الفلبين تحث جيرانها الإقليميين لدعم سيادة القانون في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حث وزيرالخارجية الفلبيني إنريكي مانالو اليوم الإثنين جيران بلاده الإقليميين على الوقوف معًا بقوة أكبر لدعم سيادة القانون في بحر الصين الجنوبي ، وذلك في منتدى حول التعاون البحري منعقد حاليًا على هامش قمة زعماء دول جنوب شرق آسيا في مدينة "ملبورن" الاسترالية.
ارتفاع ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات في الفلبين إلى 14 قتيلا زلزال عنيف يضرب الفلبين بقوة 6,7 درجة ومخاوف من العواقبوأشار مانالو بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس إلى الحكم الصادر عام 2016 في لاهاي بهولندا والذي أبطل مطالبات بكين الإقليمية الشاسعة في بحر الصين الجنوبي وهو ما لم تقبل به الصين.
وأوضح مانالو أن الفلبين تابعت القضية لدعم حكم القانون وتعزيز التسوية السلمية لمثل هذه النزاعات.. مشددا على أن الإدارة المشتركة للبحار والمحيطات في المنطقة تتطلب الاتحاد من الجميع من أجل الحفاظ على القانون الدولي حتى يتم ضمان نتائج عادلة ومستدامة للجميع.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا والذي يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن..وقد وضعها ذلك على خلاف مع الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي التي تطالب جميعها بالسيادة على جزر وشعاب مرجانية وموارد تحت سطح البحر في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين دعم سيادة القانون بحر الصين الصين بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
أثينا: نحترم سيادة ليبيا وندعم مسار الانتخابات
قال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس إن بلاده تحترم سيادة ليبيا احترامًا كاملًا وترفض أي تدخل خارجي يطالها.
وأكد جيرابيتريتيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف دعم أثينا للمسار الذي يعيد القرار إلى الليبيين عبر انتخابات حرة ونزيهة تقود إلى تشكيل حكومة تمثيلية حقيقية.
من جهته طالب الجزائري أحمد عطاف من اليونان النأي عن زمن الأزمات والصراعات والحروب، لا سيما التي تتعلق بالأزمة الليبية قائلًا:
”حان الوقت للخروج من منطقة النزاعات والحروب في المتوسط والانخراط في منطق المبادرة في بلورة الحلول السياسية التي تنطبق على عدد من الأزمات في المتوسط المشترك لا سيما المتعلق بالأزمة السياسية في ليبيا”.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشكل خاص حول مستجدات القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.
وتتحفظ أثنيا على موقف ليبيا في المتوسط والمتعلق بترسيم الحدود البحرية، ورفضها لمذكرة التفاهم الليبية التركية الموقعة عام 2019 والتي طالبت بإلغائها باعتبارها تتعارض مع مياهها الدولية.
وسبق أن دعا رئيس البرلمان اليوناني “نيكيتاس كاكلامانيس”، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى عدم التصديق على مذكرة التفاهم الليبية التركية.
وطالب كاكلامانيس خلال لقائه عقيلة في أثينا بإلغاء المذكرة نهائيًا في المرحلة الثانية، معتبرًا أن ذلك يصب في مصلحة ليبيا أولا ثم في مصلحة اليونان، وفق ما نشره البرلمان اليوناني.
المصدر: وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية + ليبيا الأحرار
الانتخاباتالجزائراليونان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0