المحكمة العليا الأمريكية تقضي لصالح ترامب بشأن مشاركته بالانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة لصالح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية تاريخية تطعن في أحقيته بالسعي للحصول على ترشيح حزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الإثنين، أن القضية تطعن في ترشح ترامب بموجب البند الدستوري الذي يهدف إلى منع الذين «شاركوا في التمرد» من تولي مناصبهم وفقا للقسم الثالث للتعديل الـ 14 من الدستور، وذلك على خلفية أفعاله المرتبطة بالاعتداء على مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 شهر يناير عام 2021.
وقالت المحكمة العليا في بيان: للأسباب المذكورة، فإن مسؤولية تطبيق المادة 3 ضد أصحاب المناصب الفيدرالية والمرشحين تقع على عاتق الكونجرس وليس الولايات، وبالتالي فإن حكم المحكمة العليا في كولورادو لا يمكن أن يستمر.
وصدر الحكم بتأييد جميع أعضاء المحكمة التسعة.
اقرأ أيضاًترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري فى «ميسوري» و«ميشيجان»
هيلي تفوز على ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بمقاطعة كولومبيا
المحكمة العليا الأمريكية توافق على سماع قضية ادعاء ترامب بأنه يتمتع بالحصانة من الملاحقات الجنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق المحكمة الأمريكية المحكمة العليا الأمريكية ترامب دونالد ترامب المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ، مساء امس الأربعاء، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى إسرائيل، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة.وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لإسرائيل.ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط.وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تُحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون إسرائيل تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة إسرائيلية تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت”.