في تطور أبلغت به سكاي نيوز البريطانية، تردد أن المسؤولين الإسرائيليين قاطعوا محادثات السلام اليوم في القاهرة بعد الوصول إلى طريق مسدود مع حماس بشأن تقديم قائمة كاملة بالرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبحسب صحيفة واي نت الإسرائيلية، لا يوجد وفد إسرائيلي في القاهرة بسبب رفض حماس تقديم إجابات واضحة بشأن الرهائن.

ويأتي غياب الممثلين الإسرائيليين في منعطف حرج في المفاوضات، حيث تضغط واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في صيغته النهائية في الوقت المناسب مع بداية شهر رمضان، بعد أسبوع واحد فقط. وعلى الرغم من تأكيدات واشنطن بأن اتفاق وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، قال مسؤول في حماس لشبكة CNN إنه "من المستبعد جدًا" أن يتم التوصل إلى أي اتفاق في اليومين المقبلين، مشيرًا إلى النقاط الشائكة التي لم يتم حلها.

وتدور إحدى العقبات الرئيسية في المفاوضات حول إحجام حماس عن تقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبحسب مصدر مطلع على المحادثات، أشارت إسرائيل إلى أنها ستبقى بعيدة عن محادثات القاهرة حتى تلبي حماس هذا الطلب.

وتؤكد المواجهة الطبيعة المعقدة للمفاوضات والتحديات الكامنة في التوصل إلى حل للصراع المستمر. ومع استمرار التوترات واقتراب المواعيد النهائية، يظل الطريق نحو تحقيق وقف إطلاق النار غير مؤكد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • أردوغان: على المجتمع الدولي تقديم دعم قوي لترسيخ وقف النار بغزة
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى