مصر.. تطور الخلافات بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وزوجته خلال مراسم توديعه وحسم الجدل بشأن طريقة وفاته
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت مراسم توديع الموسيقار والفنان المصري القدير الراحل حلمي بكر اليوم السبت خلافات بين أسرته وزوجته.
إقرأ المزيدوتدخلت الأجهزة الأمنية في هذه الواقعة، حيث تم تحرير محاضر للطرفين، وصرحت جهات التحقيق بدفن جثمان حلمي بكر بعد 24 ساعة من وفاته، حيث تم التأكيد بأنه لا وجود لشبهة جنائية في وفاته.
وقامت جهات التحقيق في القاهرة بالاستماع لأقوال سماح القرشي، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بعد الاتهامات الموجهة إليها بالتعدي بالسب والقذف على أشقاء حلمي بكر خلال نقل جثمانه من الشرقية إلى القاهرة.
كما استمعت جهات التحقيق لأقوال أشقاء الموسيقار حلمي بكر في المحضر المحرر ضدهم من قبل أرملة الموسيقار، والذي اتهمتهم فيه بالتعدي عليها بالسب والقذف أيضا، بجانب عدم تنفيذ أسرته وصية الراحل وطلبها نقل جثمان زوجها الراحل حلمي بكر، إلى شقته بمنطقة المهندسين، حتى مجيء نجله من أمريكا لحضور مراسم الدفن، وتوديعه قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.
في حين انتهت أسرة الموسيقار حلمي بكر من تصريح الدفن، بعد هذه الخلافات، وصرحت جهات التحقيق بدفن جثمانه.
ويأتي ذلك بعد أن قررت أسرة الموسيقار حلمي بكر الذي رحل عن عالمنا مساء يوم الجمعة، تأجيل جنازته لحين وصول نجله الوحيد هشام من أمريكا، وذلك بعد أن تعثر قدومه في الساعات الماضية، حيث نقل موقع "القاهرة 24" عن هشام حلمي بكر قوله إن الموسيقار سيتم تشييعه في جنازة غدا الأحد، حتى يدفن جثمان والده بنفسه في المقابر.
وكان هشام بكر، قد فوض المستشار مرتضى منصور، في قضية اتهامه لزوجة أبيه الموسيقار بالتسبب في وفاته، عن طريق "إيداعه بدون عناية".
المصدر: "القاهرة 24" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير ناصر حاتم الموسیقار حلمی بکر جهات التحقیق
إقرأ أيضاً:
بحضور والدته فيروز انطلاقة مراسم جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحضور والدته الفنّانة فيروز، وشقيقته ريما الرحباني، بدأت مراسم تشييع جثمان الفنّان اللبناني زياد الرحباني، الإثنين، في كنيسة "سيدة الرقاد" ببلدة المحيدثة في بكفيا، بمنطقة المتن، في لبنان.
وانطلقت مراسم جنازة زياد من شارع الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث غادر جثمانه مشفى "خوري"، وشق طريقه بين جموع محبيه الذين كانوا يحملون صوره، والورود، والأعلام اللبنانية.
وعلت أصوات الزغاريد، والتصفيق من محبي الفنّان الراحل الذين تجمعوا لوداعه عند مخرج الطوارئ من المستشفى، ونثروا الورود والأرز على السيارة التي أقلّت جثمانه، وشقت طريقها بصعوبة بين الجموع، بينما كانت تقرع أجراس الكنائس، وتسمع أصوات أغانيه عبر مكبّرات الصوت.
واتجه موكب جنازة الراحل زياد الرحباني إلى منطقة الصنائع، مروراً بشارع سبيرز، وحي الأشرفية في بيروت، وصولاً إلى بلدة المحيدثة في بكفيا، حيث سيوارى الثرى، بعد الصلاة لـ"راحة نفسه" في كنسية "سيدة الرقاد" في البلدة، بعد ظهر الإثنين، وفقًا للوكالة "الوطنية للإعلام".
وبرحيل زياد الرحباني نجل الفنّانة اللبنانية فيروز، فقد الفن اللبناني واحداً من أبرز الذي فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، صباح السبت 26 يوليو/ تموز، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد.