اشتباكات مشتعلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نشبت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، فيما هاجم مستوطنيون صهاينة، منازل الفلسطينيين بأطراف بلدة جالود، جنوب شرق نابلس، ورشقها بالحجارة.
اشتباكات ومواجهات باقتحام الاحتلال أحياء الضفة إعدامات داخل المنازل واستهداف بالرصاص الحي في الضفة (شاهد)وتتركز الاشتباكات في مخيمي عقبة جبل وقلاديا الذي شهد اقتحامات صهيونية بتعزيزات كبيرة وجرافات أمس، بجانب مداهمة عدد من المنازل وخاصة الشهيد مناصرة منفذ عملية مستوطنة عيلي التي قتل فيها مستوطنان.
وأطلق الاحتلال النار صوب مركبة فلسطينية كان بها مواطنين فلسطينيين أحدهما كانت إصابته برصاصة بالخاصرة ليجري نقله إلى مستشفى مجمع فلسطين.
ومتوقع هدم قوات الاحتلال لمنزل الشهيد مناصرة منفذ العملية، خلال الأيام المقبلة، بجانب اعتقالات واسعة لأفراد عائلته واستدعاء أشقاءه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الوفد بوابة الوفد الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.