أوابك.. الدول العربية ستساهم في رفع صادرات الغاز بـ215 مليون طن في 2030
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، جمال عيسى اللوغاني، أن صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال، سجلت في سنة 2022 أعلى معدل لها منذ عام 2013. بتصدير 114.5 مليون طن. وحافظت عليها خلال عام 2023.
وتوقع اللوغاني، حسب البيان, أن تساهم الدول العربية بشكل أكبر في التجارة الدولية مستقبلا.
كما ثمن الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” جهود الجزائر في تنظيم القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز. التي احتضنتها الجزائر برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. داعيا إلى اعتماد الغاز كمكون رئيسي في منظومة الطاقة في المستقبل.
وشاركت الأمانة العامة لـ “أوابك” بوفد برئاسة, اللوغاني في قمة المنتدى, بدعوة من وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب. حسبما أفاد به بيان للوزارة. مضيفا أن اللوغاني ثمن في تصريح له على هامشها, جهود الجزائر في تنظيم هذه “القمة المهمة والتي تشكل فرصة لدفع التعاون المشترك لكافة الأطراف ذات الشأن في صناعة الغاز”.
القمة انعقدت في وقت التحولات الجوهرية لخريطة الطاقة العالميةوصرح أيضا بأن القمة تنعقد في “وقت تشهد فيه خريطة الطاقة العالمية تحولات جوهرية، تحمل جملة من التحديات. من بينها تراجع الاستثمارات في الوقود الأحفوري”. منوها بأنه “وبالرغم من تلك التحديات، هناك فرص واعدة لصناعة الغاز، حال تضافر الجهود وتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف عبر الاستفادة من تجارب الماضي، لأجل تحقيق مستقبل للطاقة المستدامة”.
وشدد اللوغاني, يضيف البيان, على أن “التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية خلال العامين الماضيين، كانت بمثابة إشارة تحذيرية بأن ضمان استقرار الأسواق العالمية وتحقيق أمن الطاقة, سيظلان مرهونان باستمرار ضخ الاستثمارات في قطاع الغاز, بغية التوازن بين أهداف الحياد الكربوني وتلبية أمن الطاقة”.
كما أكد على “ضرورة اعتماد الغاز الطبيعي كوقود رئيسي في منظومة الطاقة في المستقبل”. موضحا أنه “لا يمكن تحقيق انتقال سلس وشامل. وبناء مستقبل للطاقة المستدامة دون استمرار الاعتماد على الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لما بعد عام 2050”.
وفي استعراضه لإمكانات ومقومات الغاز في الدول العربية، بين الأمين العام لأوابك بأن المنطقة العربية كانت حاضرة وبقوة في المشهد العالمي للغاز في ضوء حاجة السوق الأوروبي الملحة لزيادة إمدادات الغاز من المنطقة. بفضل الشراكة الاقتصادية المهمة بين الجانبين والتي تمتد جذورها إلى عدة عقود. وإمكانات المنطقة التي تضم نحو 27 بالمائة من إجمالي الاحتياطي العالمي المؤكد من الغاز.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تركيا والمجر تحصّنان طريق الغاز الروسي
أنقرة (زمان التركية)- توصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى اتفاق في أنقرة لضمان استمرار تدفق الغاز الروسي إلى المجر عبر تركيا.
ويأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه حالة الغموض بشأن مستقبل خط الطاقة، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وتؤكد المجر أنها استوردت 7.5 مليار متر مكعب من الغاز هذا العام عبر خط التيار التركي (TurkStream).
واجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي كان في زيارة لتركيا.
واتسم الاجتماع بالأهمية البالغة لكلا البلدين، وهما من المستوردين الرئيسيين للغاز والنفط الروسي.
واتفق الزعيمان على تأمين نقل الغاز الروسي إلى المجر عبر الأراضي التركية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقليل تركيا مشترياتها من الغاز والمنتجات النفطية الروسية بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات مشددة على تجارة الطاقة الروسية.
من جانبه، أشار أوربان خلال اجتماع سابق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن بلاده تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي.
ووقعت المجر في عام 2021 اتفاقية مع روسيا لمدة 15 عامًا، التزمت بموجبها باستيراد 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.
وفي العام الماضي، زادت بودابست مشترياتها من شركة غازبروم الروسية، واستوردت نحو 7.5 مليار متر مكعب من الغاز الروسي عبر خط التيار التركي.
وقال أوربان إنهم تلقوا بالفعل 7.5 مليار متر مكعب من الغاز عبر الخط ذاته حتى الآن هذا العام. وفي الشهر الماضي، منحت الولايات المتحدة المجر إعفاءً من العقوبات لمدة عام واحد على استخدامها للنفط والغاز الروسي.
وفي أواخر نوفمبر، التقى أوربان أيضًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، مشيرًا إلى أن الزيارة كانت تهدف إلى ضمان إمدادات الطاقة لفصل الشتاء والعام المقبل.
Tags: أوروباالغاز الروسيالغاز الطبيعيالمجرتركيا