استطلاع يكشف: شعبية بايدن تتراجع وترامب يتقدم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أجرت صحيفة «نيويورك تايمز»، وكلية سيينا للناخبين المحتملين، استطلاعا حول شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب.
ووفقا للاستطلاع تقدم ترامب بنسبة بلغت 4% على بايدن، فيما قال من بين المشاركين في الاستطلاع إن نحو 48% سيصوتون لصالح ترامب في حالة أجريت الانتخابات الرئاسية، اليوم.
ومع الاختيار بين نيكي هايلي، آخر المنافسين الأساسيين المتبقين لترامب في الحزب الجمهوري، وبايدن، فضل 46% من المشاركين هايلي، و37% فضلوا بايدن.
إلى ذلك يعكس الاستطلاع تراجعاً في شعبية بايدن قبل 9 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يواجه الرئيس أسئلة متزايدة حول عمره المتقدم، والهجمات على قضايا الهجرة، والإحباط المتزايد بشأن تعامله مع الحرب في غزة.
وفي ضربة للرئيس، أعرب 47% من الناخبين المحتملين عن رفضهم الشديد لقيادته، وهو ما يمثل أعلى عدم موافقة على بايدن، الذي انعكس في استطلاع نيويورك تايمز/سيينا كوليدج خلال فترة رئاسته.
ولم يكن بايدن، الوحيد الذي يعاني من تراجع شعبيته، حيث خرج ترامب من الاستطلاع بأغلبية صافية بلغت 44%، مقارنة بـ 41% لبايدن.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 25 إلى 28 فبراير بين 980 ناخباً مسجلاً في جميع أنحاء البلاد عبر الهواتف المحمولة والخطوط الأرضية، فيما يبلغ هامش الخطأ 3.8% للناخبين المحتملين. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: استطلاع حرب غزة شعبية بايدن شعبية ترامب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. احتفالات شعبية باعتزام ترامب رفع العقوبات
شهدت مدن سورية، مساء الثلاثاء، احتفالات شعبية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
وقبل ساعات، وفي كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض الثلاثاء، قال ترامب إن العقوبات "وحشية ومعيقة وحان الوقت لتنهض سوريا".
وتابع: "سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور".
وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ترامب أردف أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا، دون تفاصيل أكثر.
عقب ذلك، عمت مدن سورية احتفالات شعبية بالخطوة المرتقبة، نظرا لما تعانيه البلاد جراء هذه العقوبات.
ونشرت وكالة سانا صورا لاحتفالات في مدن دمشق وإدلب واللاذقية، يحمل فيها سوريون علم الثورة" ويطلقون ألعابا نارية.
"سانا" تحدثت عن "احتفالات شعبية في ساحة الأمويين بدمشق، بعد قرار ترامب (بشأن اعتزامه) رفع العقوبات المفروضة على سوريا في زمن النظام البائد".
وقالت أيضا إن "أهالي إدلب (شمال غرب) يحتفلون وسط "ساحة الساعة بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا".
كما نقلت احتفالات أهالي اللاذقية (غرب) بإعلان ترامب.
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تصريحات لـ"سانا" بإعلان ترامب "بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا، ردا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد".
وأضاف: "ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة".
واعتبر أن ترامب "قدّم بالفعل أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".
وكتب الشيباني، عبر منصة "إكس": "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا".
وعزا هذا الشكر إلى "الجهود الصادقة التي بذلتها (السعودية) في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا".
ورحبت قطر والكويت والبحرين والأردن وفلسطين واليمن ولبنان وليبيا في بيانات بإعلان ترامب بشأن عقوبات سوريا، مع إشادة بجهود تركيا والسعودية في هذا المسار، وفق رصد الأناضول.
وتسببت العقوبات الأمريكية، المفروضة منذ حكم النظام السابق، في تعميق الفقر بين السوريين في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية.
وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها تعيق جهود إعادة الإعمار.
وخفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على قطاعات سورية محددة، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.