قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية  إن الداخل الإسرائيلي في حالة ذعر، بسبب الانقسامات التي ضربت مجلس قيادة الحرب، وحكومة بنيامين نتنياهو، موضحا أن  الاحتلال الإسرائيلي لديه الكثير من المشاكل التي تبتعد عن غزة، منها الميزانية، ورفض الحزب الديني التجنيد.

نتنياهو يتعامل مع إسرائيل بأنانية كبيرة

وأضاف "فهمي"، خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على فضائية الحياة، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال يتعامل مع إسرائيل بأنانية كبيرة، ومنذ أمس، استقال أكثر من 26 قيادة بالحكومة بسبب سياسة نتنياهو المتطرفة، لافتا إلى أن المعارضة الإسرائيلية هشة للغاية، والمتمثلة في بيني جانتس ويائير لابيد

إسرائيل تحتاج إلى هدنة أكثر من حماس

وأشار إلى أن القاهرة عرضت خطة متكاملة لوقف إطلاق النار وإعلان الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلي التحرك على المستوى السياسي، منوها بأن خبرة المفاوض المصري، سبب في الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار.

ونوه، إلي أن أطراف النزاع يتحركون ويتعثرون وبعد ذلك يرجعون لنقطة المركز وهي مصر، مؤكدًا أن إسرائيل تحتاج إلى هدنة أكثر من حماس.

تحصين الاتفاق من أي خروقات إسرائيلية

وتابع: "القاهرة تتحرك، من أجل تحصين الاتفاق من أي خروقات إسرائيلية، وذلك دعم القضية الفلسطينية، حين أنه لا ضمان للكيان المحتل في أي مفاوضات أو عهود أما الجانب القطري يعمل على ملف الأسرى"، مشيرًا أن مصر قيادة وشعب تتبني المفاوضات من أجل دعم الأشقاء في فلسطين، والعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية الداخل الاسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو اسرائيل خروقات إسرائيلية أکثر من

إقرأ أيضاً:

بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، السبت، بيانا بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد في ضربة إسرائيلية على غزة.

وجاء في البيان: "ردا على عبوة ناسفة زرعتها حماس وأصابت قواتنا اليوم عند الخط الأصفر بقطاع غزة، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما باستهداف رائد سعد".

وأضاف: "كان سعد أحد مهندسي 7 أكتوبر، وهو منخرط في إعادة بناء تنظيم حماس، والتخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل وتنفيذها، وإعادة بناء قوة هجومية، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار والتزامات حماس بتنفيذ خطة الرئيس ترامب".

وتابع: "بدلا من الترويج لنزع السلاح، انخرط (سعد) في إعادة التسليح لتنفيذ أعمال إرهابية".

وأكد بيان نتنياهو وكاتس: "كل من يرفع يده على إسرائيل ويؤذي جنود الجيش الإسرائيلي، ستُقطع يده في غزة وفي كل مكان".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان في وقت سابق السبت: "هاجم الجيش الإسرائيلي والشاباك في مدينة غرة قبل قليل وقضيا على المدعو رائد سعد قائد ركن التصنيع في الجناح العسكري لحماس وأحد مهندسي السابع من أكتوبر".

ونددت حركة حماس في بيان بما وصفته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار"، من دون الإشارة إلى الإعلان الإسرائيلي بشأن استهداف أحد قيادييها.

مقالات مشابهة

  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • السيسي يطلب من ماكرون زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها
  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة