التربية تصدر دليل المدارس والرياض الدامجة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أصدرت وزارة التربية اليوم دليل المدارس والرياض الدامجة في سورية، والذي يتضمن أسماء وعناوين المدارس والرياض الدامجة.
ودعت الوزارة الراغبين بالحصول على الدليل للدخول إلى موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية على فيسبوك.
ويهدف مشروع المدارس والرياض الدامجة إلى نشر ثقافة الدمج لذوي الإعاقة، من خلال نموذج ينفذ في عدد من رياض الأطفال والمدارس، مع ضمان استمرارية التنمية في مجال الدمج ورعاية الطفولة المبكرة ضمن الأسس التي تم بناؤها في المشروع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة
كشفت مروة محمد، والدة الطالبة ياسمين وليد، عن تفاصيل رحلة ابنتها الاستثنائية، التي توّجت بتفوقها وحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة من فئة ذوي الهمم.
وفي لقاء خلال برنامج "صباح البلد" مع الإعلامي أحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أوضحت الأم أن ياسمين واجهت تحديات كبيرة منذ صغرها، بعد أن تم اكتشاف إعاقتها في عمر العامين، ما شكّل صدمة للأسرة في البداية، لكن لم يسمحوا لها بأن تكون عائقاً أمام مستقبل ابنتهم.
وقالت مروة: "منذ اللحظة الأولى، كنا ندرك أن دعمنا هو السلاح الأول لنجاحها، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية ونفسية مناسبة رغم كل العقبات"، مشيرة إلى أن ياسمين تمتلك عزيمة وإرادة تفوق عمرها، وهو ما ساعدها على تحقيق هذا الإنجاز.
نظام الدمج في التعليم.. فرصة لذوي القدرات المتميزةأشادت والدة ياسمين بنظام الدمج التعليمي، مؤكدة أنه لعب دورًا محوريًا في تمكين ابنتها من التفوق. وقالت: "التحاق ياسمين بنظام الدمج ساعدها كثيرًا، حيث يتم تخفيف المناهج بشكل مدروس، وتُوفر اختبارات اختيارية، ويُسمح للطالب بأن يؤدي الامتحانات بمساعدة مرافق تعليمي".
وأوضحت أن النظام يمنح الطلاب من أصحاب الهمم فرصة عادلة لإثبات قدراتهم، لافتة إلى أن الكثير منهم يمتلكون إمكانيات ذهنية وإبداعية غير عادية، تحتاج فقط إلى مناخ داعم لتتفجر طاقاتهم.