"المؤتمر": اتجاه الدولة لإنشاء مجمع صناعي إيطالي للحديد خطوة إيجابية لتعزيز مكانة مصر الاستثمارية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اتجاه الحكومة لإنشاء مجمع صناعي ايطالي متكامل لصناعة منتجات الحديد والصلب المتطورة في مصر، بمثابة خطوة إيجابية تُعزز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمية.
وأوضح جبر، في تصريحات صحفية له، أهمية هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن صناعة الحديد والصلب من أهم الصناعات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية الاقتصادية لأي دولة، وتُعدّ مصر من الدول الرائدة في هذه الصناعة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن صناعة الحديد والصلب ستوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لعدد كبير من الشباب مما يُساهم في الحد من البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الصناعة تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من مواد البناء مما يقلل من الاعتماد على الواردات ويوفر العملة الأجنبية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا المجمع الصناعي سيعمل على زيادة حجم الاستثمارات في البلاد وتعزيز النمو الاقتصادي، علاوة على تعزيز الصادرات المصرية من الحديد إلى الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذا المشروع يتماشى مع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوطين وتعميق صناعة الحديد المتطورة من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر مصر الاستثمارية نائب رئیس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستثمار يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع صناعي باستثمارات 200مليون دولار
شارك حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مراسم وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع ديلي إيجيبت للأدوات المكتبية.
وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، وعلاء عبد الله مصطفي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وقيادات هيئة الاستثمار ، وهوانح جين جيه، المدير العام لمجموعة ديلي العالمية.
استثمارات المشروع
ويُقام المشروع الصناعي الجديد على مساحة ١٦٠ ألف متر مربع باستثمارات تُقدّر بنحو ٢٠٠ مليون دولار أمريكي، ليكون واحداً من أكبر مصانع الأدوات المكتبية في المنطقة، وخطوة تعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار المصري وقدرته على استقطاب الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد هيبة، أن دخول شركة ديلي العالمية إلى السوق المصري يعكس تطور وتنافسية بيئة الاستثمار في مصر، وجاهزيتها لاستقبال مشروعات صناعية متقدمة.
وأعلن رئيس هيئة الاستثمار حصول المشروع على الرخصة الذهبية بعد موافقة مجلس الوزراء، موضحا أن الهيئة ستتابع مراحل التنفيذ عبر وحدة الاستثمارات الصينية لضمان تذليل أي عقبات.
وأشار حسام هيبة، إلى حرص الدولة على دعم الصناعات الإنتاجية من خلال بنية تحتية متطورة وتبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين، موضحا أن المشروع سيعزز قدرات التصنيع المحلي في قطاع الأدوات المكتبية، ويوفر منتجات عالية الجودة للسوق المصري، ويدعم التصدير للأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وذلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة.
وأكد أن التعاون الاقتصادي المصري الصيني يزداد أهمية في ظل مبادرة الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تنفيذ مشروعات صناعية ولوجستية تعمّق التصنيع المحلي وتسهّل التجارة والاستثمار.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جذبًا وفاعلية، مشيرة إلى أن الهيئة سارعت بدعم الشركة من خلال الموافقة على تأجير مصنع جاهز بمساحة 20 ألف متر مربع لبدء التشغيل فورًا وإطلاق المرحلة الأولى بـ180 منتجًا، وذلك لحين الانتهاء من إنشاء المصنع الرئيسي المقرر افتتاحه في عام 2027، بما يعكس جدية شركة ديلي والتزامها بالسوق المصري.
ومن جانبه، أكد خوانج، المدير العام لمجموعة ديلي، أن إنشاء مصنع ديلي في مصر يُجسد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع المجموعة عالميًا، لما تمتلكه مصر من بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز يجعلها مركزًا صناعيًا واعدًا لخدمة الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح خوانج أن المصنع الجديد سيشكّل قاعدة إنتاجية متكاملة تعتمد على أحدث أنظمة الإدارة وسلاسل التوريد عالية الكفاءة، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات سنوية بقيمة ١٥٠ مليون دولار، وأن يوفر ٣٠٠٠ فرصة عمل، بما يعزز التنمية الصناعية المحلية ويُرسّخ دور مصر كمركز محوري لصناعة الأدوات المكتبية والتكنولوجيا المكتبية الذكية.
كما أكد حرص مجموعة ديلي على تعزيز الشراكة مع الجهات المصرية في مجالات تبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم الصناعة الخضراء، بما يعكس التزامها بمسؤولياتها المجتمعية والمساهمة في بناء مستقبل صناعي أكثر تقدمًا واستدامة.