محلل سياسي: لا يجب بقاء حالة الفرقة بين الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، أن مسار باريس كان هو المسار الأول للتهدئة ووضع 3 مراحل للتهدئة، تستمر 6 أسابيع، ومن ثم عدد من المراحل الأخرى.
مراحل التهدئة في اجتماع باريسوشدد «الحرازين»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن المرحلة الأولى يتم إطلاق سراح النساء والأطفال ومن فوق سن الخمسين، والمرحلة الثانية إطلاق سراح الجنود الأسرى الإسرائيليين، والمرحلة الثالثة هو تبادل جثث القتل من الطرفين، ولكن الرفض من قبل إسرائيل.
ونوه بأن مفاوضات باريس أسفرت عن ملامح لتطبيق الهدنة تشمل قواعد للإفراج عن المحتجزين بالتزامن مع وقف إطلاق النار.
وشدد على أنه لا يمكن تصفية مقاومة الشعب الفلسطيني وستختلف الأساليب والطرق وتبقى المقاومة، موضحًا أنه لا يجب أن تبقى حالة الفرقة بين الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة غزة قطاع غزة القطاع المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.