العراق .. إجراءات أمنية مشددة بعد «تفجير الطارمية»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةكشف مصدر أمني عراقي، أمس، عن تشديد الإجراءات الأمنية على طول مناطق «حوض نهر دجلة»، بعد تفجير الطارمية الذي وقع أمس الأول. وقال المصدر، إنه «بعد استهداف رتل عسكري في بساتين الطارمية شمال بغداد، والذي أدى إلى مقتل وإصابة 6 من الجنود بينهم ضابط، أوعزت القيادات الأمنية بتشديد الإجراءات ضمن مناطق حوض نهر دجلة الفاصل بين الطارمية وجديدة الشط بين بغداد وديالى».
وأضاف أن «التشديد يأتي لمنع أي خروقات أو تسلل أو محاولة هروب لبعض العناصر عقب التشديد الأمني في المناطق الزراعية وعمليات التمشيط التي جرت»، لافتاً إلى أنه «هناك تنسيق بين بغداد وديالى ضمن محاور تأمين حوض نهر دجلة».
كما أشار إلى وجود رصد جوي للمناطق الزراعية من أجل تأمينها وتعقب أي أهداف تثير الشك مع وجود عمليات تمشيط ميداني لبعض المحاور في عمق بساتين الطارمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بغداد تفجير
إقرأ أيضاً:
العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية
مع اقتراب يوم عاشوراء، عمّت أجواء الحداد مدينة الصدر في بغداد، حيث أحيا شيعة العراق ذكرى مقتل الإمام الحسين في كربلاء عبر مواكب رمزية وطقوس لطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي يُعد ذروة الحزن في التقويم الشيعي. اعلان
دخلت مدينة الصدر في بغداد أجواء الحداد مع اقتراب يوم عاشوراء، الذي يحيي ذكرى مقتل الإمام الحسين سبط النبي محمد في كربلاء وهو وسبعين من أهله.
وأقام عراقيون من الطائفة الشيعية مواكب جنائزية رمزية وشاركوا في طقوس اللطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي سيُحيى هذا العام في كربلاء يوم الأحد، باعتباره ذروة أيام الحزن في التقويم الشيعي.
Relatedأول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام شاهد: تقاليد عاشوراء متنفس للشباب العراقي من الصعوبات الحياتية العديدةشاهد: مسلمون شيعة يجتمعون في البصرة العراقية تحضيراً لإحياء ذكرى عاشوراءوقال أحد المشاركين، السيد كرار: "هو الشهر الذي استُشهد فيه سيد الشهداء"، في إشارة إلى الإمام الحسين، الذي يُعدّ رمزًا محوريًا في الهوية الدينية للطائفة الشيعية.
وتعود جذور الانقسام بين المسلمين الشيعة والسنة إلى حادثة مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء، والتي أسهمت في تعميق الفجوة بين المذهبين. ولا تزال هذه الذكرى تشكّل ركيزة أساسية في الوجدان الشيعي، حيث يُنظر إلى الحسين باعتباره الخليفة الشرعي للنبي محمد.
وبينما تستمر التحضيرات للمناسبة، يقوم متطوعون في بغداد بتوزيع الطعام والشراب مجانًا على المشاركين في الشعائر، في تقليد سنوي يعكس طابع التضامن الاجتماعي خلال هذه الأيام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة