إسبانيا تعلن عن إستعدادها المساهمة في تطوير قطاع السكك الحديدة بالمغرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني أوسكار بوينتي سانتياغو ، اليوم الإثنين بالرباط، أن اسبانيا أبدت استعدادا للمساهمة في تطوير شبكة النقل السككي بالمغرب، وتقاسم تجربتها مع المملكة في هذا المجال.
وأضاف الوزير الاسباني، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع عمل مع وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن “المغرب أطلق مؤخرا مشاريع لتطوير شبكة السكك الحديدية، وتتطلع إسبانيا إلى المساهمة في هذا الورش، بالنظر إلى خبرتها في هذا المجال”، معربا عن استعداد بلاده لتقاسم تجربته مع المغرب في مجال النقل السككي.
واعتبر السيد بوينتي سانتياغو أن علاقة إسبانيا بالمغرب تحظى “بأولوية وأهمية بالغة”، مضيفا أن المملكة تتيح إمكانيات كبيرة لتنمية المنطقة بأكملها، خاصة أمام الاتحاد الأوروبي.
وأعرب المسؤول الإسباني عن “إعجابه بالدينامية التنموية التي أطلقها المغرب، البلد الجار والشقيق”. من جانبه، أوضح وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، في تصريح مماثل، أن زيارة الوزير الإسباني شكلت مناسبة سانحة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث سيعمل الجانبان معا على تطوير شبكة النقل السككي فائق السرعة في المغرب، وبحث آفاق التعاون في هذا المجال.
وبعد أن أبرز أوجه العلاقات المتميزة بين البلدين، ذكر بأن إسبانيا تحتل المرتبة الأولى في مجال المبادلات التجارية الدولية مع المغرب، سواء على مستوى الصادرات أو الواردات، مشيرا إلى الأهمية المحورية لمضيق جبل طارق في هذا المجال.
وشدد السيد عبد الجليل على أهمية التعاون الوثيق بين الطرفين، بموجب الاتفاقيات الموقعة خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز للمغرب، بهدف تطوير مشاريع مستقبلية.
كما تطرق الجانبان، خلال هذا اللقاء لمواضيع أخرى، من بينها عملية مرحبا 2024، وكذا النقل الطرقي، بالإضافة إلى إنشاء ممر بيئي على مستوى مضيق جبل طارق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوري يبحث مع السفير السعودي بدمشق سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث وزير الصحة السوري مصعب العلي، مع السفير السعودي في دمشق فيصل المجفل، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي، في خطوة تعكس العودة التدريجية للتنسيق العربي - السوري على مستوى الخدمات والبنى التحتية.
وشملت المباحثات - وفقا للتلفزيون السوري اليوم الجمعة، مجالات حيوية أبرزها إعادة تأهيل المشافي المتضررة، ومعالجة نقص التجهيزات الطبية، وترميم المراكز الصحية، إضافة إلى تعزيز التعاون في تبادل الخبرات والأبحاث، والتدريب المشترك، وتطوير البنية الصحية في سوريا.
من جهته.. أعرب السفير السعودي عن استعداد المملكة لتقديم الدعم الكامل للقطاع الصحي في سوريا، سواء من خلال الخبرات الفنية أو دعم المشاريع الصحية، مؤكدا أن المجال الصحي سيشهد نقلة نوعية.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى وزارة الصحة السورية، على أهمية تنسيق الجهود وبناء جسور التواصل بما يحقق النهوض بالقطاع الصحي، ويمهد إلى تعاون مستدام يخدم احتياجات الشعب السوري.