في ذكرى انتصارات أكتوبر.. جامعة المنيا تُنظِّم ندوة وطنية بعنوان الانتماء والمواطنة والهوية الوطنية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
نظَّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنيا ندوة وطنية تحت عنوان "الانتماء والمواطنة والهوية البصرية"، برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإشراف الدكتور مصطفى محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
حاضر الندوة العميد أركان حرب محمد إسماعيل مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والدكتور بليغ حمدي بكلية التربية، وبحضور الدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب.
استُهلت فعاليات الندوة بالسلام الوطني، أعقبها كلمة العميد أركان حرب محمد إسماعيل الذي أكد فيها على الدور الوطني لحرب أكتوبر المجيدة في استرداد الكرامة المصرية، مشيراً إلى أهمية نشر الوعي بين الشباب الجامعي، وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن، لافتاً إلى حرص الدولة على بناء وعي الأجيال الجديدة وتحصينهم ضد الفكر الهدّام.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام فرحات أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار رسالة الجامعة التربوية والوطنية التي تهدف إلى غرس قيم الانتماء والمواطنة في نفوس طلابها، موضحاً أن ذكرى انتصارات أكتوبر ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي ملحمة من الإرادة والتخطيط والتضحية، يجب أن تبقى حاضرة في وجدان الشباب لتكون مصدر إلهام لهم في خدمة وطنهم وبناء مستقبله.
وأضاف "فرحات" أن الجامعة تحرص دائماً على تعزيز الوعي الوطني لدى طلابها من خلال الأنشطة والندوات التي تُرسِّخ قيم الولاء والهوية المصرية الأصيلة، لتظل جامعة المنيا منارة للفكر والتنوير، وركيزة من ركائز بناء الإنسان المصري الواعي والمستنير، تحت راية قيادتها السياسية الواعية.
وأكد الدكتور مصطفى محمود، أن الندوة جاءت لتجسيد معاني الانتماء الحقيقي للوطن، والتأكيد على الهوية الوطنية التي تُشكِّل جزءاً أصيلاً من شخصية الطالب الجامعي، موضحاً أن الجامعة لا تدخر جهداً في إعداد جيلٍ قادرٍ على مواجهة التحديات المعاصرة، مؤمنٍ بقيم المواطنة والانتماء، ومشاركٍ بفاعلية في نهضة مصر الحديثة، واختتمت الندوة بسلام الشهيد تخليدا لشهداءنا الأبرار.
أشرف علي التنفيذ وليد عبدالقوي مدير عام رعاية الطلاب ومدير مركز إعداد القيادات الطلابية، وهايلايد عايد منسق الأنشطة بالمركز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا ندوة أكتوبر جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
العُمانية: نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم معرضًا وندوة علمية حول تاريخ الدولة البوسعيدية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في التاريخ العُماني.
وأكد الدكتور بي محمد علي رئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته على أن تنظيم الندوة يأتي احتفالًا بيوم الجامعة وتجسيدًا لدورها في الإسهام المعرفي وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني، مشيرًا إلى أن شعار الندوة لهذا العام "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر" يعكس مسيرة ممتدة من الاستقرار والحكمة التي شكّلت ملامح الهوية العُمانية.
من جانبه، وضح المكرّم الدّكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية أن الندوة تستمد أهميتها من مناسبة وطنية غالية تتمثل في ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية، التي مثّلت نقطة تحول مهمة في تاريخ عُمان، ورسخت مبادئ الحكم الرشيد القائم على الحكمة والعدل والشورى.
وأشار إلى أن تنظيم الندوة يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية تسليط الضوء على الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، لما يمثله من نموذج راسخ في إرساء قيم الاستقرار والتسامح والتعايش، وهي قيم ما تزال حاضرة في السياسة العُمانية المعاصرة.
وتضمّنت الندوة جلستين علميتين ناقشتا ستة محاور رئيسة حول تطور الدولة البوسعيدية وسياسات السلام العُماني والنهضة الحديثة والمتجددة.
فقد تناولت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "تأسيس الدولة والتراث التاريخي"، ثلاثة محاور، استعرض الأول منها الجذور التاريخية وتطور مؤسسات الحكم في الدولة البوسعيدية وقدمه الدكتور إبراهيم البوسعيدي من جامعة السُّلطان قابوس.
فيما ناقش المحور الثاني بعنوان "عُمان وقيم التعايش... المبادئ والممارسات التاريخية" الدكتور ناصر السعدي من جامعة نزوى، مستعرضًا الإرث العُماني في التسامح الديني والاجتماعي.
وقدّم الأستاذ الدكتور عبد الحميد شلبي من جامعة الأزهر المحور الثالث بعنوان "خمسون عامًا من النهضة المباركة في عهد السُّلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه"، مستعرضًا التحولات الكبرى منذ عام 1970 وبناء الدولة الحديثة.
أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان "النهضة المتجددة والدور الإقليمي والمجتمعي"، فتطرقت في محاورها الثلاثة إلى مسارات التطوير المؤسسي والرؤية المستقبلية في عهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – وقدمها الدكتور موسى البراشدي من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دور سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية وقدمه الدكتور أحمد الحارثي من جامعة الشرقية، بينما ناقشت الدكتورة أحلام الجهورية من الجمعية التاريخية العُمانية دور المرأة العُمانية السياسي والاقتصادي والثقافي في العصر البوسعيدي وإسهاماتها المتنامية في النهضة المتجددة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بالتجول في المعرض المصاحب الذي ضم 36 صورة توثّق محطات بارزة من التاريخ الوطني، مجسّدًا الأبعاد الحضارية والسياسية التي مرّت بها عُمان عبر العصور.