تصريح جديد من وزير الخارجية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على أهمية تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حول ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة.
سامح شكري: القتل مستمر في غزة.. والأطفال يموتون جوعا سامح شكري: الحرب الإسرائيلية شديدة الدموية ضد الأشقاء في فلسطينوقال "شكري" خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، والتي أذاعته فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، إنه يأمل أن يكون هذا تطور في الموقف الأمريكي، وله انعكاسه في المنظمات الدولية، مشددًا أنه من المهم أن تتواكب هذه التصريحات مع خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت.
وأشار إلى أن هناك تصاعدا لدوائر عديدة بضرورة وقف إطلاق النار بغزة ليس فقط على الوضع الإنساني، ولكن أيضًا بالتعقيدات المرتبة بالقضية الفلسطينية واتساع رقعة الأزمة.
وأضاف "يأمل أن تأتي المفاوضات الجارية إلى وقف إطلاق النار، تحمل المسؤولية شيء واضح في هذه المرحلة ولا بد من تكاتف الجهود الدولية لإقناع بحيوية التوصل لهذا الاتفاق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمات الدولية فلسطين الرئيس الأمريكي سامح شكري القضية الفلسطينية وزير الخارجية وقف اطلاق النار السفير سامح شكري الجهود الدولية سامح شكري وزير الخارجية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".
وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.
كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.