حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دول العالم على اتخاذ إجراءات عاجلة للحد بشكل كبير من الانبعاثات، ومنع التلوث، والسيطرة على فقدان التنوع البيولوجي.

جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش بمناسبة "اليوم العالمي للأحياء البرية"، نشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال جوتيريش "لقد دمرت الأنشطة البشرية حياتنا البرية، غير أن عبقرية الإنسان يمكن أن تساعد في إنقاذها".

. مشيرا إلى أن التلوث والفوضى المناخية وفقدان الموائل واستغلال الطبيعة جميعها عوامل دفعت مليون نوع من النباتات والحيوانات إلى حافة الانقراض، وهو أمر مخيف في حد ذاته، كما أنه يشكل تهديدا مباشرا لصحة وسبل عيش المليارات من البشر في جميع أنحاء العالم - وخاصة الفئات الأكثر ضعفا.

وأضاف "وبحسب موضوع اليوم العالمي للحياة البرية لهذا العام، فإن التكنولوجيات الرقمية يمكن أن تساعد في تغيير الأمور.. وبالفعل، تساعد الأقمار الصناعية في تعقب الحيوانات المعرضة للخطر. وتقوم البيانات برسم مسار هجرة الأحياء البرية واستخدام الأراضي، مما يدعم الجهود المبذولة لحمايتها".

وأوضح جوتيريش أنه "عند استخدامها بطريقة مسؤولة ومستدامة وعادلة، فإن التكنولوجيات الرقمية لديها القدرة على إحداث ثورة في مجال الحفاظ على البيئة، لكن لا نزال بحاجة لجهود متضافرة من جانب الدول والشركات والأفراد للمساعدة في إنقاذ الأحياء البرية في العالم من حافة الهاوية وبناء مستقبل عادل ومستدام".

وتابع "أنه في قمة المستقبل هذا العام، سوف تناقش الدول الأعضاء مقترحاتنا لوضع مقاييس جديدة تكميلية لمقياس الناتج المحلي الإجمالي، إذ تؤدي أنشطة مثل الصيد الجائر وإزالة الغابات لزيادة الناتج المحلي الإجمالي بينما تدمر الطبيعة.. ويمكن للمقاييس التكميلية في هذا الصدد أن توفر توازنا من خلال قياس الجوانب التي تحظى باهتمام البشر والكوكب بالفعل".

وأكد جوتيريش أنه يجب على الدول المتقدمة أن تستثمر في التنوع البيولوجي والعمل المناخي في الدول النامية.. ويتعين على كافة الحكومات أن تعمل على إنشاء خطط مناخية وطنية جديدة تتماشى مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، فضلا عن استراتيجيات التنوع البيولوجي الوطنية التي تنفذ إطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.

وفي ختام رسالته.. قال جوتيريش "دعونا نثبت أن الطبيعة يمكن أن تعتمد علينا، ولنتحرك الآن لحمايتها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش الطبيعة التنوع البيولوجي

إقرأ أيضاً:

مجموعة CFI المالية تُطلق مرحلة جديدة من التوسّع العالمي استعدادًا لعام 2026

#سواليف

أعلنت #مجموعة_CFI_المالية، أحد #أبرز #الوسطاء_العالميين في #خدمات_التداول_والاستثمار عبر #الإنترنت، عن اختتام اجتماع القيادة الاستراتيجي لعام 2026 في دبي، والذي جمع كبار القادة التنفيذيين لوضع أسس المرحلة المقبلة من رحلة النمو العالمي للمجموعة. ويمثل هذا الاجتماع محطة مفصلية في مسار CFI، مع بداية دورة استراتيجية جديدة تركّز على تطوير القدرات التقنية، وتعزيز كفاءة العمليات، وترسيخ معايير الحوكمة، وتوسيع الحضور العالمي للمجموعة.
وتخلل الاجتماع، الذي استمر على مدار يومين، جلسة حوارية خاصة مع السفير العالمي للعلامة التجارية وبطل العالم لسبع مرات في الفورمولا 1™، السير لويس هاملتون، حيث شارك الفريق التنفيذي رؤيته حول الانضباط الذهني، والإعداد، والمرونة. وقد شكّلت مشاركته إطارًا ملهمًا للنقاشات الاستراتيجية، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة أداء عالية عند تحديد أولويات العام المقبل.
كما استعرض الفريق التنفيذي للمجموعة الأولويات الاستراتيجية لعام 2026، والمرتبطة بخارطة التحوّل الشامل التي تقود مجموعة CFI للانتقال من منصة إقليمية رائدة إلى منظومة مالية عالمية مدعومة ببنية رقمية متطورة. ومع ترسيخ مكانتها الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمضي CFI اليوم بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة كمنصة تداول واستثمار عالمية ترتكز على الابتكار والتطور التقني.
وركّزت النقاشات على القدرات الجوهرية المطلوبة لدعم نموذج تشغيل عالمي قائم على الحلول التكنولوجية والرقمية المتطورة، مع التأكيد على أهمية تعزيز الانضباط التشغيلي، وكفاءة التنفيذ، والجاهزية للمرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع مشاركة المتسلق العالمي مكسيم شعيا، صاحب إنجاز تسلّق جبل إيفرست وأعلى سبع قمم في العالم، الذي ألقى كلمة ملهمة، بعنوان “اعتلي قمّة طموحاتك”، شدّد خلالها على أهمية العمل الجماعي، والالتزام، والمسؤولية كعناصر أساسية لتحقيق الطموحات الكبرى.
وفي ختام الاجتماع، أكّد زياد ملحم، الرئيس التنفيذي لمجموعة CFI المالية:
“أن عام 2026 سيشكل نقطة تحوّل حاسمة لمجموعة CFI. الأولويات التي اتفقنا عليها اليوم تُمثل حجر الأساس الصلب الذي سنبني عليه المرحلة المقبلة. كانت نقاشاتنا واضحة وعميقة ومتوافقة مع رؤيتنا طويلة المدى، فقد خرجنا من هذا الملتقى بهدف واحد والتزام مشترك بالتوسّع والمرونة والتنفيذ المنضبط لتحقيق طموحاتنا العالمية.”
يعكس اجتماع القيادة الاستراتيجي لعام 2026 التزام CFI الراسخ نحو بناء مؤسسة عالمية قوية وقابلة للنمو، مدعومة بالتقنيات المبتكرة، وقادرة على تقديم قيمة مستدامة لعملائها وشركائها وأصحاب المصلحة حول العالم.
التداول ينطوي على مخاطر عالية. استعلم قبل المباشرة.
نبذة عن مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI في العام 1998 وتُعد اليوم من أبرز الوسطاء العالميين في خدمات التداول والاستثمار عبر الإنترنت، بخبرة تتجاوز 25 عاماً. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمّان، والقاهرة، وتوفر وصولاً سهلاً إلى الأسواق المحلية والعالمية على حدّ سواء. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.
وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع مؤسسات عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وبتعاونها مع بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا 1 السير لويس هاملتون وأسطورة التنس ماريا شارابوفا كسفيرين عالميين للعلامة التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك بالابتكار، والأداء، والنجاح، ودعم المبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أبو سنة: مصر تدعو لتحويل الحلول البيئية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ
  • مجموعة CFI المالية تُطلق مرحلة جديدة من التوسّع العالمي استعدادًا لعام 2026
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
  • كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على العمر البيولوجي للإنسان
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