كاتب صهيوني ..”حماس” ليست في عجلة لعقد صفقة تبادل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
لا يبدي #الكاتب_الإسرائيلي، #ناحوم_برنياع تفاؤلا كبيرا بشأن إبرام #صفقة بين حكومة بنيامين #نتنياهو وحركة #حماس خلال الأيام القليلة المقابلة، رغم أجواء التفاؤل التي بثها الوسطاء.
وقال برنياع في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن كل الشركاء في #المفاوضات بذلوا خلال هذا الأسبوع جهدا كبيرا للتواصل إلى صفقة، لكن رئيس حركة حماس في غزة، #يحيي_السنوار لا يجد نفسه في عجلة لإبرام اتفاق، فلا يزال لديه ذخائر والأمل يحدوه في أن يتوسع الصراع إلى حرب إقليمية تسجل في التاريخ، فيما يرى #نتنياهو أيضا أن باستطاعته التمديد، كونه يعرف أن الثمن السياسي والأمني للصفقة باهظ جدا، وهو لا يسارع إلى دفعه في هذا التوقيت.
وحذر الكاتب الإسرائيلي من أن الوقت ينفد، وإذا لم يتحقق شيء هذا الأسبوع، فالمحتجزون الإسرائيليون سيكونون في خطر بالغ، والظروف تصبح أصعب على #الحكومة_الإسرائيلية مع دخول شهر #رمضان.
مقالات ذات صلة استطلاع: معظم مؤيدي بايدن يعتبرون أن سنّه لا يسمح له بولاية ثانية 2024/03/04ولفت إلى الأوضاع وحالة الترقب الانتخابي التي تعيشها أمريكا، واحتمالية انعكاس الدعم الأمريكي من قبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن على حظوظه في الانتخابات القادمة، خاصة في ولاية ميتشيغان التي وجهت صفعة مدوية لبايدن في الانتخابات التمهيدية، ودقت في وجهه ناقوس الخطر من استمراره في الدعم اللامحدود للحرب في غزة.
ورأى برنياع أن بايدن لا يريد هجوما واسعا على رفح يعرض للخطر حياة قرابة المليونين من السكان ممن نزحوا إلى هناك ويوفر صورا قاسية للتلفزيون وللشبكات الاجتماعية؛ وثانيا، اتساع الحرب في الشمال؛ وثالثا، خطوات استفزازية من اليمين الإسرائيلي في الأقصى والقدس وفي الضفة.
في المقابل، يدفع بايدن بقوة، وفق ما قاله برنياع، نحو صفقة تبادل للأسرى، مع وقف لإطلاق النار، وخطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع إقامة دولة فلسطينية وحلف إقليمي حيال إيران.
ماذا بشأن تطورات الصفقة؟
وكشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن قبول #الاحتلال اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع #غزة، مشيرا إلى أنهم في انتظار رد حركة حماس، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وأوضح المسؤول ذاته، السبت، أن العمل سيتواصل خلال الأسابيع الستة على مرحلة ثانية، من أجل التوصل “لبناء اتفاق أكثر ديمومة”.
وأضاف أن هناك “اتفاقا إطاريا قبلته إسرائيل بشكل أو بآخر”، مشيرا إلى أن النقطة الشائكة هي أن “حركة حماس لم توافق بعد على فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر”.
وتابع بالقول إن “هذه الفئة الضعيفة من #الرهائن، هي في المرحلة الأولى من الصفقة”.
كما أوضح المسؤول ذاته، أن الولايات المتحدة عقدت “عددا من الاجتماعات في إسرائيل واجتماعا في باريس” خلال الأسابيع القليلة الماضية، مبينا أن الاجتماعات “متواصلة” في قطر.
وتهدف المفاوضات المتواصلة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق السبت، كشفت مصادر أمنية مصرية عن بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها في الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في قطاع غزة، إلى جانب الأمور العالقة.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصادر أمنية لم تسمها، أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة، وتبادل الأسرى.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الأمور التي لا تزال عالقة هي انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة، وعودة السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكاتب الإسرائيلي صفقة نتنياهو حماس المفاوضات يحيي السنوار نتنياهو الحكومة الإسرائيلية رمضان الاحتلال غزة الرهائن
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".
في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,
ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.
وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.
كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.
بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.
ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.
وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.
وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.
وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.
وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".