وتناول التسريب صوتي المنسوب لضباط ألمان الحديث عن جدوى تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس وكيفية تدريب الطيارين الأوكران على استخدامها، بما فيها الأهداف الروسية المحتملة مثل جسر القرم.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن سابقا رفض بلاده تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس، وهو الأمر الذي وضعه في حرج ودفعه للتعليق بشكل مقتضب عبر وصف التسريب بأنه "شديد الخطورة" وإعلانه أمس السبت أن ألمانيا تحقق بعمق في تسريب هذا التسجيل.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3إيمانويل تود.. انهيار الغرب وشيك وألمانيا إلى حاضنة روسيا!list 2 of 3لا يشبه ميركل.. كيف ساءت أوضاع ألمانيا في عهد شولتس؟list 3 of 3ألمانيا تحقق في تسريب "خطير للغاية" داخل جيشهاend of list

ولدى ألمانيا حوالي 500 صاروخ تاوروس، يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويمكن أن تصل إلى موسكو، وهي قادرة على تدمير قنوات الإمداد الروسية إلى إقليم دونباس، ويصل ثمن الصاروخ الواحد مليون يورو.

فضيحة التسريب

ورصد برنامج شبكات (2024/3/3) جانبا من تعليقات مغردين على هذه "الفضيحة" كما وصفتها الصحافة الألمانية، ومن ذلك ما كتبته فاطمة رضوان "الله يرحم أيام المستشارة ميركل الست الحكيمة.. اقتصاد بلدها كان الأعلى في أوروبا كلها وعمرها ما كانت تورط بلدها ضد بوتين أبدا".

في حين كتب معتصم: "والله كنتوا عايشين ومبسوطين والغاز بدل خط كانوا خطين، والاقتصاد مشعلل والصناعات شغالة. فجأة قررتوا تخربوا عليكن وعلى شعبكم. حتى لو انتصرتم بالحرب، هل ممكن تقدير حجم الخسائر المتوقعة والغير متوقعة؟ إلحق البوم يدلك على الخراب".

أما علي فتساءل "لماذا أوكرانيا تصر على أن تأخذ من ألمانيا بالذات صواريخ بعيدة المدى؟ لماذا لم تطلب من بريطانيا أو فرنسا أو أميركا؟"، ليجيب على تساؤله "لأن زيلينسكي يريد أن يدخل ألمانيا ومن ورائها أوروبا بمواجهة مباشرة وصريحة مع روسيا".

وبينما يرى رياض أن "التكنولوجيا الحديثة" تعطي أسبقية لروسيا وقدرة "على محاربة العالم بأكمله والانتصار عليه"، علقت ليا ساخرة: "ولك صرعونا بألمانيا والمخابرات والشرطة وآخر شي تتجسس عليهم روسيا.. لك يا عيب الشوم بس".

وفي السياق ذاته، علقت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ بقولها "يجب أن نضع حدا لسذاجتنا.. لقد زادت الهجمات السيبرانية والتجسس والتضليل بشكل كبير، نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز أمننا واستخباراتنا المضادة، لأنه من الواضح أننا معرضون للخطر".

3/3/2024المزيد من نفس البرنامجتبرير للهزيمة.. نشطاء يعلقون على مزاعم الاحتلال استخدام حماس هواتف إسرائيلية خلال "طوفان الأقصى"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14تفاعل واسع مع معلومات سرية كشفها بوشنل بشأن حرب غزة وتحذير من احتجاج هادرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52أميركا تمهل إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي والنشطاء يردون: مجرد مناورةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03مع اقتراب رمضان.. نشطاء يترصدون التمور الإسرائيلية بـ "كمين مقاطعة"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21لماذا يخشى النشطاء العرب هدنة محتملة في غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32تجاوز قواعد الاشتباك.. هل تقترب الحرب من لبنان وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 35 seconds 04:35لماذا يخشى بايدن تحول غزة إلى مقديشو جديدة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية

يعد التمويه الأخضر أسلوبا تسويقيا يُستخدم للإيهام بأن منتجات أو خدمات أو عمليات مؤسسة ما صديقة للبيئة أكثر من الواقع، أو الالتفاف على مبادرات أو قوانين بيئية ومناخية معتمدة.

ويكون الهدف من هذه الممارسات هو تحسين الصورة العامة وجذب المستهلكين المهتمين بالبيئة، دون بذل جهود حقيقية لتقليل التأثير البيئي السلبي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟list 2 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 3 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 4 of 4"الغسل الأخضر".. تضليل مناخي ممنهج تنعشه عودة الرئيس ترامبend of list

وتشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن التمويه الأخضر يقوض الجهود الجماعية للدول والعلامات التجارية المستدامة التي تعمل على الحد من انبعاثات الكربون ومعالجة التهديد المتزايد لتغير المناخ.

