في بلاغ رسمي، أفادت الخطوط الملكية المغربية بأنها سجلت اضطرابات في عدد من رحلاتها المبرمجة من وإلى فرنسا، يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، بسبب إضراب مراقبي الملاحة الجوية في فرنسا، والذي تسبب في شلل جزئي لحركة الطيران في أبرز مطارات البلاد.

وأوضحت الشركة أن هذا الإضراب، الذي يستمر ليومين (الخميس والجمعة)، أدى إلى تقليص عدد الرحلات الجوية في مطارات كبرى مثل شارل ديغول، أورلي، مرسيليا ونيس، ما انعكس بشكل مباشر على الرحلات الرابطة بين المغرب وفرنسا.

كما أكدت أنها قامت بإرسال إشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة للركاب المعنيين، داعية إياهم إلى عدم التوجه للمطار دون التأكد المسبق من حالة الرحلة، مع إمكانية متابعة ذلك عبر خدمة “إدارة الحجز” على الموقع الرسمي.

ودعت الشركة جميع زبنائها إلى تحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم لضمان التوصل بالإشعارات، والبقاء على اطلاع دائم بكل المستجدات المتعلقة برحلاتهم.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أورلي إضراب إلغاء الرحلات اضطرابات الرحلات الخطوط الملكية المغربية تأجيل الرحلات شارل ديغول

إقرأ أيضاً:

إضراب المراقبين الجويين يشل حركة الطيران في فرنسا ويُربك الرحلات الأوروبية

تشهد فرنسا شللا شبه كامل في حركة الطيران منذ الأربعاء، بسبب إضراب واسع نفذه المراقبون الجويون احتجاجا على مشروع الإصلاحات الحكومية، وللمطالبة بتحسين ظروف عملهم.

وأفادت "هيئة الطيران المدني" (DGAC) الفرنسية بأن أكثر من 70% من الرحلات أُلغيت في مطارات كبرى مثل باريس-أورلي، شارل ديغول، ومارسيليا، في حين امتدت تداعيات الإضراب إلى عشرات الرحلات التي تعبر الأجواء الفرنسية، ما أدى إلى موجة من التأخيرات والإلغاءات على مستوى أوروبا.

Grève dans les aéroports : les contrôleurs aériens ont cessé le travail avec à la clé d'importantes perturbations et ce sera pire demain avec plus de 40% des vols annulés.
Le ministre des transports dénonce des revendications inacceptables.#JT13H pic.twitter.com/Z2hcst88Oi

— franceinfo (@franceinfo) July 3, 2025

وتسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا، والذي استمر الخميس والجمعة، في تعطيل خطط السفر لعشرات الآلاف من الركاب، مع امتداد تأثيره إلى مختلف أنحاء أوروبا.

وأعلنت شركة "رايان إير" للطيران الاقتصادي أنها أُجبرت على إلغاء أكثر من 170 رحلة، وهذا أدى إلى تعطيل عطلات أكثر من 30 ألف مسافر.

وجاء الإضراب بعد إعلان نقابتين فرنسيتين احتجاجا استمر يومين على ظروف العمل، ما أسفر عن إلغاء نحو ربع الرحلات في مطارات باريس الرئيسية، ونحو نصف الرحلات في مطار نيس.

وأوضحت "رايان إير" أن تأثير الإضراب لم يقتصر على الرحلات من وإلى فرنسا، بل طال أيضا الرحلات العابرة لأجوائها، متجهة إلى وجهات مثل المملكة المتحدة وأيرلندا وإسبانيا واليونان.

واتهم الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل أوليري، مراقبي الحركة الجوية بـ"استغلال العائلات الأوروبية"، في إشارة إلى الضرر الكبير الذي ألحقه الإضراب بخطط سفر المواطنين خلال موسم العطلات.

