"المهنية للمعلمين" تقرر فتح باب التسجيل الالكتروني أمام المعلمين الذين لم يستوفو متطلبات الترقي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بدأت الأكاديمية المهنية للمعلمين اليوم، فتح باب التسجيل الإلكتروني أمام المعلمين الذين لم يستوفوا متطلبات الترقي للعام 2023/2024، للترشح للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي. يستمر فتح باب التسجيل حتى 21 مارس الجاري.
أرسلت الأكاديمية المهنية للمعلمين خطابًا إلى جميع المديريات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية، يتعلق بإعادة فتح باب التقديم والتسجيل الإلكتروني للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي.
"في إطار حرص الأكاديمية المهنية للمعلمين على الصالح العام للمعلمين، ونظرًا لما ورد إلينا من بعض المديريات بشأن إتاحة إعادة ترشيح بعض المعلمين الذين لم يستوفوا بعض متطلبات الترقي للعام 2023/2022، نرجو منكم إعادة فتح موقع تسجيل استيفاء الترشح لإجراءات الحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي للعام 2023/2024.
يرجى التعاون في تنفيذ الآتي:
تسجيل استيفاء الترشح لإجراءات الحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي للعام 2023/ 2024، للمعلمين الذين تخلفوا عن التسجيل للترشح من خلال مسؤولي الحكومة الإلكترونية بالمدارس والإدارات التعليمية ومديرياتكم عبر موقع بيانات كادر المعلم. رابط الموقع: http://academy.emis.gov.egيمكنهم استيفاء ملف متطلبات الحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي فور تسجيل ترشيحهم.وذلك في الفترة من 3 مارس 2024، إلى 21 مارس 2024، بنفس ذات الشروط والضوابط الواردة في كتابنا الصادر لكم رقم 2265، بتاريخ 23 أكتوبر 2023. على أن يتاح لهم استيفاء ملف متطلبات الحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي فور تسجيل ترشيحهم."
IMG_٢٠٢٤٠٣٠٣_١٢٢٥٠٩المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية المهنية للمعلمين المهنیة للمعلمین للعام 2023 فتح باب
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.