ويمثل التمويه الأخضر عقبة كبيرة أمام معالجة تغير المناخ. إذ يروج لحلول زائفة لأزمة المناخ تصرف الانتباه عن اتخاذ إجراءات ملموسة ذات مصداقية وتؤخرها وذلك من خلال تضليل الجمهور للاعتقاد بأن شركة أو كيانا آخر يفعل أكثر مما يفعله لحماية البيئة.

ويتجلى التمويه الأخضر في عدة طرق وأساليب من بينها:

-الادعاء بالعمل على تقليل انبعاثات الشركة الملوثة إلى صافي الصفر في حين لا تكون هناك خطة موثوقة موجودة بالفعل.
التضليل عبر التعبئة والتغليف، مثل استخدام اللون الأخضر أو صور الطبيعة لإيهام المستهلك بالاستدامة.
-تعمّد الغموض أو عدم الدقة بشأن عمليات الشركة أو المواد المستخدمة في المنتجات.
-إطلاق تسميات مضللة عمدا مثل "أخضر" أو "صديق للبيئة" أو "طبيعي"، والتي ليس لها تعريفات موحدة ويمكن أن يساء تفسيرها بسهولة.
-التأكيد على ميزة أو جزئية بيئية واحدة مثل معاد تدويره، مع تجاهل التأثيرات الأخرى.
-الإعلان عن مشاريع بيئية وهمية أو غير ذات تأثير حقيقي للإيهام باحترام البيئة.
-الادعاء بتجنب الممارسات غير القانونية أو غير المطابقة للمواصفات التي لا علاقة لها بالمنتج.
ربط سمات الاستدامة بمنتج معين بمعزل عن أنشطة العلامة التجارية الأخرى ،مثل إنتاج ملابس مصنوعة من مواد معاد تدويرها في مصنع عالي الانبعاثات يلوث الهواء والمجاري المائية القريبة.
– رصد تبرعات للعمل البيئي، بينما يكون النشاط الرئيسي ملوثا للبيئة.

تلجأ شركات للتمويه الأخضر من أجل تحسين صورتها العامة (أسوشيتد برس) مواجهة الادعاءات

من خلال التسويق الخادع والادعاءات الكاذبة المتعلقة بالاستدامة، يضلل التمويه الأخضر المستهلكين والمستثمرين وعامة الناس، ويقوض الثقة والطموح والعمل اللازمين لإحداث تغيير عالمي وتأمين كوكب مستدام.

إعلان

وعلى المستوى الفردي يمكن تجنب التمويه الأخضر بالتحقق من المنتج والشركة المصنعة والشهادات البيئية المعتمدة، بالبحث عن أدلة ملموسة على ممارسات الشركة المستدامة، وقراءة التقارير البيئية الصادرة عن الشركة إن وجدت. أما على المستوى العالمي فتتولى منظمة الأمم المتحدة مراقبة الالتزامات.

فمنذ اعتماد اتفاق باريس في عام 2015، تعهد عدد متزايد من الشركات بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صافي صفر، وهو المستوى الذي سيتم فيه امتصاص أي انبعاثات متبقية عن طريق الغابات أو المحيطات أو مصارف الكربون" الأخرى.

ومع ذلك، تشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن هذه الادعاءات غالبا ما تستند إلى خطط مشكوك فيها، بما في ذلك التعويض عن الانبعاثات، بدلا من التخفيض الفعلي للانبعاثات. وعلى هذا النحو، تظل شفافية وسلامة هذه الادعاءات منخفضة للغاية ويمكن أن تؤدي إلى الفشل في اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن المناخ.

وأنشأت الأمم المتحدة فريق خبراء رفيع المستوى مكلفا بوضع معايير أقوى وأكثر وضوحا بشأن تعهدات الشركات والمؤسسات المالية والمدن والمناطق بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وتسريع تنفيذها.

ويشمل ذلك تقديم تعهدات موثوقة وخاضعة للمساءلة بشأن صافي الانبعاثات الصفري وشرح بالتفصيل ما يجب مراعاته خلال كل مرحلة من مراحل التقدم نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري ومعالجة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • تايمز: ما أهمية الأرقام 86 و47 وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
  • ترامب يشعل تفاعلا برد التحية العسكرية لضباط في السعودية.. ما هو البروتوكول؟
  • مغردون يتفاعلون مع لقطات لافتة خلال زيارة ترامب إلى قطر
  • تسريب ميزة جديدة في الوتساب ..تسمح بقراءة الرسائل دون علم المرسل
  • صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
  • “الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”… ندوة علمية في دير الزور لضباط السلك الجنائي
  • الخارجية الألمانية ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا
  • التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية
  • كيف تفاعل مغردون مع أنباء خلاف نتنياهو وترامب؟
  • لرفع جاهزية فرق الطوارئ.. تنفيذ سيناريو محاكاة لمواجهة تسريب غاز الكلور بمحطة مياه 2 بدمنهور