في يوم ميلاده، الثاني من مارس عام 1820، نستذكر إدوارد دويس ديكر، المعروف بلقب "مولتاتولى"، الذي اشتهر بفضحه للاستعمار الهولندي في جزر الهند الشرقية الهولندية، اليوم المعروفة بـ "إندونيسيا"، من خلال روايته الساخرة "ماكس هافلار" التي نشرها في عام 1860.

أسوان عروس الجنوب.. أولى ندوات مبادرة مكتبة القاهرة "اعرف بلدك" قطع أثرية مصرية تعرض للبيع في مزاد عالمي بنيويورك مولتاتولي

ولد إدوارد دويس ديكر في أمستردام، حيث كان والده نقيبًا بحريًا في منطقة زان بشمال هولندا.

درس دويس ديكر في المدرسة اللاتينية في سينجل، حيث كان والده يتطلع لأن يصبح وزيرًا، ولكنه ترك الدراسة بعد ثلاث سنوات بدون الحصول على شهادة. بعد ذلك، عمل ككاتب في شركة نسيج.

في عام 1838، غادر دويس ديكر مع والده على إحدى سفنه إلى باتافيا (جاكرتا الحالية) في جزر الهند الشرقية الهولندية، حيث عمل في العديد من المناصب الحكومية الاستعمارية على مدى العقدين التاليين. في البداية، عمل في قسم المحاسبة العامة، على الرغم من عدم اهتمامه بالعمل المالي.

مولتاتولى

في عام 1852، قرر "مولتاتولى" أخذ إجازة صحية في هولندا، وبين عامي 1852 و1855، أصيب بإدمان القمار وتراكمت عليه الديون. وعلى الرغم من نجاحه لاحقًا ككاتب، إلا أنه ظل يعاني من مشاكل مالية طوال حياته.

في عام 1860، كتب "مولتاتولى" روايته "ماكس هافلار" التي كشفت عن استعمار الهولندي في جزر الهند الشرقية الهولندية، والتجاوزات التي وقعت هناك. واجه الكتاب ضغوطًا لسحبه، وزعم بعض النقاد أنها غير مستحقة أدبيًا، ومع ذلك، حققت الرواية شهرة واسعة في جميع أنحاء أوروبا.

في عام 1877، توقف "مولتاتولى" فجأة عن الكتابة. انتقل إلى ألمانيا واستقر في مدينة إنجلهايم أم راين بالقرب من ماينز، حيث توفي في 19 فبراير 1887.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هولندا أمستردام فی عام

إقرأ أيضاً:

فضيحة هروب بالخطأ تهزّ فرنسا.. السلطات تطارد سجيناً أُفرج عنه دون قصد

أعلنت النيابة العامة في مدينة بوردو الفرنسية، أن السلطات الأمنية تكثف جهودها للعثور على سجين أُطلِق سراحه من سجن غرادينيان عن طريق الخطأ في 30 أبريل الماضي.

وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، نقلاً عن النيابة، أن الرجل المُفرج عنه يُدعى مروان ك، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وكان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 شهراً في عام 2024 بتهمة مخالفة قوانين المرور، قبل أن يُحكم عليه لاحقاً بالسجن عشر سنوات بتهمة ارتكاب سرقة بالعنف أفضت إلى مقتل شخص في عام 2019.

وأوضحت الصحيفة أن الخطأ في الإفراج يعود إلى تشابه في الأسماء بينه وبين سجين آخر من أصول مغربية، كان من المفترض أن يُفرَج عنه تمهيداً لترحيله من البلاد.

وأكدت النيابة العامة أن مروان ك، لا يزال طليقاً، وأن مذكرة اعتقال أوروبية صدرت بحقه، تتيح ملاحقته في جميع دول الاتحاد الأوروبي. كما تم فتح تحقيق قضائي داخلي للوقوف على ملابسات الخطأ الإداري الذي أدى إلى إطلاق سراحه.

تأتي هذه الحادثة في وقتٍ تواجه فيه فرنسا انتقادات متزايدة بشأن أداء مؤسساتها الأمنية، حيث أعربت الأمم المتحدة مؤخراً عن قلقها إزاء تقارير تشير إلى الاستخدام المفرط للقوة من قِبل الشرطة الفرنسية في عدد من الحالات.

مقالات مشابهة

  • شارع المتنبي.. مخاوف الأفول بضياع الكتاب والقارئ ومكتبات خجولة في القيصيرات
  • جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب تستعيد نصوصاً قديمة عن مآسي العهد البائد
  • إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
  • بعد غياب موسمين.. نجم ليفربول السابق يقود أياكس للتتويج بلقب الدوري الهولندي
  • اتحاد الغرف السعودية يُعلن تشكيل مجلس الأعمال السعودي- الهولندي
  • حكم مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان في دائرة الجدل بسبب فضيحة سابقة
  • فضيحة تحكيمية: أبو تريكة يفتح النار على حكم مباراة برشلونة وإنتر
  • ليبيا.. حبس مسؤولين كبار جراء فضيحة أدوية الأورام العراقية
  • في حضرة الكتاب
  • فضيحة هروب بالخطأ تهزّ فرنسا.. السلطات تطارد سجيناً أُفرج عنه دون قصد