مصرع شاب مخطوف على يد 3 شباب في الفيوم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تمكن، أهالي قرية "سالم جاد" التابعة للمشرك قبلي دائرة مركز شرطة الشواشنة من الإمساك بثلاثة أشخاص يقلون سيارة ملاكي مسرعة تخرج منها صرخات مدوية من شاب يستغيث بأهالي القرية مدعيا إختطافه.
البداية عندما سمع أهالي قرية سالم جاد التابعة للمشرك قبلي إستغاثات من داخل سيارة ملاكي مسرعة على طريق قريتهم صراخ لشاب قائلا« إلحقوني أنا مخطوف » محاولًا بذلك لفت إنتباه الماره لإنقاذه وذلك لإستغاثته، الأمر الذي لفت إنتباه الماره، وما منهم إلا ان قاموا بمطاردة السيارة وأثناء ذلك ارتبك سائق سيارة الجناة ونتج عن ذلك سقوط السيارة في بحر البنات المار على الجانب الأيمن للقرية ووفاة الشاب المخطوف داخل السيارة بمياه البحر.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العقيد أحمد محمد سيف مأمور مركز شرطة الشواشنة بورود بلاغ من أهالي قرية سالم جاد بوقوع إنقلاب سيارة كانوا يستقلونها أشخاص وكانت تعلو منها صرخات إستغاثة لأحد الأشخاص بأدعاء إنه مخطوف، ووجود متوفي ومصاب.
على الفور إنتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الشواشنة برئاسة الرائد احمد عبد المجيد والنقيب سيف عادل معاون مباحث المركز، وسيارات مرفق الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين وفاة شاب يدعى "شهاب ف ع "٢٠ عاما وإصابة المتهم الأول وإنقاذه من داخل السيارة في المياه بحر ويدعى "علي ع" مقيم بالفلاح الغربي - المشرك قبلي "ديلر مخدرات" ومسجل خطر فئة مخدرات، وخارج من تأدية عقوبة السجن بتهمة المخدرات بوقت ليس بقصير، ومحاولة هروب أثنين منها والامساك بهما وتم التعرف على هويتهما وهما "محمود ع ش" مقيم بالمشرك قبلي والثالث يدعى "مصطفى ح" من قربة غيضان بدائرة مركز الشواشنة وجميعهم بالعقد الثالث من عمرهم وتم الامساك بهم في ذات الوقت، وتسليمهم لمركز شرطة الشواشنة.
وكشفت التحقيقات التي اجريت مع الأهالي أن السيارة كانت مسرعة وسمعوا صوت صرخات إستغاثة من أحد الشباب بجملة كان يرددها«إلحقوني أنا مخطوف » على أثر ذلك هرعوا الأهالي وراء السيارة في حالة مطاردة لإنقاذ الشاب إلا أن سيارة الجناة إنحرفت عن مصارها وإنقلبت في البحر.
وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى أبشواي المركزي لإنتداب الطب الشرعي ومعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بمعرفة هوية الأشخاص والتحري حول الواقعة وملابستها لما فيها من شبهة جنائية ومباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم ثلاثة شباب أهالي قرية مركز شرطة الشواشنة سيارة ملاكي شاب يستغيث مرکز شرطة الشواشنة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتابع تطوير مركز شباب منفلوط.. حمام سباحة جديد ومساحات واعدة للشباب
أجرى اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، زيارة تفقدية إلى مركز شباب منفلوط، أحد المراكز الحيوية التي تمثل محورًا مهمًا في منظومة رعاية الشباب وتنمية قدراتهم داخل نطاق المحافظة وذلك في إطار حرصه المستمر على متابعة المشروعات الخدمية والتنموية ميدانيًا، والتأكد من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة فئة الشباب تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
رافق المحافظ خلال جولته كل من أحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ووليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، ومصطفى كحيلي عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية، حيث شملت الزيارة تفقد منشآت المركز والاطلاع على الخدمات المقدمة ومدى إقبال الشباب عليها.
تعزيز المشاركة الايجابية للشبابحيث تفقد محافظ أسيوط المركز واستمع إلى شرح من وكيل وزارة الشباب والرياضة عن مكونات المركز وأبرز الأنشطة المنفذة، بما يلبي احتياجات الشباب ويعزز من مشاركتهم الإيجابية في المجتمع. كما تابع المحافظ الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء حمام سباحة جديد على مساحة تقارب 1300 متر مربع، والذي يتم إنشاؤه داخل المركز لخدمة أبناء المدينة والقرى المجاورة، بهدف إتاحة فرص ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة في بيئة مناسبة وآمنة.
دعم الأنشطة الخدمية بالمركزكما تفقد المحافظ عدد من ملاعب المركز والمباني الملحقة، ومنها مبنى غير مكتمل مخصص لأحد البنوك، حيث وجه المحافظ بسرعة استكمال الأعمال الإنشائية وتذليل أي معوقات للانتهاء منه في أقرب وقت، للاستفادة منه في دعم الأنشطة الخدمية بالمركز.
تلعب دورًا محوريًا في غرس القيم الوطنيةوأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أهمية مراكز الشباب كركيزة أساسية لبناء الإنسان وتنمية قدراته، مشيرًا إلى أنها تلعب دورًا محوريًا في غرس القيم الوطنية والاجتماعية، واكتشاف المواهب وصقلها، إلى جانب توفير بدائل إيجابية تشغل أوقات الفراغ وتحد من الظواهر السلبية بين الشباب.
وأكد المحافظ على دعمه الكامل لتطوير البنية التحتية لمراكز الشباب بالمحافظة، وتوفير الإمكانات اللازمة لتكون مراكز إشعاع ثقافي وبدني وفكري تواكب متطلبات المرحلة الحالية، وتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف الدولة في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.