إعلان

وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير عن استيائه الشديد، واصفا الإضراب بأنه "غير منطقي وظلم كبير لركاب الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون لقضاء عطلاتهم"، ووجّه دعوة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لاتخاذ "إجراءات عاجلة" تضمن الحد الأدنى من الخدمات أثناء الإضرابات، وتوفر حماية للرحلات العابرة للأجواء الفرنسية من تبعات الإضرابات العمالية المحلية.

وفي السياق ذاته، طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا من شركات الطيران تقليص جداول رحلاتها في عدد من المطارات بأنحاء البلاد، في محاولة للتقليل من الفوضى الناجمة عن الإضراب.

من جانبها، وصفت رابطة شركات الطيران الأوروبية -التي تضم شركات مثل رايان إير، وإير فرانس-كيه إل إم، ولوفتهانزا، والخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت- الإضراب بأنه "غير مقبول"، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير لحماية مصالح المسافرين وشركات النقل الجوي في القارة.

ووفقا لمصادر مطلعة على الأمر، أضرب 270 مراقبا جويا من أصل 1400 موظف تقريبا.

ومن المتوقع أن تتفاقم الاضطرابات في المطارات الفرنسية غدا الجمعة، مع انخفاض الرحلات الجوية من مطارات باريس شارل ديغول وأورلا وبوفيه بنسبة 40%.

ودعت نقابة "مراقبي الحركة الجوية الفرنسية" (UNSA-ICNA) إلى الإضراب احتجاجا على عدة قضايا، من بينها نقص الموظفين، ومشاكل إدارية، وخطط لتطبيق نظام تسجيل دخول مثير للجدل خاص بالمراقبين الجويين. وأشارت النقابة إلى أن المفاوضات مع المديرية العامة للطيران المدني فشلت في التوصل إلى حل للنزاع في وقت سابق من الأسبوع.

وقد وُجّهت انتقادات حادة للإضراب من عدة جهات، حيث وصفته منظمة خطوط جوية من أجل أوروبا "إيه 4 إي" (A4E)، وهي أبرز هيئة تمثّل شركات الطيران في القارة، بأنه "غير مقبول"، محذّرة من أثره السلبي على خطط السفر خلال ذروة موسم العطلات.

من جانبه، اعتبر وزير النقل الفرنسي، فيليب تاباروت، مطالب النقابات "غير مقبولة"، لا سيما أن من يقود الإضراب "أقليات نقابية"، بحسب وصفه، مستنكرا توقيته في بداية موسم الإجازات الصيفية.

كما أعربت شركة الطيران منخفض التكلفة إيزي جيت عن "خيبة أملها العميقة" من الاضطراب، ودعت إلى التوصل إلى حل سريع يخفف من حدة التأثير على الركاب وشركات الطيران.

وصرحت شركة رايان إير أمس الأربعاء أنها تأثرت أيضا بالصراع الأخير في الشرق الأوسط، وألغت أكثر من 800 رحلة جوية الشهر الماضي.

ورغم إلغاء الرحلات، قالت شركة الطيران إنها لا تزال تشغل أكثر من 109 آلاف رحلة في يونيو/حزيران، وهذا يشير إلى أن أقل من 1% من الرحلات تأثرت.

مقالات مشابهة

  • الإضراب يلغي 40 % من الرحلات الجوية في جميع مطارات باريس
  • شلل جوي في فرنسا مع استمرار إضراب مراقبي الحركة الجوية
  • إلغاء 40% من الرحلات الجوية في مطارات باريس بسبب الإضراب
  • إلغاء رحلة مصر للطيران من وإلى باريس بسبب إضراب مراقبي الحركة فرنسا
  • إيران تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بما في ذلك فوق طهران
  • إضراب المراقبين الجويين في فرنسا يعصف بحركة الطيران مع بدء موسم العطلات
  • إضراب المراقبين الجويين يشل حركة الطيران في فرنسا ويُربك الرحلات الأوروبية
  • إلغاء واسع للرحلات في مطارات فرنسا بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية
  • إضراب مراقبي الحركة الجوية يلغي 40% من رحلات مطارات فرنسا