليهودي الروسي روثشتين الذي عرض على الحكومة البريطانية عام ١٩١٧م تزويده بجيش من ١٢٠ ألف يهودي لغزو واحتلال الأحساء لإقامة دولة يهودية عليها. والواقع أنه ما كان لتلك المشاريع أن تطمع في الموافقة الإنجليزية لو لم تكن الحكومة البريطانية قد شرعت هذا الباب باعترافها بالحركة الصهيونية. والنتيجة المرة التي يحصدها العالم اليوم إنما هي حصيلة دعم هذا المشروع القومي الصهيوني المسدود الأفق، والمنعدم الحساسية والخيال.

ولأفسح التعليق الختامي لكلمات المؤرخ العربي اليهودي أحمد سوسه ص٦٩٥ مع أنه لم يشهد ما نشهده اليوم من تفاقم المأساة، لكن كلامه ما زال يحمل لسان العصر والتاريخ:

«بريطانيا ناصبة الفتيل؛ فبعد أن تفاقم الوضع، وشعرت بتهديد مصالحها في البلاد العربية أخذت تلعب على عدة حبال. فمرة تنفض يدها من جريمتها الأساسية، وترميها على عاتق غيرها، ومرة تتظاهر بتأييدها للعرب. ولكن ذلك لن يبرئها مما ارتكبته بحق العرب واليهود معًا بتخطيطها وتمهيدها لتنفيذ الجريمة. وإن العرب لن ينسوا مسؤوليتها الكبرى في تنفيذ هذه المأساة العالمية. وستبقى جريمتها لطخة سوداء في جبين الإمبراطورية البريطانية إلى أبد الآبدين».

إبراهيم سعيد شاعر وكاتب عُماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحکومة البریطانیة العرب والیهود

إقرأ أيضاً:

بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في بيان، اليوم السبت، أن "استهداف اللبنانيين وسقوط الشهداء والجرحى يوميا على امتداد الجنوب، والذي توسع حتى حدود العاصمة، لم تعد تجدي معه الإدانات والاستنكارات، حتى وإن كانت محدودة، وكأن الأمر أصبح واقعا لا يجوز الصمت حياله".


ودعا هاشم الحكومة إلى "رفع الصوت عاليا في وجه الرعاة الدوليين والمجتمع الدولي، وفي أسرع وقت، لأن دماء أبناء الجنوب وكل اللبنانيين أغلى وأثمن من الفتات الذي يوعد به لبنان إذا ما استجاب للإملاءات الخارجية أيا كانت".


وأضاف: "أمام استمرار العدوان الإسرائيلي الذي لم يتوقف منذ اللحظة الأولى رغم التزام لبنان، واستكمال العدو لعدوانيته وهمجيته بكل أشكالها، تبقى الأولوية لوقف العدوان وانسحاب إسرائيل من كل شبر احتلته. هذا موقف يعبر عن كرامة وسيادة لبنان".


وشدد هاشم على أن "ما يصيب أبناء الجنوب يستدعي تدعيم صمودهم"، مطالبا الحكومة ب"توفير كل مقومات الصمود عبر تأمين الخدمات الاجتماعية والحياتية اليومية لهم". مواضيع ذات صلة البعريني يطالب الحكومة بهذا الأمر! Lebanon 24 البعريني يطالب الحكومة بهذا الأمر! 05/07/2025 13:06:38 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن النووي... مصر تطالب إسرائيل بهذا الأمر! Lebanon 24 بشأن النووي... مصر تطالب إسرائيل بهذا الأمر! 05/07/2025 13:06:38 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن النازحين السوريين... تكتل "لبنان القوي" يُطالب الحكومة بهذا الأمر! Lebanon 24 بشأن النازحين السوريين... تكتل "لبنان القوي" يُطالب الحكومة بهذا الأمر! 05/07/2025 13:06:38 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هاشم شكر الحكومة بعد إقرار إعفاء المناطق الجنوبية الحدودية من رسوم Lebanon 24 هاشم شكر الحكومة بعد إقرار إعفاء المناطق الجنوبية الحدودية من رسوم 05/07/2025 13:06:38 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 04:30 | 2025-07-05 05/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في قصر بعبدا اليوم.. اجتماع رئاسي ثلاثيّ لبحث الردّ على مقترح باراك Lebanon 24 في قصر بعبدا اليوم.. اجتماع رئاسي ثلاثيّ لبحث الردّ على مقترح باراك 05:57 | 2025-07-05 05/07/2025 05:57:37 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى منذ 2005... دريان يصلي في المسجد الأموي Lebanon 24 للمرة الأولى منذ 2005... دريان يصلي في المسجد الأموي 05:45 | 2025-07-05 05/07/2025 05:45:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار خبر عن انتحار سجين في رومية... توضيح من قوى الأمن Lebanon 24 بعد انتشار خبر عن انتحار سجين في رومية... توضيح من قوى الأمن 05:45 | 2025-07-05 05/07/2025 05:45:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. تحرّش بابنة الـ9 سنوات! Lebanon 24 في طرابلس.. تحرّش بابنة الـ9 سنوات! 05:23 | 2025-07-05 05/07/2025 05:23:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد Lebanon 24 عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد 15:54 | 2025-07-04 04/07/2025 03:54:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! 12:05 | 2025-07-04 04/07/2025 12:05:17 Lebanon 24 Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم 12:30 | 2025-07-04 04/07/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه 11:01 | 2025-07-04 04/07/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) 07:22 | 2025-07-04 04/07/2025 07:22:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-07-05 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 05:57 | 2025-07-05 في قصر بعبدا اليوم.. اجتماع رئاسي ثلاثيّ لبحث الردّ على مقترح باراك 05:45 | 2025-07-05 للمرة الأولى منذ 2005... دريان يصلي في المسجد الأموي 05:45 | 2025-07-05 بعد انتشار خبر عن انتحار سجين في رومية... توضيح من قوى الأمن 05:23 | 2025-07-05 في طرابلس.. تحرّش بابنة الـ9 سنوات! 05:09 | 2025-07-05 وثيقة تكشف.. "بطاريات مفخخة" تدخل لبنان وتحذير عاجل! فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 05/07/2025 13:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـحركة العمل من أجل فلسطين
  • إسرائيل تبحث عن مخرج من غزة.. استنزاف عسكري وإعلامي يضغطان على الحكومة
  • الحكومة البريطانية تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لسوريا
  • بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق قرار حظر حركة العمل من أجل فلسطين
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق حظر "فلسطين أكشن"
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق حظر فلسطين أكشن.. والحركة تواصل تحديها للحكومة
  • العليا البريطانية ترفض إلغاء قرار الحكومة حظر حركة فلسطين أكشن
  • وسط انتقادات واسعة.. البرلمان البريطاني يصادق على حظر مجموعة "العمل من أجل فلسطين"