أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 9 آلاف امرأة فلسطينية حتى الآن، ضمن عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ تفيد التقارير أن العديد من النساء لقين مصرعهن تحت الأنقاض، وأن كل يوم تستمر فيه الحرب في غزة، بالمعدل الحالي، يتواصل قتل 63 امرأة في المتوسط،  بينهم نحو 37 أماً كل يوم، مع اقتراب مرور 5 أشهر على الحرب في غزة.

وتظهر بيانات الهيئة أن هذه الحرب تقتل وتصيب النساء بشكل غير مسبوق، وأن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84%) أن أسرهن تأكل نصف الطعام أول أقل مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء الحرب.

وتتولى الأمهات والنساء مهام جلب الطعام، ولكنهن آخر وأقل من يأكل في الأسرة، وأفاد ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87%)  بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال.

وشددت هيئة الأمم المتحدة على ضرورة أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعبر جميع أنحائه على الفور".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الأمم المتحدة للمرأة الحرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي

وصرّح مصدر أمني رفيع لوسائل إعلام عبرية بأن القرار "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن توسيع القتال قد يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للخطر، في حين طالب بـ"حسم واضح" لأهداف الحرب.

في السياق ذاته، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفتح "أبواب الجحيم" في غزة، إذا لم تُطلق حماس سراح المحتجزين، قائلاً: "هذه حرب غير مسبوقة، ولا تشبه ما مضى".

وتزامن هذا التصعيد مع تسريبات عن خطة تدريجية عرضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام "الكابينيت"، تتضمن إعادة احتلال أجزاء من غزة بهدف تهدئة الخلافات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، لا سيما بعد تهديد الوزير المتشدد بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الخطة تشمل منح حركة حماس مهلة قصيرة لقبول وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، سيبدأ الاحتلال تنفيذ عمليات ميدانية للسيطرة على مناطق من القطاع، وضمها تدريجياً.

مصادر إسرائيلية زعمت أن الخطة حظيت بموافقة أمريكية ضمنية، رغم الانتقادات العلنية لبعض ممارسات الاحتلال.

في السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 بـ"الخطأ التاريخي"، في موقف رآه مراقبون دعمًا ضمنيًا لخطة إعادة الاحتلال.

هذه التحركات ترافقت مع تصاعد الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع وطرح مشاريع استيطانية فيه، في وقت تُواصل فيه تل أبيب عدوانها العسكري، الذي يُوصف بأنه "حرب إبادة جماعية".

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أوقعت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط مجاعة كارثية أودت بحياة 147 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حصيلة مجازر الاحتلال في غزة تقفز إلى أكثر من 60 ألف شهيد
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الاحتلال
  • مقتل امرأة مسنة وإصابة طفلة بقصف حوثي استهدف قرى سكنية في تعز
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • مقتل امرأة ثلاثينية جراء انفجار لغم حوثي جنوب الحديدة
  • بدء مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك برئاسة فرنسية سعودية
  • ترامب يعلّق على المجاعة في قطاع غزة المحاصر.. ماذا قال؟