تويوتا كورولا "الجمل" 2003 للبيع بأفضل سعر للمستعمل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعتبر السيارة تويوتا كورولا 2003 الشهيرة بإسم الـ"جمل"، واحدة اشهر سيارات السيدان التي انطلقت بالسوق المصري، حيث تمكنت من حصد شعبية كبيرة نسبة إلى الاعتمادية والأداء المميز، المقدم من قبل الصانع الياباني المخضرم، بالاضافة إلى التجهيزات الفنية والتقنية.
. للبيع بهذا السعر
وظهرت السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 للبيع على الانترنت، بحالة المستعمل بعد أن قطعت مسافة إجمالية قدرها 188 ألف كيلومتر، بالاضافة إلى احتفاظها على مفهوم الفبريكا من الداخل، بينما تم اعادة تحديث الهيكل الخارجي عدا بعض الاجزاء منها السقف.
وتضم السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 عدد من وسائد الحماية، نوافذ كهربائية أمامية وخلفية، فرش جلد، مكيف هواء يدوي، عجلة قيادة باور ستيرنج، نظام صوتي ترفيهي وعدد 4 مكبرات، بالاضافة إلى اطارات جديدة، وبطارية بحالة جيدة.
تعتمد السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 فنيًا على ناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء 4 غيار، يعمل عبر تقنية الجر الامامي للعجلات، متصل بمحرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 1300 سي سي، يمكنه إنتاج قوة إجمالية قدرها 92 حصانا.
ظهرت السيارة تويوتا كورولا موديل 2003 التي نتحث عنها في هذا الموضوع، للبيع على الانترنت عبر إحدى الصفحات المتخصصة مجال السيارات، بسعر يبلغ 400 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا كورولا تويوتا كورولا 2003 سعر تويوتا كورولا کسر زیرو
إقرأ أيضاً:
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الإبل منظومة إعجازية متكاملة مسخرة لخدمة الإنسان
عقد الجامع الأزهر ، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي أمس الأحد، تحت عنوان: "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن خلق الإبل" وذلك بحضور كل من الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات الإسلامية بالعاشر من رمضان، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدر الملتقى الإعلامي سعد المطعني.
ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني
في بداية الملتقى قال الدكتور مصطفى إبراهيم، عندما يقول الحق سبحانه وتعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت"، مؤكداً أن هذا المخلوق يشكل منظومة إعجازية متكاملة تناسب بيئة الصحراء القاسية، ويتجلى الإعجاز في تفاصيل خلقها بدءاً من آليات الحماية من العواصف الرملية؛ فالأذن مصممة لتجنب دفع الرمال، والأنف مزود بجزئين لحميين يعملان كصمامات غلق طبيعية لإغلاق فتحات التنفس بإحكام، في حين أن العين محمية برموش مزدوجة الطبقات تعمل كدرع واق.
وأوضح أن الجمل يتميز بوجود حليمات مخروطية صلبة، حيث تمكنه هذه الحليمات وأسنانه القوية من أكل الأشواك والحشائش الجافة دون إصابة، كما يوجد طبقة مخاطية سميكة داخل الفم تحافظ على رطوبة الجمل وتقلل من حاجته المستمرة للشرب، بالإضافة إلى قدرته المدهشة على تحمل ارتفاع درجة الحرارة، مما يجعله دليلًا مشاهدًا على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الجمل يتميز بـخف عريض ومبطن يمنع قدمه من الغوص والوحل في رمال الصحراء الناعمة، كما أن ساقه الطويلة لا تمكنه فقط من الارتفاع عن سطح الأرض ليتجنب حرارة الرمال الملتهبة، بل تمنحه أيضا القدرة على قطع مسافات هائلة بخطوات واسعة ومريحة، وهي سمة حيوية للعيش في بيئة شاسعة وقاحلة، وتؤدي رقبة الجمل الطويلة دورا مزدوجا في تكيفه؛ إذ تجعله قادراً على تناول الأعشاب الشجرية المرتفعة، وفي الوقت ذاته تساعده في الموازنة الجسدية أثناء حمل الأثقال أو عند الانتقال من وضع الجلوس إلى الوقوف، مما يبرهن على أن كل جزء من خلقته قد صمم بدقة فائقة ليناسب ويستمر في هذه البيئة القاسية.
من جانبه، أكد الدكتور حمدي الهدهد أن ذكر الإبل في القرآن الكريم ورد في 55 موضعا، مستشهدا بقوله تعالى: "أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" وبين أن تقديم الحق سبحانه وتعالى للإبل في الآية يعود إلى كونها محببة إلى النفس البشرية، ولأنها كانت مقياسا للثراء والفخر لدى العرب قديما، وبما أن الإنسان بفطرته نفعي، فإن الله سبحانه وتعالى يوجههم إلى النظر في الشيء الذي يمتلكونه ويتفاخرون به، مشيرا إلى أن قوله "أَفَلَا يَنظُرُونَ" يعني أن دليل قدرة الخالق ظاهر وملموس لا يحتاج إلى كثير تفكير أو برهان.
وأضاف : لقد خلق الحق سبحانه وتعالى في الإبل هذه الخصائص العظيمة والفريدة، ولكنه سبحانه وتعالى ذللها وسخرها لخدمة الإنسان وطاعته، وهذا التسخير يمثل دليلًا آخر على عظمة الخالق؛ فبالرغم من القوة الهائلة، والحماية المتكاملة، والقدرة على البقاء التي تتمتع بها الإبل، فهي خاضعة لأمر البشر، مما يؤكد أن كل هذه الخصائص قد وضعت تحت تصرف الإنسان ليستعين بها في سد حاجاته، في إشارة واضحة إلى هيمنة الخالق على مخلوقاته وتكريمه للإنسان.
يذكر أن ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني يعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.