سامسونج تحافظ على ريادتها لسوق التلفزيونات العالمي للعام 18 على التوالي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مارس 3, 2024آخر تحديث: مارس 3, 2024
المستقلة/- حافظت سامسونج للإلكترونيات مُجدّداً وللعام الـ 18 توالياً على تفوقها وريادتها في سوق التلفزيونات العالمي، وذلك وفقًا للنتائج التي توصلت إليها وكالة “أوميديا” المتخصّصة في أبحاث السوق، حيث حصلت سامسونج على نسبة 30.1% كحصّة سوقية لأجهزة التلفزيون في عام 2023، مما يؤكد مكانتها باعتبارها شركة رائدة في السوق منذ عام 2006.
ومنذ طرحها في عام 2017، وصلت المبيعات التراكمية لسلسلة تلفزيونات QLED من سامسونج، التي تشمل أحدث طرازات Neo QLED، إلى 40 مليون وحدة، في أعقاب بيع أكثر من 8.31 مليون وحدة من أجهزة QLED خلال عام 2023.
وأكّدت سامسونج ريادتها لسوق التلفزيونات المتميّزة، وعلى وجه التحديد تلك التي يتجاوز حجمها 75 بوصة، والأجهزة التي يزيد سعرها عن 2500 دولار، حيث حققت الشركة حصة سوقية بلغت 60.5% و33.9% على التوالي. علاوة على ذلك، وبفضل المبيعات القوية للطرازات ذات الحجم 98 بوصة، حافظت سامسونج على الصدارة بحصة سوقية تبلغ 30.4% لمبيعات التلفزيونات التي يزيد حجمها عن 90 بوصة.
ومن خلال توسيع إنجازاتها في سوق التلفزيونات فائقة الحجم والمتميزة، حققت سامسونج أيضًا تقدمًا ملحوظًا في فئة أجهزة OLED. وفي عام 2023، شهدت تشكيلة تلفزيونات OLED من سامسونج مبيعات بلغت 1.01 مليون وحدة، لتستحوذ بذلك على حصة سوقية بنسبة 22.7%. ومع طرح مجموعة OLED الجديدة في عام 2024، تتوقع سامسونج زيادة كبيرة في حصتها السوقية لهذه الفئة.
وأعرب إس دبليو يونغ، الرئيس ومدير وحدة أعمال العرض المرئي في سامسونج للإلكترونيات، عن فخره بتحقيق سامسونج لهذا الإنجاز المتمثل بمواصلة ريادتها لسوق التلفزيونات العالميّة للعام الـ 18 على التوالي. وقال: “يعكس هذا التميّز الثقة والولاء الدائمين لعملاء سامسونج. ونؤكّد التزامنا بالعمل على تطوير الصناعة من خلال تجاوز جودة الصورة الاستثنائية لتوفير تجارب أكثر فائدة وقيمة لمتعاملينا”.
وكانت سامسونج قد طرحت معالج NQ8 AI Gen3 المبتكر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكيّة CES 2024، مما يمثل بداية عصر شاشات الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التقدم في الشرائح والمزايا المتطورة إلى إعادة تشكيل مشهد التلفزيونات الذكية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي المتقدم المدعوم بنظام التشغيل Tizen، مما يضع شاشات الذكاء الاصطناعي كمركز رئيس لابتكارات المنزل الذكي.
وتستعدّ سامسونج للمزيد من الابتكارات الاستثنائيّة خلال عام 2024. ومع التقدم الذي أظهرته في صناعة المعالجات وميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة، تواصل الشركة نهجها في إحداث ثورة بمجال الترفيه المنزلي ووضع معايير جديدة في صناعة التلفزيونات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ة سوقیة فی عام
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.