دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سمعت عن فتيات"الغيشا" من قبل؟  هنّ نساء يؤدين الفنون التقليدية اليابانية مثل الغناء، والرقص، والعزف على الآلات للترفيه عن الضيوف أثناء تناول الطعام والشراب.

وتقوم العديد منهن بالعمل والإقامة في جيون، وهو الحي التاريخي والأنيق في مدينة كيوتو، إحدى المدن السياحية الأكثر شعبية في اليابان.

وعندما تتنقل هؤلاء النساء بين مكان العمل والمنزل، يجب عليهن السير في الشوارع وهن يتزين بملابس الكيمونو التقليدية ، ومساحيق التجميل في مشهدٍ جميل.

وتُعد حركة فتيات "الغيشا" عامل جذب سياحي أيضًا، وتحاول حشود من الزوار التقاط صور لهن خلال عبورهن الشوارع الخلابة. 

ونتيجةً لذلك، أُطلق على هؤلاء السياح لقب مؤسف، وهو "باباراتزي الغيشا"، أي مطاردو الغيشا من المصورين.

ويواجه السياح الأجانب أحيانًا صعوبةً في فهم العادات والآداب اليابانية.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

نجاح تدابير خفض درجات الحرارة في الحج

البلاد ــ الرياض

أكدت دراسة حديثة أُجريت بقيادة مركز الأبحاث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، فعالية التدابير الوقائية التي تنفذها المملكة في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة على صحة الحجاج خلال أدائهم المناسك .وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة بمعدل 0.4 درجة مئوية لكل عقد، شهدت حالات ضربة الشمس انخفاضاً بنسبة 74.6 %، وانخفاض معدل الوفيات بنسبة 47.6 %، وذلك بفضل التدابير الوقائية المتبعة، مما أسهم في تعزيز تجربة الحاج، وتوفير بيئة صحية وآمنة لأداء المناسك.

وتهدف الدراسة التي نُشرت مطلع العام الحالي في مجلة طب السفر العلمية (Journal‏ of Travel Medicine)، إلى بحث العلاقة بين زيادة درجات الحرارة المحيطة خلال موسم الحج ومعدلات الإصابة بالمخاطر الصحية المرتبطة بها على مدى 40 عاماً الماضية، وفعالية التدابير الوقائية في التخفيف من انعكاساتها على صحة الحجيج، من خلال تحليل سجلات أربعة عقود من بيانات الأرصاد الجوية، ومعدلات الإصابة بضربة الشمس، والإرهاق الحراري أثناء موسم الحج في مكة المكرمة. وبحسب الدراسة، تشمل التدابير التي اتخذتها المملكة على المستوى الفردي والمجتمعي للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة على الحجاج خلال موسم الحج، استخدام مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة وتخفيف الحرارة على جموع الحجاج، وتوزيع الماء والمظلات، وتوفير وسائل نقل مكيفة، بما في ذلك تشغيل قطار المشاعر المقدسة منذ عام 2010م لتوفير نقل مريح لحجاج بيت الله الحرام. ومن بين التدابير المتخذة، تعزيز وعي الحجاج ومقدمي الرعاية الصحية حول الأمراض المرتبطة بالحرارة، وضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المجانية أثناء الحج، وتحسين مراقبة الحالات وإدارتها، ويشمل ذلك تطبيق إرشادات إدارة الأمراض المرتبطة بالحرارة التي وضعتها وزارة الصحة السعودية، والتي تتضمن تنفيذ إجراءات محددة قبل دخول المستشفى وبعده، ما يتيح التعرف والتعامل السريع مع الحالات المرتبطة بالحرارة خلال موسم الحج، إضافة إلى دمج إستراتيجيات الهندسة البيئية وتصميم المباني لتحسين التهوية الطبيعية وتقليل الاحتباس الحراري بالمشاعر المقدسة، وزيادة المساحات المظللة، والحد من الازدحام.

مقالات مشابهة

  • عيد الأضحى في المغرب.. عادات وتقاليد
  • عيد الأضحى في تركيا.. عادات وتقاليد
  • عيد الأضحى في عمان.. عادات وتقاليد
  • ضبط 67 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر ومهربة جمركياً
  • شاهد.. مهرجان سباق قوارب التنين التقليدية في تايوان
  • نجاح تدابير خفض درجات الحرارة في الحج
  • بعد 247 يوما للعدوان.. مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: لا نزال ندعو تل أبيب لاتخاذ التدابير لحماية المدنيين في غزة
  • اليابان تشدد قيود التعامل مع طالبي اللجوء في البلاد
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تدفع بتعزيزات تجاه مخيم الفارعة في الضفة الغربية
  • رقم قياسي جديد للسياحة في إسطنبول