تصدرت مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن " عناوين الأخبار مؤخراً بعد رفضها أغنية إسرائيلية تحت اسم Dance Forever؛ بسبب كلماتها التي تشير إلى ما حدث في الـ7 أكتوبر 2023.

اقرأ ايضاًمادونا في مسابقة يورفيجين إسرائيل متجاهلة مؤيدي فلسطين!

وبحسب بعض المواقع، فإن أغنية "رقص للأبد" Dance Forever هي الأغنية الثانية التي ترفضها إدارة "يوروفيجن"، حيث منعت المسابقة أيضًا إسرائيل من غناء أغنيتها الأولى بعنوان "مطر أكتوبر"، والتي تشير أيضًا إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والحرب بين حماس وإسرائيل.

يوروفيجن ترفض أغنية إسرائيلية بعنوان Dance Forever


في الآونة الأخيرة، تعرضت مسابقة الأغنية لانتقادات شديدة بين المستخدمين والناشطين المؤيدين لفلسطين؛ بسبب السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة للمرة الأولى منذ العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء.

وتوجه المؤيدون للقضية الفلسطينية عبر منصة "إكس" للتعبير عن آرائهم حول هذه المسألة، وطالبوا باستبعاد إسرائيل من المسابقة.

اقرأ ايضاًبعد تحوله إلى سيدة ملتحية... "كونشيتا ورست" تتحدث عن فوزها في "يورفيجين"!الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ يرد على يوروفيجن


والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل  أنها لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية إذا رفض المنظمون الأغنية التي ستمثل البلاد، كما أضافت السلطات الإسرائيلية: "تواصلت الهيئة مع مؤلفي أغنيتي "مطر أكتوبر" التي تم اختيارها أولاً، و"رقص للأبد" التي تم اختيارها ثانياً، وطلبت منهم إعادة صياغة الكلمات مع الحفاظ على الحرية الفنية".

وأضاف: "ستختار هيئة البث من بين النصوص الجديدة الأغنية التي سترسلها إلى اللجنة المشرفة على اليوروفيجن حتى توافق على مشاركة إسرائيل في المسابقة".

وبحسب المصادر فإن المغني الإسرائيلي إيدن جولان سيمثل إسرائيل في المسابقة القادمة، المقرر انعقادها بين الـ 7 من مايو 2024 حتى 11 مايو 2024.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يوروفيجين

إقرأ أيضاً:

من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل

تبرز القدرات الصاروخية لإيران كحجر أساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، حيث تحتفظ طهران بترسانة واسعة من الصواريخ التي لم تُستخدم بعد، ما يزيد من صعوبة مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.

وتمتلك إيران تشكيلة متنوعة من الصواريخ متوسطة المدى، تصل قدراتها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وتشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل “خرمشهر”، إلى جانب صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. بعض هذه الصواريخ مجهز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعنفة تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، لتعزيز دقتها وقدرتها على المناورة داخل الغلاف الجوي.

وتبرز بين الصواريخ التي لم تُستخدم حتى الآن عدة نماذج مهمة، منها:

صاروخ خرمشهر: يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، يحمل رأساً حربياً يزيد وزنه على 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويُعتقد أنه مزود بأنظمة مراوغة للرادارات وفق وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023. صاروخ فتاح 2: صاروخ فرط صوتي حديث، قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية، بمدى يبلغ 1400 كم وسرعة تصل إلى 13 ماخ، ما يجعل اعتراضه أكثر صعوبة. صاروخ قاسم: صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، بمدى يزيد عن 1400 كم ودقة عالية في الإصابة، وهو من الصواريخ قصيرة المدى المستخدمة في العمليات التكتيكية بمدى يتراوح بين 200 إلى 250 كم، وفق “Missile Threat – CSIS”. يستخدم وقوداً صلباً يسمح بسرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويحمل رؤوساً تقليدية أو متفجرات عالية القوة، ولا يعتمد على نظام توجيه متقدم، ما يقلل من دقته لكنه فعال في الضربات التكتيكية. صاروخ ذو الفقار: صاروخ أرض-أرض متوسط المدى يتراوح بين 700-1000 كم، مزود بتقنيات توجيه متقدمة ضد السفن، وقد يُستخدم في حال اندلاع مواجهة بحرية مع القوات الأميركية. صواريخ سومار ويا علي: صواريخ كروز بمدى يتراوح بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، تتميز بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، ولم تُستخدم حتى الآن في معارك مفتوحة، لكنها قد تُستخدم ضد البنى التحتية. صاروخ رعد: يعمل بالوقود الصلب، بمدى 500 كم، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.

وفي المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، استخدمت إيران عدة أنواع من الصواريخ أبرزها:

صاروخ فتاح 1: الجيل الأول من صواريخ “فتاح”، صواريخ فرط صوتية يُعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من “فتاح 2″، استُخدمت في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3”. صاروخ سجيل: صاروخ بالوقود الصلب متوسط المدى، يتراوح مدى صاروخ سجيل بين 2000 إلى 2500 كم، استُخدم في الموجة 12 من عملية “الوعد الصادق”، ويُعتبر قادراً على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. صاروخ خيبر شكن: من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، يتميز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، ويُعتقد أنه مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية، وقد استُخدم في عمليات “الوعد الصادق 1″ في أبريل 2024 و”الوعد الصادق 2” في أكتوبر الماضي، بحسب قناة سكاي نيوز.

وتشكل هذه الصواريخ جزءاً أساسياً من قدرة إيران على مواجهة التحديات الإسرائيلية، وتزيد من تعقيد مهمة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي للهجمات المحتملة، مما يرفع من مستوى التوتر العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • أغنية أمريكية “بوم بوم تل ابيب” تثير جدلاً واسعاً بسبب كلماتها ضد إسرائيل
  • رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
  • تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بنادي ضنك الرياضي
  • مشاركة واسعة في مسابقة المحالبة بطاقة
  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل
  • مشاركة إيجابية في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بنادي ظفار
  • بي-2 سبيريت.. الطائرة التي تريدها إسرائيل لتدمير منشأة فوردو النووية
  • طهران: الضربة التي أصابت مستشفى سوروكا استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي