الجمعية المغربية للصحافة الرياضية فرع مراكش تعقد لقاء تواصليا مع منخرطي الفرع للموسم الجديد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تبعا لتوصيات الإجتماع الأخير للمكتب المسير للجمعية المغربية للصحافة الرياضية فرع مراكش، عقد لقاء تواصلي عشية الخميس 29 فبراير 2025 مع جميع منخرطي الفرع للموسم 2025/2024.
وخلال هذا اللقاء تم الترحيب بكافة الزملاء المنخرطين من طرف السيد الرئيس، وأعضاء مكتبه المسير، مع التطرق لبرنامج عمل الفرع خلال المرحلة القادمة، والأنشطة المبرمجة التي سيتم تنفيذها مع جميع شركاء الجمعية.
هذا اللقاء التواصلي كان فرصة كذلك لتوضيح مجموعة من الضوابط المهنية التي تأطر العمل الصحافي الرياضي، وأيضا الدور المنوط بالجمعية في هذا الأمر، كما تطرق الرئيس إلى مجموعة من النقاط من بينها:
التواصل مع جميع الجهات المعنية والمتداخلة في الفعل الرياضي بمراكش، خصوصا وأن مدينة النخيل مقبلة على إحتضان منافسات عالمية وإفريقية، مشيرا إلى الدور الهام الذي يلعبه الإعلام الرياضي بجميع مكوناته في نقل الحدث وتغطيته خصوصا وأن مراكش شهدت ومازالت تشهد تنظيم تظاهرات عالمية ووطنية سابقة وفي عدد من الرياضات.
كما أكد الزملاء في كلمة لهم بهذه المناسبة على العمل وتظافر الجهود بين جميع مكونات الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمراكش للرقي بالعمل الصحافي الرياضي وفق جميع الضوابط المؤطرة له.
وفي ختام هذا اللقاء التواصلي تم توزيع بطائق الإنخراط بالجمعية المغربية للصحافة الرياضية فرع مراكش للموسم 2024/2025.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي المتهم بتحويل ملايين الدولارات إلى حسابه الشخصي يشدد على توريد جميع مؤسسات الدولة إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، على ضرورة اضطلاع وزارة المالية بكامل صلاحياتها القانونية لضبط العملية الإيرادية، وتنظيم عمليات التحصيل والجباية وفقاً للقانون، ومنع أي جبايات غير قانونية، ومتابعة الجهات غير الملتزمة بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب وزير المالية هاني وهاب.
وفي وقت سابق، اتهمت مصادر مطلعة عيدروس الزبيدي الذي يرأس اللجنة العليا الحكومية للإيردات، بتحويل مبلغ 20 مليون دولار من حساب اللجنة الى حساب خاص في لندن.
وقالت المصادر إن الزبيدي، الذي يرأس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات واللجنة العُليا للموارد السيادية والمحلية، وجّه وزارة المالية بتحويل المبلغ إلى حساب بنكي تابع له في لندن، في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة من شح الموارد.
بالعودة إلى الخبر السابق، استمع الزُبيدي، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ من نائب وزير المالية، حول الوضع المالي العام، والإجراءات المتخذة من قِبل الوزارة لمتابعة تنفيذ القرارات الملزمة للمؤسسات الايرادية بتوريد مواردها إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي، بما يسهم في توفير السيولة اللازمة لصرف مرتبات موظفي الدولة، وفق وكالة سبأ.
وتطرق اللقاء إلى نتائج مشاركة وفد الوزارة في الدورة 12 لمنتدى باريس، التي نظمته وزارة المالية الفرنسية، والسُبل الممكنة لتفادي مراكمة الديون الخارجية والحد من تبعاتها المالية والالتزامات المترتبة عليها، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
إلى ذلك التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي.
واطّلع عضو مجلس القيادة خلال اللقاء، على سير العمل في البنك المركزي، والإجراءات المتخذة لضبط القطاع المالي والمصرفي، ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، والحفاظ على استقرار السوق، وتوفير السيولة اللازمة لتمويل فاتورة الاستيراد، وصرف مرتبات موظفي الدولة، وتأمين وقود محطات توليد الكهرباء.
كما استمع الزبيدي، إلى شرحٍ مفصلٍ حول التدابير الجارية لاستكمال عملية انتقال المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والإسلامية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وآلية الرقابة المُتبعة لمتابعة مدى التزامها بتطبيق أعلى معايير الالتزام والضوابط الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يسهم في تسهيل الخدمات المصرفية وتعزيز انسياب النشاط التجاري وفقاً للمعايير المعتمدة دوليا.
وتطرق اللقاء، إلى الإجراءات القانونية التي اتخذها البنك المركزي لمواجهة التداعيات الخطيرة لقيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بطباعة عملات غير قانونية، وما تشكله من تهديد إضافي على الاستقرار الاقتصادي والإنساني في البلاد.
وأكد الزبيدي، دعمه الكامل لجهود قيادة البنك المركزي..مشدداً على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على ما تبقى من توازن اقتصادي، والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
وقبل يومين قال محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، المعبقي، إن147 مؤسسة حكومية لا تخضع للرقابة ولا تذهب إيراداتها للبنك، دون أن يسميها.