رئيس جامعة بنها: الكشف الأثري لن يؤثر على أعمال المستشفى الجديد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها على أن العمل مستمر داخل مشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد، ولم يتوقف سوى بالمنطقة التي جرى اكتشاف شواهد أثرية بها، مشيرًا أنه جرى إخطار الآثار والأجهزة المعنية والتي أعطت التصريحات اللازمة.
وأضاف "الجيزاوي" في تصريح له اليوم، أن إنشاء المشروع جرى العمل به على عمق أمتار للتعامل بطبيعة خاصة بالمنطقة المحيطة لقربها من نهر النيل وأيضًا بهدف تقليل المياه الجوفية، والمحافظة على أساس المنطقة لوجودها بالقرب من المستشفى الجامعي.
وكان اكتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد ببنها، وجود تابوت أثري وبعض القطع الأثرية، بداخل مشروع إنشاء مستشفى بنها الجديد، وجرى نقلها بمعرفة الآثار.
وأكد مصدر داخل مستشفى بنها الجامعي، أن الاكتشاف عبارة عن 50 طن كتل حجرية منقوش بداخلها في الجزء الأعلى، ويقال إنه مقبرة قديمة، للكاتب الحاكم في بنها منذ 2460 قبل الميلاد.
يذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، والجاري تنفيذه على قطعة أرض بمسطح 9033 متر مربع، وبسعة 450 سريرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تابوت اثري المستشفى الجامعي مستشفى بنها الجامعي ناصر الجيزاوي
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.