وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني حول خطط لمهاجمة جسر القرم باستخدام صواريخ "توروس" بأنه فضيحة صارخة.

وحسب “روسيا اليوم”، قال لافروف في مؤتمر صحفي عقب انتهاء منتدى أنطاليا الدبلوماسي: "لقد شهدنا مؤخرا حقائق كشفت الخلافات بين المستشار الألماني أولاف شولتس والقوات المسلحة الألمانية حول بعض الخطط الماكرة للجيش الألماني والتي أصبحت واضحة بعد نشر هذا التسجيل الصوتي.

إن هذه لفضيحة صارخة".

وأضاف أن هذه الفضيحة العسكرية، من حيث خطورتها، تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن  أحداً لن ينفذ اتفاقيات مينسك.

وكانت "روسيا اليوم"، نشرت تسجيلا صوتيا، يناقش فيه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني هجمات على جسر القرم.

وجاء التسجيل في نفس اليوم الذي قال فيه المستشار الألماني أولاف شولتس إن (الناتو) لا ولن يشارك في الصراع الأوكراني.

من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن برلين تفتح تحقيقًا في تسريب عسكري "خطير للغاية".

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال شولتس، اليوم السبت، إن ألمانيا تجري تحقيقا كاملًا في التسريب الواضح لتسجيل لضباط بالجيش وهم يناقشون تفاصيل سرية عن حرب أوكرانيا.

وأضاف أثناء زيارة لروما: "ما يتم الإبلاغ عنه أمر خطير للغاية، ولهذا السبب يتم التحقيق فيه الآن بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف اتفاقيات مينسك الجيش الألماني جسر القرم

إقرأ أيضاً:

لافروف: مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا على السلام وليس الهدنة

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده لا تزال منفتحة بشأن المفاوضات للحرب في أوكرانيا، لكنها، تتحدث عن سلام وليس هدنة.

وقال لافروف: "لقد قلنا مرارا، بما في ذلك على أعلى المستويات، إن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات، ومع ذلك، من الضروري أن نفهم بوضوح أننا نتحدث عن السلام، وليس الهدنة".

وحول ما إذا كانت هناك إمكانية لتسريع عملية التسوية السياسية، للوضع في أوكرانيا، أشار الوزير إلى أنه "من الناحية النظرية، نعم".

وأوضح أن ما وصفه بـ"حزب الحرب" يحكم في كييف، وهو يسعى على الأقل بالكلام، إلى "هزيمة" روسيا في ساحة المعركة، وفي مثل هذه الظروف، من الصعب تصور حوار حول السلام.

وأضاف لافروف أن أوكرانيا فرضت حظرا قانونيا على المفاوضات مع روسيا، ابتداء من 30 أيلول/ سبتمبر 2022.

وقال الرئيس الروسي بوتين، عقب نتائج المحادثات الروسية البيلاروسية، في 24 أيار/مايو الجاري، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فولوديمير زيلينسكي، قد انتهت.

ويأتي حديث لافروف في وقت باتت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا في الشمال الشرقي القريب من الحدود الروسية، تقريبا بلا أي دفاعات أمام الهجمات الجوية.

الأوضاع في أوكرانيا صعبة جدا، وذلك باعتراف الرئيس الأوكراني وحلفائه في الغرب. وذلك بعد فشل الهجوم المضاد الذي عولت عليه كييف والناتو كثيرا، لكن الأراضي التي حررتها كييف في هجوم خاطف في 2023 باتت مهددة الآن.



ووفق مراقبين فقد انتهت تقريبا الآمال التي كانت موجودة خلال العام الأول من الحرب بأن روسيا ستتعرض للإرهاق وتتراجع عن الحرب، وليست هناك أي إشارة لذلك مع اقتراب العام الثالث للحرب من الانتصاف.

ويبقى الضعف الأكبر لأوكرانيا يتمثل في اعتمادها على الآخرين للحصول على السلاح، فأوكرانيا تواجه عدوا يصنع غالبية أسلحته بنفسه ولديه أعداد أكبر من البشر - فتعداد السكان في روسيا يتخطى 140 مليون شخص، وهو نحو 4 أضعاف عدد سكان أوكرانيا.

وحسب مسؤول بارز في الناتو، فإن "هذه الحرب هي حرب إنتاج، فروسيا تنتج سلاحا أكثر مما نقدمه من سلاح لأوكرانيا".

وتقوم روسيا أيضا بشراء المسيّرات من إيران لتستخدمها كسلاح قاتل، كما تشتري الذخيرة من كوريا الشمالية الحليف المقرب من الصين.

ويقول مسؤول الناتو: "لا شك أن الصين تساهم في الجهد العسكري الروسي بتعزيز الصناعات العسكرية، وهو ما يصنع فارقا كبيرا".

ويضيف: "واحدة من أبرز التغيرات الجيواستراتيجية في العلاقة بين روسيا والصين هي أن الصين لم تعد الشريك الأضعف".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مفاجأة بشأن وجهة محمد عبدالمنعم القادمة حال رحيله عن الأهلي
  • تفاصيل جديدة عن حادثة مهاجمة مسلحين لمجمع سكني غربي بغداد
  • مصابون في عملية طعن بمدينة مانهايم الألمانية و«شولتس» يعلق.. القصة الكاملة
  • شولتس لا يتوقع صراعا مع روسيا
  • برلمانية ألمانية تعتذر من المصابين باضطراب "التوحد" بسبب وصف أطلقته على المستشار شولتس
  • الخارجية الروسية: نرحب باقتراح الصين عقد مؤتمر للسلام بشأن الوضع في أوكرانيا
  • لافروف: مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا على السلام وليس الهدنة
  • لافروف: موسكو منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • فضيحة في جيش الاحتلال تطال مكلفين بالخدمة وشبكة من المحامين والأطباء النفسيين
  • يصل إلى 5 آلاف جنيه.. ما حقيقة تطبيق الدعم النقدي؟